فضل عيد الغدير لأهل البيت وما هي أعمال عيد الغدير … عيد الغدير عيد يحتفل به الشيعة في الثامن عشر من ذي المبارر من كل سنة هجرية. من اليوم الذي ألقى فيه النبي محمد خطبة عيّن فيها علي بن أبي طالب وأوليًا للمسلمين من بعده (حسب المعتقد الشيعي)، حيث يتخيل الشيعة أن النبي أعلن عليّ خليفةً من بعده طوال فترة عودة المسلمين من مبرر الوداع إلى المدينة المنورة في مسكن يسمى “غدير خم” في السنة العاشرة للهجرة. وقد استدل الشيعة بهذه الكلمات على حق علي في الخلافة والإمامة في أعقاب وفاة النبي محمد، حيث قال الرسول في هذا اليوم: “من كنت سيده فعلي هو سيده”.

بينما يرى أهل السنة أنه برر فضائل علي لمن لم يعرف فضلته، وتشجيعًا لمحبته وولائه له بسبب قدرة النفاق على أن يكون فوقه وكراهيتهم له، ولم يقصد ذلك. للتوصية به أو بالآخرين للخلافة. كما يعتقدون أن الآية القرآنية: “اليوم مسحت عنكم دينكم” لم تهدأ في ذلك اليوم لأن الآية نزلت قبلها على عرفات في سبيل الوداع، كما أنها راسخة بين أهل السنة. الصحيحين من حوار عمر. الشيعة يعتبرون عيد الغدير هو ثالث وآخر عيد في السنة الهجرية، وحتى الآن لا يزال العيد الكبير على بعد حوالي أسبوع.

فضل عيد الغدير لأهل البيت وما هي صكوك عيد الغدير؟

– في أمر الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: يوم غدير خم هو أفضل عيد أمتي، وهو اليوم الذي أمرني فيه الله تعالى أن أذكره بذلك. نصب أخي علي بن أبي طالب راية لأمتي، يهتدون بها بعدي، وهو اليوم الذي أكمل فيه الله الدين، وأكمل الدين. تبارك أمتي فيه، ورضي الإسلام عليهم دينًا (1).

– عن الإمام الحسين (عليه السلام): في بعض سنن أمير المؤمنين (صلى الله عليه وسلم) الجمعة ووافق الغدير، فصعد المنبر في خمس ساعات من يوم الجمعة. في ذلك اليوم وحمد الله وحمده بمدح لم يسمع به، وامتدحه لم يوجه إليه أحد غيره، إلى آخر القصة (2).

– عن الحسن بن راشد عن الإمام الصادق (عليه السلام): قلت: هل أضحي للمسلمين في غير العيدين؟ قال: نعم يا حسن أعظمهم وأشرفهم. قلت: ما هو اليوم؟ قال: هو اليوم الذي عين فيه أمير المؤمنين صلى الله عليه وسلم راية للناس. قلت: أكون فديتك، وماذا نصنع بها؟ قال: صومها يا حسن، وكثر الصلاة على محمد وعلى آله وصحبه لمن ظلمهم إلى الله. وكان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يأمرون الأوصياء في اليوم الذي يعين فيه الولي على وليمة. قال: قلت: وماذا لمن صامها؟ قال: صيام ستين شهراً (3).

الكافي عن سالم: سألت أبا عبد الله (عليه السلام): هل للمسلمين أعياد غير الجمعة وعيد الأضحى والفطر؟ قال: نعم أعظمهم القداسة. قلت: ما هو العيد الذي أضحي به من أجلك؟ قال: اليوم الذي عين فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (صلى الله عليه وسلم) فقال: من أنا سيده فعلي هو سيده. قلت: ما هو اليوم؟ قال: وماذا تفعل كل يوم؟ السنة تدور لكنها في الثامن عشر من ذي الحجة. قلت: وماذا نفعل في ذلك اليوم؟ قال: تذكر الله عز وجل في ذكره بالصوم والعبادة وذكر محمد. وأمر آل محمد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين (صلى الله عليه وسلم) أن يتخذ ذلك اليوم عطلة، وكذلك فعل الأنبياء (). عليهم السلام): تفعل ؛ كانوا يوصون أولياء أمورهم بذلك، وسوف يعتبرونه عيدًا (4).

عن المُفضّل: قلت لأبي عبد الله (صلى الله عليه وسلم): كم أعياد للمسلمين؟ قال: أربعة أعياد. قال: قلت: عرفت العيدين والجمعة. قال لي: أعظمهم وأكرمهم في الثامن عشر من ذي الحجة، اليوم الذي أنشأ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أمير المؤمنين (صلى الله عليه وسلم). وعينه على الناس علمًا. قال: قلت: وماذا نفعل في ذلك اليوم؟ قال: يجب عليك أن تصومه شكرًا وحمدًا لله وإن كان يستحق الشكر كل ساعة، كما أمرت الأنبياء وأولياءهم أن يصوموا يوم قيام الولي، فإنهم يتخذون. إنها وليمة، ومن صامها خير من عمل ستين سنة (5).

– عن أبي الحسن الليثي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال لمن حضره من أتباعه وأتباعه: هل تعلمون يوما بنى الله فيه. الإسلام تجسد مئذنة الدين، وجعلها عطلة لنا ولموالينا والشيعة؟ قالوا: الله ورسوله وابن رسوله أعلم. ما هو يوم عيد الفطر يا سيدنا؟ هو قال لا . قالوا: هل هو يوم النحر؟ قال: لا، هذان يومان مجيدان، ويوم منار الدين أشرف منهما. هو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، وعندما ترك رسول الله صلى الله عليه وآله حجة الوداع لغدير خم، أمر الله تعالى جبريل عليه السلام بالنزول على النبي صلى الله عليه وسلم. وبركاته صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) وقت ظهر ذلك اليوم. وأمره أن يتولى ولاية أمير المؤمنين (صلى الله عليه وسلم)، ليثبته عالمًا للناس من بعده، ويخلفه في أمته. فنزل إليه وقال له: حبيبي محمد! يعطيك الله السلام فيقول لك: في هذا اليوم قم إلى سلطان علي (عليه السلام) ؛ فيكون علمًا لأمتك من بعدك فيعودون إليه ويكون لهم كما أنت. قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: حبيبي جبريل! أخشى أن يغير رفاقي ما رأوه، وأن يظهروا كما يأويون. كان أعرج، وسرعان ما نزل بأمر الله، فقال له: (يا رسول أنقل ما نزل عليك من ربك، ولو لم تفعل ذلك لما نقلت رسالته، و يحفظك الله من الناس). فنهض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خائفا من شدة الليل، وذبلت قدميه، وأمر بتنظيف المكان والأشواك وغيرها. ينظف ما تحت الخندق، ففعل ذلك، ثم دعا إلى صلاة شاملة. . ثم قام بخطبة وذكر من بعده الولاية، فألزمها على جميع الناس، وأخبرهم بأمر الله في ذلك. قال الناس ما قالوه وهربوا بما أسروه (6).