متى يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الأطفال الأبرياء ضحايا العدوان 2022هناك أيام كثيرة للأطفال يحتفل فيها العالم كل عام، ولكن اليوم العالمي للتضامن مع الأطفال الأبرياء ضحايا الحرب هو أهم وأبرز هذه المناسبات، لأنه يبرز ضرورة حماية الطفل من العنف النفسي والجسدي.، لأنه من أكثر المتضررين خلال الحروب، سوف يعطينا موقع محمود حسونة هذه المقالة للإجابة على سؤالنا ومعرفة المزيد عنها اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان.

اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان

هناك العديد من الانتهاكات ضد الأطفال الذين يعتبرون من أكثر الفئات تضررا في زمن الحرب. ليس لديهم القوة والخبرة للدفاع عن أنفسهم عند حدوث ضرر مباشر وغير مباشر. لهذا السبب قررت الأمم المتحدة تحديد يوم في السنة للاعتراف بمعاناة هؤلاء الأطفال في جميع أنحاء العالم، فهم ضحايا للإيذاء النفسي والعقلي والجسدي من قبل المتحاربين. الانتهاكات التالية هي الأكثر شيوعًا أثناء الحرب:

  • توظيف.
  • القتل.
  • عنف جنسي
  • خطف.
  • الإساءة في مدارسهم.
  • منع وصول أية مساعدات إلى الأطفال.
  • استخدمهم في ميدان الحرب.

متى يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الأطفال الأبرياء ضحايا العدوان 2022

يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الأطفال الأبرياء عام 2022 يوم الخميس 04/06/2022، كان اليوم الرابع من شهر حزيران من كل عام هو اليوم العالمي للتضامن مع أطفال الحرب، وبدأ هذا اليوم في تحديده واعتباره اليوم العالمي لأطفال الحرب لأول مرة في عام 1982 في 19 أغسطس، عندما وكانت حرب فلسطين مع إسرائيل في أوجها، وكان الاهتمام موجهًا إلى النظر إلى الأطفال، فهم ضعفاء في مواجهة العنف، فقد عانوا من القتل والتهجير وتنفيذ الاعتداء الجنسي والجسدي عليهم، وهو ما سمته الأمم المتحدة. على الدول تسليط الضوء على هذه المعاناة ومحاولة التخفيف منها قدر الإمكان، وحتى منعها من تدمير براءة الأطفال وتشويه أجسادهم وعقولهم بسبب الحرب.

شعار اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان 2022

في هذا اليوم، تعهدت الأمم المتحدة بالتزامها بحماية حقوق الأطفال، وتعتبر هذه الاتفاقية من أكثر الاتفاقيات صدقًا حول العالم، وفقًا لتقارير قدمتها الأمم المتحدة. الضعف وبالتالي الضرر، وبالتالي رفعت الأمم المتحدة شعارها في الرابع من يونيو، وفي عام 2022 رفعت الأمم المتحدة شعارًا وهو:

  • أوقفوا الهجمات على الأطفال.

لماذا يتم الاحتفال باليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان؟

في الآونة الأخيرة، ارتفعت إحصاءات إساءة معاملة الأطفال في الأماكن التي تدور فيها الحروب، خاصة بعد اندلاع العديد من الحروب مثل حرب لبنان والحرب السورية وحرب أوكرانيا. وتؤكد الأمم المتحدة، من خلال تقاريرها المنشورة مؤخرًا، على ضرورة إبعاد الأطفال عن كل الأذى النفسي أو الجسدي الذي قد يتعرضون له في البلدان التي تشهد حربًا. تشمل هذه الإحصائيات الأرقام التالية:

  • يوجد حوالي عشرة ملايين لاجئ، جميعهم أطفال، تحت رعاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
  • حوالي مليوني طفل لقوا حتفهم بسبب الصراعات والحروب في مدنهم، وهذا خلال العقدين الماضيين فقط.
  • يموت حوالي ثمانين ألف طفل كل عام نتيجة للعنف المنزلي في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.