- الحد الأدنى من المصلين لأداء صلاة الجمعة. صلاة الجمعة من العبادات المهمة للمسلمين في مختلف بقاع الأرض، لأن العبد ينال الأجر بأدائها، إذ يقترب بأدائها من خالقه وخالقه.، سنجيب من خلال محمود حسونة على العديد من التساؤلات حول عدد المصلين لأداء صلاة الجمعة.
صلاة الجمعة
صلاة الجمعة من الشعائر الدينية التي تقام يوم الجمعة، والجمعة هو اليوم الذي التقى فيه سيدنا آدم بحواء على الأرض، وهو اليوم الذي جمع فيه آدم خليقته، وأول من دعاها الجمعة كان. كعب بن لؤي، وسمي بيوم العروبة، صلاة الجمعة هي صلاة يؤدّيها المسلمون مرة واحدة كل جمعة من كل أسبوع، وتبدأ بعد فجر يوم الجمعة، يذهب المسلمون إلى المساجد، ويستمعون إلى الآذان. خطبتان جمعة قبل الشروع في أداء الصلاة. النساء أو الأطفال، ويؤدون صلاة الظهر في البيت أربع ركعات، بدليل ما رواه عبد الله بن عمر عن الرسول – صلى الله عليه وسلم -: “لا تمنعوا نسائكم من المساجد”.، ومنازلهم أفضل لهم
صلاة الجمعة هي الصلاة العامة الوحيدة في النهار، وقد بين القرآن الكريم أنها واجبة، وضرورة الحرص على أداء هذه الفريضة وفضلها العظيم. صدق عندما يدعو الأذان يوم صلاة الجمعة، فأسرع إلى ذكر الله وترك البيع.[2]
الحد الأدنى من المصلين لأداء صلاة الجمعة
اختلفت آراء العلماء وعلماء الدين في الحد الأدنى من المصلين الواجب توفره لصلاة الجمعة. يوضح ما يلي أن:[3]
- صنبور: تقام صلاة الجمعة في المذهب الحنفي بثلاثة مصلين دون إمام، وهذا ما قاله الإمام أبو حنيفة ومحمد. يجوز أداء صلاة الجمعة بثلاثة بدون الإمام.
- المالكي: أقل عدد ممكن لأداء صلاة الجمعة، بحسب أنصار المذهب المالكي، هو اثنا عشر رجلاً حراً بلغوا سن التكليف، بشرط ألا تفسد صلاة أي منهم حتى الانتهاء. من الصلاة مع التسليم.
- الشافعية والحنابلة: اتفق فقهاء المذهب الشافعي والحنبلي على أن أقل عدد لصلاة الجمعة وصحتها هو أربعون رجلاً تجب عليهم الصلاة، وبلغوا سن التكليف الشرعي، وبناء على ذلك. قول كعب بن مالك -رضي الله عنه-: نداء يوم الجمعة رحم أسعد بن زراره، فقلت له: إذا سمعت النداء، ارحم أسعد بن زراره. قال: لأنه كان أول من جمعنا في هزيمة النبي من حارة بني بياضة في بئر يسمى نقي الخدمه. قلت: كم عمرك إذن؟ قال: أربعون.[4]
شروط صلاة الجمعة الصحيحة
صلاة الجمعة هي الصلاة العامة الوحيدة في النهار، وقد بين القرآن الكريم أنها واجبة.
حضور صلاة الجمعة
اتفق الفقهاء على أن صلاة الجمعة تنتهي مع صلاة الظهر، فهي صلاة بديلة، لكن الخلاف كان في وقت بدء صلاة الجمعة، وتباينت الآراء، ونصيك على آخرها.
- جمهور الفقهاء: وقال الشافعيون والحنفيون والمالكيون جميعاً أن صلاة الجمعة تبدأ عند الظهر، مستشهدين بما رواه أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. : “كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصلي معنا الجمعة لما شئت. الشمس.” وكانت ضمن سلاسل البخاري وأبو داود والترمذي وأحمد، واللفظ له.
- الحنابلة: قالوا: يجوز أداء صلاة الجمعة قبل الزوال، والأفضل أن تكون بعد الزوال، بما في ذلك خروجاً عن الخلاف، نقلاً عن رأي جمهور الفقهاء بما جاء في الحديث الشريف.
حالة الدولة التي تقام فيها صلاة الجمعة
اختلفت آراء الفقهاء في الدولة التي تقام فيها صلاة الجمعة، وما هي شروطها. وهذا ما سنذكره أدناه:
- صنبور: واشترطوا أن تقام صلاة الجمعة في جماعة مصر، أي مصر هي المكان الذي يوجد فيه أكبر مسجد لا يسع فيه أهلها المفروض عليهن، وبالتالي لا تصح صلاة الجمعة في بعض البلدان والقرى. وعليهم إقامته في أقرب مسجد في مصر.
- المالكيةقالوا إن صلاة الجمعة تصح في القرى الصغيرة بشرط أن يكون أهلها من المستوطنين، ولا يخافون من طارئ قد يقع لهم، وهذا شرط صحيح ووجوب.
- الشافعية: قالوا إن صلاة الجمعة تصح في المكان الذي تجتمع فيه الأبنية أو القرى، وكل تجمع أيا كان بنائه يجتمع فيه العدد المعتبري يصح لصلاة الجمعة بشرط أن تكون هذه الأبنية. مجتمعة حسب العرف.
- الحنابلة: تصح صلاة الجمعة في كل قرية مبنية معا على العرف، ويستحسن أن يعيش فيها أربعون رجلا حتى تصح الصلاة، بشرط أن يكونوا مستوطنين.
حضور العدد المعنوي الذي تقام فيه صلاة الجمعة
وفيما يلي بيان ما قاله الفقهاء في مسألة العدد الكبير الذي تقام به صلاة الجمعة:
- صنبور: اشترطوا حضور ثلاثة أشخاص على الأقل من غير الإمام لصحة صلاة الجمعة، ولا فرق بين هؤلاء المصلين مسافرون أو مرضى، لأن كلمة الجمعة مشتقة من الجماعة، نقلاً عن ما جاء. الآية التاسعة من سورة الجمعة تقول: {اجتهدوا في ذكر الله}.
- المالكي: تصح صلاة الجمعة لاثني عشر رجلاً من غير الإمام الواجب عليهم الصلاة، بشرط أن يبقوا مع الإمام من أول الخطبتين إلى نهاية الصلاة.
- الشافعية والحنابلة: واشترطوا حضور أربعين رجلاً على الأقل من غير الإمام لصلاة الجمعة، واستنتج الشافعيون أن هذا هو وقت موسى – صلى الله عليه وسلم – وأن النبي – صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – صلى أول جمعة بالمدينة مع أربعين رجلاً. صلي عند الظهر.
خطبة الجمعة
هناك خطبتان قبل بدء صلاة الجمعة تفصل بينهما فترة راحة قصيرة، واتفق الفقهاء على أن الخطبة شرطا لصلاة الجمعة لا تصح الصلاة بدونها.