المفهوم العام للنص يدور حول …. وجهات نظر كثيرة سيتم ذكرها والحديث عنها وشرحها، حيث يكمل تقديم مواضيع للطلاب ويطلب من ضمنهم أوضح معانيها واستيعاب الأفكار والمعاني الكامنة بداخلها، وتعد خبرات مهارية تنقيب آراء المواضيع وقراءة ما بين السطور خبرات مهارية جوهرية يطلب من الطلاب إتقانها.

ما هو تعريف النصوص

في العصور الماضية استخدم مصطلح مقال للتعبير عن الأنواع المختلفة من أساليب التعبير عن عبارات الأدب، مثل الأبيات الشعرية، والنصوص النثرية، والجديد الشريف والآيات الكرية، فهو يعبر عن كل جزء تم نقله عن الآخرين مع نسبه إلى قائله، إلا أن مع تطور العلوم العصرية تبدل مفهوم المقال عديدًا فأصبح يبرهن أن نصوص وعبرات وكلمات متسلسلة ورتبة تم كتابتها من أحد الشخصيات ونهض الآخرون بتداولها ونقلها عنها، مع إعادتها إلى صاحبها، وفي الكتب الخاصة بالتعليم إن مفهوم المقال يبرهن أن سلسلة مرتبة من الكلمات والتي تعرب عن معنى ما، ومن الممكن أن تكون تلك السلسلة مكتوبة على نحو يدوي أو مقروءة وتم كتابتها ونقلها من قبل شخصيات آخرين

اقراء ايضا :اجمل تهنئة قراءة فاتحة للغوالي جديدة

المفهوم العام للنص يدور حول

المفهوم العام للنص يدور بخصوص إنماء الذات، وتقاس تمكُّن الشخصيات على تعديل ذاتهم من خلال قدرتهم على الاستجابة للتغيرات أو الاحتياجات والتي تحوز ترتيبًا متسلسلًا بأسلوب هرمي، فوقتما يقوم الفرد بتطوير نفسه على حسب مستوى محدد من المتطلبات لديها يمكنه الانتقال إلى مستويات أعلى، ويظل الفرد في تعديل نفسه مجال الحياة إذ توضح دائما حاجات حديثة ويتطلب الشأن من بينهم رد فعل وتعديل أنفسهم.
ما هي معدلات تقصي الذات

إن العمل باستمرار على تنمية الذات يقصد لإتيان هدف أجود وهو تحري الذات ولذا وفق مستويات اقترحها ماسلو عام 1970 كما يلي

في الدرجة والمعيار الأسفل من التسلسل الهرمي توجد الاحتياجات الفيزيائية اللازمة للاستمرار في الحياة وهي حراسة التغذية والشراب واللباس وكل الحاجات النقدية الأخرى والصحة والنوم، وهي مقتضيات البقاء على قيد الحياة.
وفي الدرجة والمعيار الثاني تظهر احتياجات تقصي السلامة الجسدية والتأمين والأمان والاستقرار من كل الإتجاهات الاقتصادية والمالية.
في المعدّل الـ3 يمكن للفرد عقب تحقيق المعدلات الفائتة أن يقوم بالتقدم إلى تلبية حاجته إلى الحب والانتماء.
في المعدّل الـ4 يوميء إلى تلبية الحاجة إلى تقدير ومراعاة الذات وتقديرها والإيمان بقدرة النفس على الوصول لأهدافها، ويتعلق ذاك الدرجة والمعيار بشكل ملحوظ بمهارات تمكين الذات.
المعدّل الخامس يتعلق بالحاجة إلى الفهم وشرح جميع الأشياء وإيجاد مسبب واضح، يحتوي ذاك المعدّل الكثير من العمليات التي يقوم بها الواحد لتلبية وإنجاز الاستيعاب مثل البحث المستمر عن معنى الحياة المجردة بسبب الفضول والبحث عن معاني عميقة في الحياة.
المعدّل السادس يرتبط بالاحتياجات الجمالية للكماليات والتنسيق بين الأفكار المتنوعة والربط الدائم بين العوامل والنتائج.
الدرجة والمعيار السابع والأخير توضح طلب ملحة لتحقيق الذات وفهم مكنوناتها والتواصل مع المشاعر واستيعاب كل الإمكانيات التي يمتلكها الواحد وتسخيرها لتحقيق مقصد كبير.