بحث عن المملكة العربية السعودية جاهز للطباعة، يعدّ الانتماء إلى الوطن والافتخار به من أهم الأمور التي تسعى المؤسسات التربوية إلى ترسيخه في أذهان الطلاب، لذلك كثيراً ما تُطلب من الطلاب أنشطةٌ تتعلق بالبحث عن تاريخ وإنجازات بلدانهم في جميع المراحل والصفوف الدراسية، ولهذا فقد آثرنا في هذا المقال أن ندرج بحث عن المملكة العربية السعودية جاهز للطباعة يمكن الاستفادة منه لكتابة الأبحاث والمواضيع المدرسية، وتم إدراجه بعدّة صيغٍ بحيث يسهل التعامل معه والاستفادة من محتوياته.
مقدمة بحث عن المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية هي من الدول الرائدة في المنطقة العربية نظراً لمساحتها الكبيرة، فهي الدولة الأكبر بين الدول العربية في شبه الجزيرة العربية، وتتمتع بموقعٍ جغرافيًّ مميز يطلّ على الخليج العربي والبحر الأحمر ولها حدودٌ برّية مع عدة دولٍ عربية، فهي تتصل مع كل من الأردن، والعراق، والكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، واليمن، والبحرين، وتبلغ مساحتها 2,149,690 كم²وعدد سكانها 34,413,660 وفقا لإحصائيات 2019م، بكثافة سكانية 15 نسمة لكل متر مربع.
وتتألف المملكة العربية السعودية حَالِيًّا من 13 منطقة إدارية، تقسم كل منطقة إلى عدد من المحافظات وعاصمتها الرياض، ونظام الحكم فيها ملكي، تأسست الدولة السعودية الحديثة على يد عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود الذي يعد مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة وأوّل ملوكها، والحاكم الرابع عشر من أسرة آل سعود، وتعدّ المملكة العربية السعودية من الدول ذات الاقتصادات النامية، ويعتمد الاقتصاد بشكلٍ رئيس على إنتاج النفط حيث تنتج المملكة السعودية يوميًا أكثر من 10 ملايين برميل، وتعد الدولة الأولى في العالم بتصدير النفط، وتمتلك ثاني أكبر احتياطي عالمي منه.
بحث عن المملكة العربية السعودية جاهز للطباعة
سندرج فيما يأتي بحث عن المملكة العربية السعودية جاهز للطباعة:
تاريخ المملكة العربية السعودية
يعود تأسيس المملكة العربية السعودية إلى القرن السابع عشر، حيث كانت شبه الجزيرة العربية تلك الفترة تعيش حالةً من الفوضى والتفكك وعدم الاستقرار، وانتشار البدع والخرافات، كلّ ذلك مهّد لقيام الدولة السعودية على يد محمد بن سعود الذي قام بالتحالف مع محمد بن عبد الوهاب لتأسيس الدولة السعودية الأولى (إمارة الدرعية) في عام 1744م، والتي استمرت حتى عام 1818م، بدأت بعدها الدولة السعودية الثانية التي تمثلت بعدّة محاولات لتوحيد شبه الجزيرة العربية، وشهدت معارك وأحداث تاريخية عديدة، وانتهت بسيطرة آل الرشيد على الرياض، وفي عام 1902م بدأت الدولة السعودية الثالثة حيث قام عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود بخوض معركة لاسترداد الرياض هزم فيها آل رشيد ودخل قصر المصمك، ونودي في الرياض أن الحكم لله، ثم لعبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، حيث استطاع عبد العزيز استعادة الحكم وتوحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة، وفي عام 1921م اعترفت الحكومة البريطانية لابن سعود بلقب ” سلطان نجد”، وفي عام 1932م قامت المملكة العربية السعودية الحديثة بعد أن قام الملك عبد العزيز آل سعود أول ملك للسعودية بتوحيد مناطقها تحت لواءه.
خلف الملك عبد العزيز في الحكم ابنه سعود بن عبد العزيز 1953م الذي قام بالعديد من الإصلاحات الداخلية والمشروعات العمرانية واستمر حكمه إلى 1965م، واستلم أخوه فيصل الحكم من بعده، ثم الملك خالد عام 1975م وقد شهدت المملكة في عهده تطورًا ملحوظاً في البناء والتنمية، وفي عام 1982م توفّي الملك خالد واستلم الملك فهد الحكم واتّخذ لقب خادم الحرمين الشريفين، وامتاز عهده بالعديد من الإنجازات حيث قام بتوسعة الحرمين الشريفين لاستيعاب عدد أكبر من المصلين بالإضافة إلى وقوفه بجانب القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية، كما شهدت المملكة في عهده تطوراً عمرانياً كبيراً ونمت الزراعة والصناعة والتعليم وتطور الاقتصاد واستمر حكمه حتى عام 2005م حيث استلم الملك عبد الله الحكم بعد وفاته الذي قام بتحقيق العديد من الإنجازات الكبيرة للمملكة تمثلت بتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي وإنشاء العديد من الجامعات والمنشآت التعليمية والتربوية والمدن الاقتصادية واستمر حكمه حتى عام 2015م ليصبح الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود ملكاً للسعودية، وابنه محمد بن سلمان ولي العهد.
وتعد المملكة العربية السعودية اليوم من أكثر الدول ازدهاراً ونمواً، وتتمتع بوضع سياسي واقتصادي مستقر، وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة التاسعة عشر من بين أكبر اقتصادات العالم، وأبرز مواردها الاقتصادية هي الثروة النفطية، حيث تعتبر المملكة الثانية عالميًا من حيث احتياطي النفط والسادسة بالغاز، كما تعدّ من الدول ذات التأثير السياسي والاقتصادي والإعلامي، فهي عضوٌ في العديد من المنظمات الدولية والحركات والتحالفات السياسة، وتمتلك العديد من القنوات الإعلامية المشهورة عربياً وعالمياً.[1]
جغرافيا المملكة العربية السعودية
تحتل المملكة العربية السعودية موقعًا جغرافيًا مميزًا لتوسطها بين قارات العالم الثلاث ولما تمتلكه من مقوماتٍ جغرافيةٍ عديدة، تتمثل بالمساحة الجغرافية الكبيرة والسواحل البحرية الممتدة، والحدود البرية التي تربطها مع عددٍ كبيرٍ من الدول العربية، وتمتلك تضاريساً جغرافيةً متنوعة بين المرتفعات الجبلية والأودية والكثبان الرملية والهضاب والسهول، ومن تضاريسها المميزة جبال السروات التي يتراوح ارتفاعها ما بين 3000 قدم شمالاً إلى 9000 قدم جنوباً، وفيها العديد من الصحاري التي تغطي أغلب مساحة أراضيها كصحراء الدهناء في الشرق وصحراء الصمّان وصحراء النفوذ في الشمال وصحراء الربع الخالي التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي للمملكة وتقدر مساحتها بحوالي 640000 كيلومتر مربع وهي تتكون من كثبان رملية وسبخات، بالإضافة إلى السهول الكبيرة حيث يمتدّ سهل تُهامة على طول البحر الأحمر وتبلغ مساحته 1100 كم، وعلى الطرف الآخر يوجد السهل الساحلي المطلّ على الخليج العربي الذي يتألف من سبخاتٍ ملحية ومناطق رملية.
وعن الحدود الساحلية فهي تطلّ على البحر الأحمر وخليج العقبة والخليج العربي، وتفتقر إلى الأنهار والبحيرات الداخلية، ويبلغ طول الشريط الساحلي نحو 3800 كم، وتمتلك الكثير من الجزر المنفصلة الموزعة ضمن حدودها البحرية ويبلغ عددها 1285 حيث تقع أبعد جزيرة عن المملكة على مسافة 58 ميلٍ بحريٍّ منها، وعن الحدود البرية فهي تمتد على مساحةٍ كبيرة تبلغ قرابة مليوني كم2 أي ما يقارب حوالي 70% من مساحة شبه الجزيرة العربية، ويبلغ طول الحدود البرية 4531 كم2 وتتصل برّياً مع كل من الأردن والعراق وقطر والإمارات وعمان واليمن، وبحرياً يحدها البحرين وإيران ومصر والسودان وإريتريا.
شاهد أيضاً: كم تبلغ مساحة المملكة العربية السعودية وحدودها
إنجازات المملكة العربية السعودية
تمتلك المملكة العديد من المقومات اللازمة للنمو والازدهار، وقد ساهم ملوك آل سعود الذي حكموا المملكة منذ تأسيسها بشكلٍ كبيرٍ في إجراء الإصلاحات على كافة الأصعدة وترسيخ الامن والاستقرار والقيام بالخطط والأعمال التنموية في كافّة المجالات، وتشهد المملكة في أيامنا استقراراً سياسياً وازدهاراً اقتصادياً ونمواً سريعاً في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وتحسناً ملموساً في جميع مؤشرات التنمية البشرية مثل مستوى المعيشة، والاستقرار الاقتصادي والخدمات الصحية والتعليمية، والفعاليات السياحية والحركة العمرانية وغيرها.
بلغ متوسط النمو السنوي للاقتصاد الوطني للمملكة 3.4% في الفترة بين 1999م و2010م، وبلغ عندها معدل الدخل 16500 دولار، حيث شكلت القطاعات غير النفطية ما يقرب من 75.7% من إجمالي الناتج المحلي في نهاية تلك الفترة، وتم زيادة حصّة صادرات السلع غير النفطية من 8.5% إلى 14.3% وبلغت نسبة التجارة الخارجية ما يقرب من 80 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، وبالمقابل انخفضت الواردات من السلع الاستهلاكية وزاد الاعتماد على المنتجات المحلية. وتتالت الإنجازات الاقتصادية وصولاً إلى 2019 حيث حققت المملكة المركز الأول على مستوى العالم في مؤشر استقرار الاقتصاد واستقرار معدل التضخم والديون، وفي عام 2020 حققت المملكة المرتبة 20 عالمياً من حيث الأداء الاقتصادي والمرتبة 19 من حيث كفاءة الاعمال وتأتي هذه الإنجازات بالتزامن مع جائحة كورونا التي شلّت أغلب الاقتصادات حول العالم، وكان لها تأثيرٌ كبيرٌ على أسعار النفط الذي يعدّ المورد الرئيسي للمملكة وتعدّ السعودية الدولة الوحيدة التي أحرزت تقدمًا استثنائيًا على مستوى الشرق الأوسط والخليج العربي في الفترة الأخيرة.[2]
موقف المملكة العربية السعودية من القضايا العربية والإسلامية
تنتهج المملكة العربية السعودية نهجاً دفاعياً تجاه القضايا العربية والإسلامية وتسعى دائماً لدعم ومساندة الدول الصديقة والدفاع عنها ومدّ يد العون والمساعدة للعرب والمسلمين في كل مكان، وخاصةً فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، وتتبنّى مبادئ الأخوّة العربية ولّم الشمل والتحذير من الفرقة والاختلاف والدفاع عن العقيدة الإسلامية الصحيحة وإقرارها والالتزام بمبادئ الإسلام من الاعتدال والوسطية ومحاربة الإرهاب والتطرف، والدفاع عن قضايا الأمّة العربية والإسلامية والتضحية من أجلها، وتقديم المساعدات في شتّى المجالات السياسية والشرعية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، وتسعى إلى توحيد الصف الإسلامي والعربي من خلال التوحّد ولمّ شمل الامة العربية والإسلامية وحلّ الخلافات وتسوية النزاعات وتقديم الدعم اللازم لحل المشكلات العربية، كما أنّ القضية الفلسطينية كانت ولا زالت قضية المملكة الأولى التي تعمل وبكل طاقتها إلى مساندتها والدفاع عنها ودعمها سياسياً واقتصادياً وتعليمياً واجتماعياً، والوقوف إلى جانبها في سبيل استقلالها واسترجاع أراضيها المغتصبة.[3]
خاتمة بحث عن المملكة العربية السعودية
لم يتم تأسيس المملكة العربية السعودية منذ زمنٍ طويل، فقد مضى على تأسيسها عقودٌ قليلة، ورغم ذلك، كانت هذه الفترة الزمنية القصيرة مليئةً بالأحداث التاريخية، وغزيرةً بالإنجازات العظيمة، فقد تمكنت المملكة خلالها من توحيد تلك الأجزاء المتفرقة من شبه الجزيرة العربية تحت لواءٍ واحد، وحوّلتها من صحراء قاحلة، إلى مدنٍ عصريةٍ وحضارية ذات أبنيةٍ شاهقة وطرقاتٍ حديثة، وجعلت شعبها من الرواد على مستوى العالم من ناحية العلم والثقافة والأدب، وأصبحت قوةً سياسيةً واقتصاديةً على المستوى العربي والدولي، ومركزاً ثقافياً ودينياً وعلمياً وسياحياً وتجارياً واقتصادياً، وأصبحت من الدول الرائدة على مستوى العالم في تجربةٍ فريدة قلّما نجدها في دول العالم المتبقية.
شاهد أيضاً: موضوع عن افضل ما قاله الشعراء عن المملكة العربية السعودية
بحث عن المملكة العربية السعودية جاهز للطباعة PDF
تتمثل عظمة المملكة العربية السعودية في قدرتها خلال فترةٍ زمنيةٍ قصيرة، على تأسيس دولةٍ متقدمة، وإرساء الامن والاستقرار ودفع عجلة الإنتاج وتحقيق التنمية الشاملة في جميع نواحي الحياة، وتلعب المملكة العربية السعودية دوراً نشطاً في المنطقة العربية بجانب تأثيرها العالمي والدولي، وتتبنى المملكة القضايا العربية والإسلامية المختلفة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتدعمها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتعليمياً وفي كل المجالات، إضافةً إلى موقفها من الإسلام المعتدل الصحيح، ونبذ ومحاربة جميع أشكال التطرف والإرهاب.
وتعد المملكة مركزاً حضارياً مميزاً ومقصداً سياحياً يقصده السياح المسلمون من جميع دول العالم لعبادة الله وأداء مناسك الحج، ومركزاً اقتصادياً يتمثل بكونها الدولة الأولى عالمياً بإنتاج النفط وتصديره، وصاحبة ثاني أكبر مخزون احتياطي منه، واقتصادها ينمو ويزدهر يوماً بعد يوم. ويعدّ الشعب السعودي من أكثر الشعوب حول العالم ارتباطاً بهويته واعتزازًا بدولته، وافتخاراً بإنجازات مملكته. ويمكن الحصول على بحث عن المملكة العربية السعودية جاهز للطباعة PDF “من هنا“.
تعبير عن المملكة العربية السعودية
مقدمة: تمتاز المملكة العربية السعودية بالعديد من المزايا التي تجعلها من الدول الرائدة من بين دول العالم، لما تتمتع به من موقعٍ جغرافيٍ متميز، وكذلك لكونها مقصد المسلمين من جميع أنحاء العالم لأداء مناسك الحج، كما أدتّ السياسات الأخيرة في المملكة إلى تحقيق النمو والازدهار على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها وإبراز دورها عربيًا وعالميًا.
عرض: تأسست المملكة العربية السعودية الحديثة على يد الملك عبد العزيز آل سعود بعد أن قام بتوحيد مناطقها تحت لواءه عام 1932م، وتعدّ المملكة العربية السعودية أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية، وتمتاز بموقعٍ جغرافيٍ يطلّ على الخليج العربي شرقًا والبحر الأحمر غربًا وخليج العقبة جنوبًا، ولها حدودٌ بريةٌ مع العديد من الدول العربية هي الأردن والعراق والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان واليمن والبحرين، تبلغ مساحتها حوالي مليوني كم2 ووصل عدد سكانها إلى ما يقارب 35 مليون نسمة، وتمتلك العديد من التضاريس المختلفة من جبالٍ وهضابٍ وسهولٍ وصحارٍ بالإضافة إلى الكثير من الجزر.
تتألف المملكة إدارياً من 13 منطقة، عاصمتها الرياض، وتعد المملكة العربية السعودية من الدول ذات الاقتصادات النامية، ويعتمد اقتصادها بشكلٍ أساسيٍ على استخراج وتصدير النفط ومشتقّاته، وتمتلك السعودية ثاني أكبر احتياطي للنفط وأكبر منتجٍ ومصدّرٍ له في العالم، وقد مرّت المملكة العربية السعودية بالعديد من التغيرات التاريخية، ورغم أنها بدأت منذ عقودٍ قليلة، إلّا أنها استطاعت الانتقال من بلدٍ صحراوي إلى دولةٍ حديثةٍ متقدمة، ومركزٍ سياحيٍ متميز، وقوةٍ سياسيةٍ لها مركزها وتأثيرها في المنطقة العربية وفي العالم.
اقتصادياً، فقد أدّت الاستراتيجيات الاقتصادية للمملكة إلى جعلها من الدول التي تحتل المقدمة من حيث تحسّن الأداء الاقتصادي، وساهمت في استقرار الاقتصاد وتقليص معدلات التضخّم والديون وتخفيض الواردات من السلع الاستهلاكية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وعلى الصعيد التنموي، تنتهج المملكة العربية السعودية نهج الخطط الخمسية في رسم سياساتها وبرامجها الاجتماعية الاقتصادية، والتي تنقسم إلى دورين: دور يتعلق بمؤسسات الدولة والقطاع العام ويسمى بالدور التوجيهي، ودور يتعلق بالقطاع الخاص ويسمى بالدور الدلالي، وتركّز المملكة جهودها على القضايا التي تساهم في نموها وازدهارها، مثل رفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة، والتركيز على الاقتصاد وتنشيط الموارد غير النفطية وتنميتها، وتنمية الموارد البشرية وتدريبها والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعيش المملكة اليوم حالةً من الاستقرار السياسي والاقتصادي وتطورًا سريعًا في جميع مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتقدماً في مختلف المجالات العلمية والتعليمية والصحية وغيرها. وتعد المملكة دولةً ذات سيادةٍ ورأي ولها تأثيرٌ كبيرٌ على القضايا الدولية والمحلية، وعضواً فعال في جامعة الدول العربية وعضواً في العديد من المنظمات والمجالس الدولية.
خاتمة: إنّ تجربة المملكة العربية السعودية في انتقالها خلال عقودٍ قليلة من قبائل متفرقة وصحراء قاحلة، إلى دولةٍ متقدمة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وعسكريًا، وقدرتها خلال وقتٍ قصيٍر من احتلال مراكز متقدمة بين اقتصادات دول العالم وقدرتها على تحقيق التنمية في كافة المجالات من تعليمٍ وصحةٍ وعمرانٍ وغيرها، إضافةً إلى جهودها في تحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على التصدير، يجب أن تدفع بباقي الدول إلى الاستفادة منها والسير على خطاها في مجال التنمية الشاملة والتعلم من تجربتها والاستفادة من سياساتها المختلفة لتحقيق النجاح.
وبذلك نكون قد أدرجنا في هذا المقال بحث عن المملكة العربية السعودية جاهز للطباعة، وتعرّفنا على تاريخ المملكة العربية السعودية، وموقعها ومميزاتها الجغرافية، وذكرنا أهم إنجازاتها على مختلف الأصعدة ثم بيّنا موقف المملكة من القضايا العربية والإسلامية، وأدرجنا بحثاً عن المملكة العربية السعودية جاهزاً للطباعة بصيغة PDF للاستفادة منه في حلقات البحث والمواضيع المدرسية، ونختم مقالنا بأطيب الدعوات بأن يحفظ الله المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعباً، وأن يدوم استقرارها وازدهارها وتقدمها.