ما هو ملف حكم شرب لبن الحمير يدعي البعض أن لبن الحمار – الحمار – مزايا خاصة، فيشربونه كوسيلة للشفاء والعلاج به، فهل يجوز لهم في الشريعة الإسلامية، وفي هذا المقال موقع محمود حسونة. توقف عن بيان حكم شرب لبن الحمار في الإسلام، وأحاديث أهل العلم في ذلك، بالإضافة إلى بيان بعض الأحكام المختلفة في لبن الحمير واستخداماته.
حكم شرب لبن الحمير
شرب لبن الحمار – أنثى الحمار – محرم بغير ضرورة، كما صدّق عليه علماء المذاهب الأربعة. عند الحنفية والشافعية: نجاسة في الراجح عنهم ؛ لأن اللحم يحرم بالإجماع، كما ورد عن المالكية تحريم شرب لبن الحمار. لأن اللبن عندهم يتبع صاحبه في تحريمه أو السماح به كما قال الحنابلة والله أعلم.
أقوال أهل العلم في شرب لبن الحمار
اتفق علماء المذاهب الأربعة على تحريم شرب لبن الحمير بغير ضرورة. وذكر فقهاء هذه المدارس نصوصاً تحرم شرب لبن الحمار في بطون كتبهم، وتفاصيل ذلك على النحو التالي
- قول الصنبور: قال علماء الحنفية: لبن الحمار نجس وغليظ ؛ لأنه حرام عليه بالإجماع. قال كمال بن الحمام في فتح القادر:
- اقوال الشافعي: وقد ذكر الشافعيون ثلاث روايات في لبن الحمار، أصحها النجاسة. يقول الإمام النووي: “في آخر كتاب السلام ذكر الدرامي ثلاثة جوانب من لبن الحمار ونحوه، والصحيح أنه نجس”.
- يقول المالكية: قال المالكيون: إن اللبن ملك لصاحبه، وإن نهي عنه حرم لبنه أيضا. قال الشيخ خليل وهو من فقهاء المالكي: “ولبن الإنسان إلا الميت، ويلصق لبن غيره، أي أن اللبن غير الآدم مرتبط باللحوم، وإذا نهي الأكل” كالحمار فلبنه نجس. “
- قوله الحنبلي: وقال الحنابلة: نجس لبن الحمير أيضا. قال صاحب كتاب الإقناع: “والحليب الذي لا يؤكل، وبيضه ومنه من غير الآدم نجس”. والله أعلم.
حكم دواء حليب الحمير
اختلف العلماء في حكم تناول الدونات، وخلافهم مبني على حكم دواء النجاسة في الإسلام. وقد خص فقهاء كل مدرسة حديثاً في كتبهم حول هذا الموضوع، وتفاصيل هذه الأقوال على النحو التالي:[2]
- قوله الحنبلي: نهى الحنابلة عن شرب لبن الحمير، ولو لضرورة، كدواء ونحوه. قال ابن مفلح: (وقال في حكاية الحنبل عن لبن الحمير: لا تشرب ولا حاجة).
- يقول المالكية: وقال المالكية: لا حرج في شرب لبن الحمير إذا كان للدواء. وقد نقلت عنه كتب المالكية: (لا حرج في تناول الدواء بحليب الحمير مع مراعاة الاختلاف في جواز الأكل). – صلى الله عليه وسلم – وإذن بذلك ذهب ابن المواز “.
- اقوال الشافعي: قال الشافعي عن العلاج بنجس:
- قول الصنبور: اختلفت المذهب الحنفي في حكم تناول دواء لبن الحمير فمنهم من حرمه ومنهم من أباحه. قال شهاب الدين الحموي: “وفي اللؤلؤ دواء بحليب الإبل إذا أشار إليه، ولا بأس به. قال صدر الشهيد: فيه رأي. لأن لبنها حرام، ودخولها بالمحرم ممنوع (النهاية). قلت: وهذا مخالف لما ورد في علاج الدم والبول (النهاية). والله أعلم.
حكم استعمال لبن الحمير في الصابون
ولبن الحمار نجس كما نص عليه جمهور العلماء لتحريم لحم الحمير المنزلي. فلما رأوه قالوا: هذا محمد والخميس ومحمد وخميس، فلجأوا إلى الحصن، فرفع يده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أسلموه! لقد تحطم خيبر، لأننا إذا ذهبنا إلى ساحة معركة شعب، فقد أصبح صباح الإنذاريين سيئًا. نسكب اللحم الأحمر ثم نطبخه، فقال نادى الرسول صلى الله عليه وسلم: إن الله ورسوله حرمانكم عن اللحوم، وكذلك لحومكم
لكن العلماء أقوال في علاج حليب الحمير، وقد أباح كثير من العلماء ذلك بشرط عدم وجود بديل خالص من العلاج. وقال بعض أهل العلم: التنبيه: إن الخلاف في العلاج به أن يصرفه. وأما العجين به وما يؤكل به فيجوز معالجته عند الضياع. يحل محله بما يؤخذ به العلاج من طاهر، كعلاج نجس كاللحوم الحية والبول، وإذا كان العلاج به للتعجيل بالشفاء، بشرط أن يخبر بذلك طبيب مسلم عادل أو يعلم. عن ذلك لمعالجته
دخل لبن الحمار في صناعة الصابون، وهو يصنع لعلاج بعض الأمراض الجلدية في الجسم، مثل الإكزيما، وتصبغ الجلد، وما إلى ذلك. وكذلك في هذه الحالة لبن الحمار يضاف إليه بعض المواد الكيماوية التي تغير من طبيعة اللبن، فيجعل استعماله مباحاً شرعاً، والله أعلم.