تجربتي مع اذكار الصباح والمساء وهذا ما سنعرضه في هذا المقال، إذ أن أذكار الصباح والمساء من أعظم وأهم الذكريات التي أوصى بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأوصى بحفظها بسبب ما تحتويه من فضل وخير كبير لله تبارك وتعالى، وسيقدم لنا موقع محمود حسونة أفضل التجارب الواقعية والقصص الحقيقة التي حدثت مع بعض المسلمين الذين حفظوا أذكار الصباح والمساء.
تجربتي مع اذكار الصباح والمساء
فيما يلي بعض التجارب في أذكار الصباح والمساء العظيمة. ولا شك أن هذه الذكريات لها فضل عظيم يناله من حفظها، ويرددها باستمرار كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
التجربة الأولى
تقول إحدى النساء: منذ وقت ليس ببعيد، كنت دائمًا مشغولة بذهني. لم أجد الراحة في بيتي أو في عملي أو حتى مع زوجي وأولادي. كنت أشعر بالسوء على أي حال، وكنت خائفًا من المستقبل كثيرًا، ثم نصحني أحد أصدقائي بتذكر الله تعالى، وخاصة أذكار الصباح والمساء، وبالفعل اتبعت نصيحتها وحفظتها. أذكار الصباح والمساء، وكنت أكررها طوال الوقت، وبعد فترة رأيت النتائج المذهلة لها بفضل الله تعالى. فأنصحك بالمحافظة على هذه الأدعية النبوية العظيمة.
التجربة الثانية
روى رجل قصته وتجربته بذكرى الصباح والمساء، فقال: “ذات يوم وقعت في ضائقة مالية، ولم أشأ أن آخذ دينًا من شيء من خلق الله، لكني ظللت بذكر الله”. عز وجل، ولا سيما أذكار الصباح والمساء، ولا شك في ذلك. إن ذكر الله سبحانه وتعالى سبب للراحة وسبب لوفرة الرزق، وقد حدث أن الله – تبارك وتعالى – أراحني من فضله، وأعطاني غزيرًا شرعيًا وصالحًا، وخرجت من كربه بنعمته – تبارك وتعالى – فتذكر الله يذكرك ويشكره، ولا تنكره تنال نعمته ورحمته.
التجربة الثالثة
قال أحدهم: مررت بوقت صعب للغاية، ولم أجد نعمة في رزقي، وأموالي كانت تهدر مني بلا سبب، ولم أعد أعرف ماذا أفعل، ولكن الحمد لله بعد استشرت أحد الأئمة فقال لي أن أذكر الله تعالى وأن أحفظ ذكريات معينة مثل أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم وغيرها، وبفضل الله تعالى رأيت البركة في رزقي. مرة أخرى، وعادت حياتي إلى الخير، وأراحني الله عز وجل حزنًا وقلقًا، كما بدأت أرى الكثير من الرزق والحمد لله رب العالمين.
قصص واقعية عن الذكرفيما يلي بعض القصص الواقعية عن أذكار الصباح والمساء، إذ إن فضل أذكار الصباح والمساء والمثابرة عليها عظيم، وعظيم، وثابت في الأحاديث النبوية المباركة، وقد أوضحت العديد من الأحاديث المباركة. والقصص هي:
- فتاة تخبرها بأنها مرضت، وعانت من مرضها معاناة شديدة استمرت لفترة طويلة دون أن يفيدها العلاج والدواء، فلم يكن لديها حيلة إلا الدعاء وذكر الله تعالى إطلاقا. مرات ومتى، والحمد لله أنني تمكنت من التعافي خلال فترة وجيزة جدًا، ومنذ ذلك الوقت لم أترك الدعاء أو الأذكار، لذا تذكر الله تعالى كثيرًا.
- قال رجل إنني سمعت من شيخ ذات مرة عن فضل أذكار الصباح والمساء وأثرها، وقررت الحفاظ عليها في الصباح والمساء، وبالتالي أكسب أجرًا عظيمًا من الله تعالى، لكنني بدأت أرى أثره في عمري، فقد أراحني الله تعالى كثير من الهموم، ورأيت السخاء والبركة في رزقي. كما أن كل شأني أصبحت سهلة بفضل الله تعالى، فأنا أنصحك ونفسي بالحفاظ على هذه الأدعية العظيمة.
فضل أذكار الصباح والمساءلأذكار الصباح والمساء الكثير من الفضائل التي يحصدها المسلم إذا اتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قراءة هذه الأذكار العظيمة، ومن فضائلها نذكر ما يلي
- قوة المسلم على فعل الخير والعبادات.
- ويكتب الأجر العظيم والمسلم للمسلم به عند الله تبارك وتعالى.
- يذكر الله تعالى من يذكره في العلي.
- هذه الذكريات تزيد من قوة إيمان العبد في قلبه.
- والله تعالى يريح الهموم والاحزان.
- بواسطتها يكفر الله المبارك والعلي عن خطايا العبد.
- وهو سبب لدخول الجنة يوم القيامة.
- إنه سبب لخلاص العبد من العذاب في الدنيا والآخرة.
صلاة الصباح والمساءفيما يلي بعض أذكار الصباح والمساء التي وردت في الأحاديث النبوية المباركة
- اقرأ سورة الفاتحة وآية الكرسي والمعاوضة ثلاث مرات.
- اقرأ آخر سورة البقرة.
- فسبحان الله وبحمده مائة مرة.
- أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي الأزلي وأتوب إليه ثلاث مرات.
- أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق.
- لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملكوت، وله الحمد، وهو قدير على كل شيء مائة مرة.
- عيشي يا قييم برحمتك استغيثي اصلح لي كل شئوني ولا تتركني لنفسي طرفة عين.
- مساءنا ومساءنا ملك الله والحمد لله لا إله إلا الله وحده الذي لا شريك له، له الملك وحمده وهو على كل شيء.
- صرنا ملكا لله سبحانه وتعالى، والحمد لله الذي أحيانا بعد موتنا وله القيامة.
اهمية اذكار الصباح والمساء
لذكرى الصباح والمساء أهمية كبيرة في حياة الإنسان، فقد أمر الله تعالى المسلمين بتذكرها في كل وقت وزمان، والابتعاد عن ذكر الله تعالى في إثم عظيم. كما أنها سنة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعلى المسلم أن يتبع سنة نبيه الكريم، كما أن للذكر في حياة المسلم آثار عظيمة وعظيمة، فهو كذلك. خيرا للمسلم أن يعرف فضائلها ويحفظها.