ما معنى عيد الغدير وما يقال عن عيد الغدير 2022 … عيد الغدير هو ثالث وآخر عطلة للشيعة ويحتفل به في الثامن عشر من ذي الحجة من كل عام هجري. الاحتفال باليوم الذي ألقى فيه النبي محمد خطبة عين فيها علي وصياً على المسلمين. بعده، أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة في مكان يُدعى غدير خم سنة 10 هـ.
وخلص الشيعة من هذه الخطبة إلى أن علي كان مستحقًا للخلافة والقيادة بعد وفاة الرسول محمد، بينما يرى السنة أنه شرح فضائل علي لمن لم يعرف فضله، وحث على محبته. والولاية بسبب ميول المنافقين وكراهيتهم له، ولم يقصدوا أن يوصوا به أو لغيره بالخلافة.
ما معنى عيد الغدير وما يقال في عيد الغدير 2022
ويطلق على العيد اسم عيد الغدير، في إشارة إلى المكان الذي ألقيت فيه الخطبة، وهو غدير خم، بالقرب من الجحفة تحت شجرة هناك. الغدير هو، حسب المعجم العربي المعاصر، “المياه الراكدة، الضحلة في العمق، التي يتدفق منها سيل”. ويسمى أيضا يوم الوصاية لأنه اليوم الذي عين فيه النبي محمد علي بن أبي طالب وصيا على المسلمين.
تحدث واحتفل
يحتفل الشيعة بهذا اليوم ويعتبرونه ثالث أعظم عطلة في الكون. صيام هذا اليوم يعتبره الشيعة من أفضل العبادات، وهو مستحب لا محرم مثل العيدين. يستدل الشيعة على أهمية هذا العيد من عدة أحاديث نذكر منها:
قلت: هل الأضحية للمسلمين في غير العيدين؟ قال: نعم يا حسن أعظمهم وأشرفهم. قلت: ما هو اليوم؟ قال: هو اليوم الذي عين فيه أمير المؤمنين صلى الله عليه وسلم راية للناس. قلت: يضحي بي، وماذا نصنع بها؟ قال: عليك أن تصومها يا الحسن، وتفيض بالدعاء لمحمد وآله، وأن تبرأ من ظلمهم، لأن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا يأمرون أولياء الأمور يوم القيامة. الغد. الذي اتخذ ولي الأمر وليمة.
قال: قلت: وماذا صام؟ قال: صوم ستين شهراً، ولا تفوت صيام السابع والعشرين من رجب، فهو اليوم الذي نزلت فيه النبوة على محمد، وأجره عليك ستون شهراً.
كم عدد المهرجانات التي يقيمها المسلمون؟ قال: أربع أعياد. قال: قلت: عرفت العيدين والجمعة. فقال لي: أعظمهم وأكرمهم في الثامن عشر من ذي الحجة، وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله أمير المؤمنين وجعله راية للناس. قال: قلت: وماذا؟ هل علينا أن نفعل ذلك في ذلك اليوم؟ قال: تصومه بنعمة الله والحمد لله وإن كان يستحق الشكر كل ساعة. كما أمرت الأنبياء وأولياء أمورهم أن يصوموا يوم قيام الولي وأن يتخذوه عطلة. عن مفضل بن عمر قال: قلت للإمام جعفر الصادق.