حكم عبادة أسماء الله وقاعدة عبادة الأسماء لغير اللهكل إنسان معروف باسمه ونسبه ونسبه، ولكن الاسم أشيع بين الناس قبل النسب والنسب، وأمر النبي – صلى الله عليه وسلم – المسلمين بتحسين أسمائهم حتى يدعوا بها. يوم القيامة. التي تحتوي على كلمتي “تحميد” و “تعبد”، ولا سيما الأسماء التي تحتوي على عبودية الله تعالى، وفي مقالتنا اليوم عبر موقع محمود حسونة سنتعرف على حكم عبادة أسماء الله والآخرين.

ما معنى الأسماء؟

أسماء هو مصطلح يطلق على الأسماء المركبة المكونة من جزأين، أولهما يبدأ بكلمة “عبد” والثاني اسم مختار من أسماء الله تعالى، مثل عبد الرحمن وعبد الغفور. ونحوه، أو لفظ عبد قبل الأسماء المشتقة من أسماء الله الحسنى. مثل عبد الغفار وعبد الغفور ونحوهما أو كلمة عبد قبل كلمة الله نفسها كعبد الله، وقد يتجاوز ذلك الجمع بين كلمة عبد واسم آخر مثل عبد. النبي وعبد الرسول وعبد جبريل، وهذا له أحكام حاسمة نذكرها في سياق المقال.

حكم عبادة أسماء الله الحسنى

عبادة أسماء الله مباحة ومحبوبة بإجماع العلماء. وهذا لا يجادل فيه أحد من العلماء ولا في الشريعة الإسلامية، وقد ذكر شواهد كثيرة من أرفع علم أهل السلف والصحابة – رضي الله عنهم أجمعين، ومن النصوص الشرعية في ذلك، وقد ورد في صحيح الترمذي عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: “أسماء الله الحبيبة: عبد الله وعبد الرحمن”.[1] قاس أهل العلم ضده شيئين. الأول: أن العبادة بسم الله من الأسماء المحبوبة، وكذلك صفات الله عز وجل، وهي تقاس باسم الرحمن الرحيم.

حكم عبادة أسماء غير الله

عبادة الأسماء لغير الله تحرمه الشريعة الإسلامية بإجماع العلماء. عبادة الأسماء لله تعالى وحده، ولا يجوز عبادة أي اسم من مخلوقات الله سبحانه وتعالى، والعبادة في حالتين معروفة لأعلى علم مما ذكرناه سابقاً، وهما إما باللفظ. جلالة الملك لـ “عبد الله” أو بأسماءه الحسنى التي تدل على صفاته في الله تعالى، مثل اسم عبد الرحمن وعبد الباسط وعبد الغني ونحوهم، وقد ورد أثناء ذلك. زمن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه نادى بعض الناس بأسمائهم مناقضة لذلك، كقوله: أنا ابن عبد المطلب، وقال ابن القيم في ذلك. : “وقوله – صلى الله عليه وسلم -: أنا ابن عبد المطلب – ليس من أجل تحديد الاسم، بل من أجل التعريف بالاسم الذي يُعرف به المسمى.، والإبلاغ عنها بطريقة تعريف المسمى غير محظور قسم الإعلام أوسع من قسم الخلق

حكم تغيير اسم الهيكل إلى غير الله

لا يشترط تغيير اسم المسلم إلا إذا كان الاسم مما لا يجوز الشريعة الموافقة عليه. الله ونحوه يلزم تغييره، وكذلك إذا كان الاسم خاصا بالكفار ولم يسميه غيرهم، فيجب تغييره أيضا، حتى لا يتشبه بالكفار، وهكذا. لا يشتاق إلى هذا الاسم الكافر الخاص بالكافرين، أو المتهم بعدم اعتناق الإسلام بعد

هل يجوز عبادة الأسماء بأسماء الأنبياء؟

لا تجوز العبادة إلا باسم الله تعالى، وهذا نهي قاطع، فلا تجوز عبادة الأسماء. في أسماء من كان حتى بأسماء الأنبياء، ولا سيما تلك الشائعة مثل عبد الرسول وعبد النبي ونحوهما، فإن الله تعالى هو المعبد الذي لا شريك له. الحامد: أجمع العلماء على تحريم تسمية عبد النبي، وعبد الرسول، وعبد المسيح، وعبد علي، وعبد الحسين، وعبد الكعبة. “[3]

حكم تسمية ملك الملوك

تسمية ملك الملوك لا تجوز بإجماع العلماء. وهذا تعدٍ على الصفات الإلهية، في أن الله تعالى هو ملك الملك الذي، وامتداد سلطانه على السماوات والأرضين وما بينهما وما وراءهما، ولا حد له. حيازة، وذكر العلماء الإجماع في هذا النهي. وَقَاضِي قَضَاةً وَوَاكِسَ حُكَّامٍ وَعَبْدَ النَّبِيِّ »، وهذا ما ذكره جميع العلماء

حكم تسمية أسماء الأنبياء

تسمية أسماء الأنبياء جائزة في أقوال العلماء، وذلك لأنها وردت في الأحاديث الصحيحة التي رواها البخاري ومسلم والتي نقلت من روايات الصحابة – رضي الله عنهم – أن: لم يمنع الرسول صلى الله عليه وسلم تسميته باسمه، بل نهى عن تسميته بلقبه. وسمي ابنه إبراهيم على اسم سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام وقياسا على ذلك أصدر العلماء فتوى بالجواز والله أعلم

حكم تسمية الملائكة بأسماء الملائكة

تسمية أسماء الملائكة بها خلاف بين أهل العلم، والراجح فيها عند أهل العلم جوازها، ويلزم التظلم من أنه ورد في هذا الحكم أن النبي – جائز. – صلى الله عليه وسلم – قال في أحد الأحاديث نهي عن تسمية الملائكة، وقد أضعف هذا الحديث، وقال العلماء: ثبت، وأجمع العلماء على النهي الظاهر للنهي. تسمية النساء بأسماء ملائكة والله أعلم

حكم تسمية الأسماء المضافة إلى الدين

الراجح في التسمية مع إضافة الأسماء إلى الدين: الكراهة لأنها تكره الاستهزاء وعدم الكراهية بالنهي، وهذا الأمر خلاف بين العلماء، والراجح ما ذكرناه، واعتبره العلماء. أن هذه من الأمور التي تم اختراعها حديثاً بعد عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم يذكر أن أحداً سمي بها في حياته الكريمة لذلك يكره العلماء استخدام هذا الاسم حتى لا يشك الإنسان في شيء لم يرد في الأحاديث الشريفة، والله أعلم

أهمية تسمية المولود في الإسلامالأسماء صفة غير اختيارية للإنسان، وربما يحصل عليها يوم ولادته أو قبل ذلك أو بعده، وهذا يدخل في اختيار الوالدين لأسماء أبنائهما، وبالتالي فإن مسئولية تسمية الكذب. مع الوالدين، ليس كل اسم يتم اختياره مناسبًا لشخص ما، خاصةً إذا كان لا يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. الإسلام أتى به الرسول صلى الله عليه وسلم بما أنزله الله عليه، وتزداد المسؤولية على الوالدين في ظل الانفتاح الكبير على الثقافات المختلفة. يعلمها ويسئل عنها أهل العلم. في ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ستُدعون يوم القيامة بأسماءكم وأسماء آبائكم، فاحسنوا أسماءكم