قصة الاسراء والمعراج عند الشيعة مكتوبة .. تعرف سنة 619 م باسم “سنة الحزن” في الزمان الماضي الإسلامي، ويُطلق فوقه أحيانًا أيضًا “عام الحزن”.
ولذا بسبب أن الجالية المسلمة تتعرض للاضطهاد المطرد، وفي تلك السنة توفيت زوجة النبي محمد المحببة السيدة خديجة، وعمه أبو طالب.
وبدون حراسة أبو طالب، تعرض سيدنا محمد والمجتمع الإسلامي لمضايقات متزايدة في مكة المكرمة، لذلك قام النبي محمد بزيارة مدينة الطائف القريبة للاستدعاء بوحدانية الله وطلب اللجوء من الظالمين، لكنه ذهب بعدها إلى المدينة.
قصة الاسراء والمعراج عند الشيعة مكتوبة
كان التاريخ في الـ7 والعشرين من رجب في عام 721، وسميت السنة الحزينة، حيث لقي حتفه ساد النبي أبو طالب وقرينته السيدة خديجة (رضي الله سبحانه وتعالى عنه).
حكاية الإسراء والمعراج تم ذكرها في سورة الإسراء، إذ انه في الجزء الأكبر من الليل، أتى جبريل إلى النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) ثم ركب على البراق، وهو أضخم من الحمار أصغر من البغل.
وعلى البراق سافر النبي عليه أفضل السلام من مكة المكرمة (المسجد الحرام) إلى المسجد الأقصى في ثانية واحدة، وجدير بالذكر حتّى المسافة بين هاتين الوجهتين هي 1239.45 كيلومتر وتستغرق حوالي 1 ساعة و52 دقيقة إذا كنت تسافر من الطائرة.
معنى الإسراء
الإسراء هي كلمة عربية تشير إلى سفرية النبي محمد صلي الله أعلاه وسلم بالليل من مكة إلى فلسطين تحديدا إلى موقع المسجد الأقصى في القدس المحتلة على النحو المنوه عنه في سورة الإسراء في القرآن.
موقع الحدث قبل سنة إحدى الهجرة، إذ تم إيجاد تقارير مفصلة بشأن ذاك المسألة في المحادثة والسيرة، وقد روى من خلال خمسة وعشرين من الصحابة.
التقارير الموسعً هي تلك الواردة من أنس بن مالك، ومالك بن سعة، وأبو ذر الغفاري وأبو هريرة.
ولقد روى قليل من التفاصيل الأخرى سيدنا عمر، وعلي، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، وأبو مبتهج الخدري، وحذيفة بن اليمان، وعائشة رضي الله سبحانه وتعالى عنها.
ويعتقد أنه تبعه المعراج، وهو الصعود إلى الجنة، وفقًا لبعض علماء الحوار، يتصور أن تلك السفرية قد تمت قبل زيادة عن عام من هجرة النبي محمد صلي الله أعلاه وسلم من مكة إلى البلدة، في السابع والعشرين من رجب.
يحتفل المسلمون بهذه الليلة عن طريق تقديم صلوات اختيارية خلال هذه الليلة، وفي العدد الكبير من الدول الإسلامية، على يد إلقاء الضوء على المدن باستخدام اللمبات الكهربائية والشموع.
الإسراء والمعراج في القرآن
يذكر القرآن هنا أن النبي قد أخذ من الكعبة إلى المسجد الأقصى في فلسطين، ويحدد أن الغرض من السفرية هو أن الله قد أظهر للنبي قليل من علاماته.
قد إنتهاج جبرائيل النبي ليلًا من الكعبة إلى المسجد في القدس على البراق، وعند الإتيان إلى فلسطين، نهض النبي بجوار الأنبياء الآخرين بتقديم النداءات، وبعد هذا، أخذه جبرائيل إلى السماء واجتمع النبي بعده أنبياء عظيمين في الميادين السماوية المختلفة.
أخيرًا، بعدما وصل النبي عليه أفضل السلام إلى أعلى نقطة في السماوات، وفي ظل الوجود الإلهي وفي هذه الواقعة تلقى النبي عددًا من التوجيهات، بما في ذاك أن الصلوات إلزامية على المسلم خمس مرات في اليوم.
بعد هذا، آب النبي من السماء إلى الأرض المحتلة، ومن هناك إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة، العدد الكبير من التقارير حول ذاك الشأن تكشف أن النبي قد تم تمكينه في هذه الواقعة لرؤية الجنة والجحيم.
يُعتقد أن محمد قد إبراز على الجنة والنار في الجزء الـ2 من السفرية، والواضح باسم المعراج.
ونهض بالتحدث مع الكمية الوفيرة من الأنبياء، بمن فيهم عيسى وموسى في الجنة، مثلما أنه تلقى إرشادات بصدد التضرع الإسلامية، وعاد محمد عليه الصلاة والسلام إلى مكة قبل خاتمة الليل.
قليل من العلماء المسلمين يعتبرون سفرية محمد محاولة روحية فيما يرى آخرون أنها سفرية مادية.