هل النية تجب صيام ستة من شوال؟ إن أيام الست من شوال صيام نفاذ، يؤجر عليها المسلم على صيامها، ولا يعاقب على تركها. إنه في هذه المقالة.
هل النية تجب صيام ستة من شوال؟
يشترط في نية صيام شوال إتمام ثواب الصياموإذا نوى المسلم الصوم في النهار فلا حرج في ذلك، أي أنه لا يلزم النية، لأن صومه لا يكتمل بغير نية، فيصوم بنية نيته. اليوم بشرط أن يكون قد أفطر قبل ذلك، فإذا أراد الإنسان أن يصوم ويأكل بعد الفجر ونوى الصيام في النهار فلا يصح صومه في هذه الحال. لأنه أكل عند دخول وقت الصيام، وهو الفجر الثاني، ولكن إذا لم يأكل منذ الفجر ولم يفعل ما أفطر، نوى صيام اليوم نافلاً. والستة من شوال جائز
هل يشترط نية صيام ستة أيام من شوال؟
لا يشترط نية صيام ستة أيام من شوال. لأنها من العبادات النافلة والمستحبة، وليس الواجبة. المسلم إذا نوى صيام النهار يصوم حتى المغرب، ويصح صومه بشرط أن لا يفطر من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.[2]
ما هي نية الصيام؟
يجب أن يكون النية بالعزم على الصيام ونية صيام رمضان كل ليلة عند بعض الفقهاء، وأما صيام النوافل فلا يشترط فيه النية. رمضان هو صيامه كله، ويكفيه الشهر كله إلا إذا انقطع هذا التسلسل بعذر، حيث ينوي جميع المسلمين الصيام من أول الشهر إلى نهايته دون انقطاع
هل يجوز الصوم بغير نية؟
وذهب جمهور العلماء إلى جواز صيام النواقل، ويجوز فيه تأخير النية من الليل إلى النهار، وهذا ما قاله علي بن أبي طالب وابن عباس وغيرهما من أصحاب النبي. : جاءني النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: “هل لديك أي شيء؟ قلنا: لا، قال: فأنا صائم. ثم جاء إلينا يوم آخر فقلنا: يا رسول الله ارزقنا. قال: أريه لأني صرت صائماً فأكل.[4]الله اعلم.[5]
دعاء نية صيام شوالفيما يلي بيان كثير من الأدعية التي يستحب للمسلم استعمالها في شهر شوال، مع ملاحظة أنه لا يوجد دعاء ثابت من الرسول – صلى الله عليه وسلم – لصيام شوال. ولكن سيتم بيان الدعاء بشكل عام كما ورد في السنة النبوية الشريفة:
- عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يقول:اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والشيخوخة، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتن الحياة والموت..[6]
- وكان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم:اللهم ارزقني أذكرك وشكرا لك وحسن عبادتك “..[7]
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: لم يصب أحد في ضيق ولا حزن. هو قال:اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، فِي قَبْضَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ عَلَى أَحَدٍ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ بمعرفتك بالغيب