تحدث عندما يحقن الجسم بأجسام مضاده انتجتها حيوانات أخرى … وترنو لمساعدة الجسد في قوى معارضة الأمراض المتنوعة، وبما أن الجهاز اللمفاوي مسؤول عن تكوين مناعة البدن إزاء الأمراض فإن الأجسام المضادة تخزن في الدم بكيفية ما على يد الخلايا اللمفاوية.

تحدث عندما يحقن الجسم بأجسام مضاده انتجتها حيوانات أخرى

تحدث وقتما يحقن البدن بأجسام مضاده انتجتها حيوانات أخرى هي المناعة المكتسبة المؤقتة أو السلبية، وهي تستمر لبرهة محددة لهذا تستمى مناعة مؤقتة، ويتم استعمالها كعلاج عندما يتعرض المريض لسم محدد مثل عضة أفعى أو عضة أحد العقارب، كما يمكن أنن تعطى للمولود الجديد في حال كانت والدته مصابة بمرض كبد B، حيث يعطى السقيم ترياق تم تشكيله في دم حيوانات أخرى يتضمن على أجسام مضادة لذلك السم أو أجسام مضادة اصطناعية، كما يشطب إتخاذ هذه الأجسام وإعطائها للعليل ويقوم جسم السقيم باستعماله للدفاع عن ذاته من الأثر السلبي الذي قد تسببه تلك السموم.

ما هي المناعة المكتسبة

المناعة المكتسبة هي المناعة التي يقوم جهاز المناعة بتطويرها خلال مرحلة حياة الإنسان، حيث يقوم جهاز المناعة باستمرار بالتعرف على أنواع عصرية من الجراثيم والبكتيريا والعوامل الممرضة، ويقوم بتأسيس أضداد واقعة لها في الدم، كما يقوم بتخزين هذه الأضداد في الدم، وفي حال دخول العامل الممرض مرة ثانية إلى الدم فإن الجسد يقوم بالتعرف على الداء ومقاومته بمساعدة الأضداد الحاضرة في الدم. ومن الممكن أن تجيء المناعة المكتسبة من أحد الأنواع التالية

أخذ لقاح
التعرض لبكتيريا أو فيروسات سببت عدوى أو مرض
إنتهاج الأجسام المضادة لشخص آخر (الخلايا المناعية الصمود للعدوى)

فحينما ينهي إدخال جراثيم معينة أو فيروسات تسبب الأمراض إلى بدن الإنسان بواسطة اللقاح أو لدى طريق عدوى، فإن الجسد يتعلم كيفية معالجة هذه العوامل في المرات المقبلة وأسلوب وكيفية تشكيل أجسام مضادة تساهم في التخلص منها في حال دخولها مرة أخرى.

ما هي المناعة الفطرية

تتباين المناعة المكتسبة عن المناعة الفطرية، فالمناعة الفطرية لا تشارك بمقاومة الأسباب الممرضة، بل هي تعاون الجسم في محاولة تحريم دخول هذه الأسباب إليه، ويمكن أن تشمل المناعة الفطرية ما يلي:[1]

مخاطيات المنخار التي تشارك بمنع دخول الجراثيم.
السعال الذي يشارك أيضًا بطرد الأجسام.
أحماض المعدن التي تشارك بإعدام الفيروسات والبكتيريا التي تدخل الجهاز الهضمي.
الجلد الذي يشارك على نحو مهم جدًا في تجريم دخول الأمراض.

فإذا وقفت على قدميها الأسباب الممرضة باختراق أنظمة الجسد الدفاعية الفطيرية، لديها يتم معالجتها بواسطة جهاز المناعة الداخلي الذي يتكون من خلايا الدم البيضاء والجهاز اللمفاوي.

اقراء ايضا :هل عصير العرديب يفسد علاج الملاريا في الجسم

ما هي أشكال المناعة المكتسبة

ثمة نوعين أساسيين من المناعة المكتسبة، وهما المناعة الناجعة والمناعة السلبية، وهما على المظهر اللاحق
المناعة الفعالة أو المناعة النشطة

وهي الفئة الأكثر شيوعًا، ويتكون عقب تعرض الجسد للعامل الممرض بواسطة الإصابة بالفيروسات والجراثيم على نحو مباشر أو عن طريق إدخالها للبدن بواسطة لقاح بمقادير ضئيلة جدًا، إذ يقوم البدن بواسطة خلايا المناعة البائية بمطاردة ذلك الجسم لتيسير عمليات التعرف فوق منه، في حين تقوم الخلايا التائية بمحاصرته والقضاء عليه فضلا على ذلك إنشاء أجسام مضادة له في الدم، فإذا تم دخوله مرة ثانية، يكمل تنشيط كامل جهاز المناعة من قبل تلك الخلايا لمحاصرته وقتله قبل أن يزداد في إطار خلايا الجسد.

مناعة مكتسبة سلبية

وتنبع هذه المناعة في أعقاب حصول الفرد على عوامل مناعية مضادة بطريقة ما، فكمثال على هذا يمكن أن تنتقل الأجسام المناعية من الأم لجنينها عبر دم المشيمة، مثلما يمكن أن تنتقل عبر لبن الثدي من الأم للرضيع، وتساعد تلك الأجسام المضادة في حراسة الطفل من العوامل الممرضة ولكن على نحو مؤقت، مثلما يمكن الحصول فوق منها على يد ترياق معين تم تحديثه ي دم كائنات أخرى مثل الحيوانات وتعطى للمرض عقب تعرضه للدغة الأفاعي مثلًا.