حكم تهنئة العاشر من ذي الحجة الفوزان وهذا ما سيتم شرحه من خلال هذا المقال، لأنه من فضل الله عز وجل إلى عبيده الذي جعل لهم مواسم عظيمة من العبادة والطاعة يكثرون فيها بالحسنات ويتنافسون. فيها بما يقربهم إلى الله – سبحانه – فهي مواسم الخير ومواسم السعادة لمن يغتنمها. شهد الرسول صلى الله عليه وسلم شكرها لها وموقفها ولذلك اهتم موقع محمود حسونة بشرح رأي الشيخ الفوزان عنها وفي حكم تهنئة المسلمين بعضهم بعضاً بدخولها. .
حكم تهنئة العاشر من ذي الحجة الفوزان
ولم يرد عن الشيخ صالح الفوزان أنه أباح التهنئة بالعاشر من ذي الحجة إطلاقا. ولما سُئل عن حكم التهنئة برأس السنة الهجرية قال: “لا نعلم أصل ذلك، ولا يقصد بالتاريخ الهجري أن يجعل رأس السنة الجديدة مناسبة ومعيشية، وتصبح الأقوال والأعياد والتهنئة. فيه. بل تم تحديد التاريخ الهجري لغرض تمييز العقود فقط. إن تاريخ المسلمين من أجل معرفة الوثائق والكتابة فقط، وليس من أجل أخذ مناسبة والتحدث عنها، فهذا تدريجي إلى بدعة
لكن الشيخ الفوزان قال إن عشر ذي الحجة أيام مباركة ذات مغزى كبير، وعلى المسلم أن يرحب بها بفرح وسعادة، وعلى كل مسلم أن يستغل هذه الأيام بما شرع الله تعالى، حتى قد تكون مكسبًا له عند الله تعالى. على أبواب العشر من ذي الحجة، وهي أيام عظيمة أودع فيها الله عباده الكثير من الخير والبركات والرحمة، ويقف المسلم فيها ليستفيد مما أودع الله فيها، و يبارك إخوانه المسلمين على هذه النعمة والعطاء العظيمين من الله تعالى على جميع المسلمين، ويأخذ زمام المبادرة للقيام بالكثير من العمل. الخير والطاعة والعبادة والله ورسوله أعلم