حكم تحليل الزواجللزواج عدة حالات في الشريعة الإسلامية، منها ما هو زواج صحيح متوج برباط وأحكام شرعية، وبعضها منكر ومحروم، ولا يصح في حالاته المختلفة، وقد أوضح القانون ذلك بناء على القرآن الكريم. وما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – من أحكام ذلك في الأحاديث الصحيحة، ومن أمثلة النكاح التي فتت بها الشرع نكاح التحليل، وفي مقالتنا اليوم عبر موقع محمود حسونة نتعرف على ما هو تحليل النكاح ونقف على استبيان في حكمه.
ما هو تحليل نكاح؟
زواج التهليل عقد متعدد الأشكال، يُستأجر من خلاله الشخص للزواج بامرأة، وإتمام زواجها، ثم طلاقها حتى تعود إلى زوجها السابق. نبينا – صلى الله عليه وسلم – أحضره بما أنزل الله عليه، ثم اعتبرت أجنبية عنه، وحتى تحل له مرة أخرى، يجب عليها أن تتزوج بآخر فيدخل معها.، وإذا طلقها زوجها الثاني، عادت إلى زوجها الأول، وبالتالي قام أحد الطرفين بتوظيف شخص لهذه الغاية، وهذا ما يسمى تحليل نكاح.
حكم تحليل الزواج
نكاح التهليل فيه النهي القاطع، وعقده باطل باطل. ويعتبر هذا تحايلاً على شرع الله تعالى من قبل المطلقين بتوظيف ذلك الشخص الذي يتزوج المرأة ويدخل معها ثم يطلقها. وقد وصف النبي – صلى الله عليه وسلم – هذا الشخص الذي عقد على المرأة نكاح الحلال بـ “العنزة المستعارة” في أحد الأحاديث التي رواها ابن ماجه وحسنه. الألباني في صحيح ابن ماجه. رضي الله عنه – بقوله: “لعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما يجوز وما يحل له
حكم تحليل الزواج اسلام ويب
ورد حكم زواج التهليل في الفتوى رقم 38431 بموقع إسلام ويب. وجاء في نص الفتوى مع ما ذكروه من أقوال السلف ما يلي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (3/100): (نكاح المباح حرام وباطل لا ينفعه الحل، وصورته أن الرجل إذا طلق زوجته ثلاثاً فهي كذلك. حرم عليه حتى تتزوج من زوج آخر، كما ذكر الله تعالى في كتابه، وكما جاءت معها سنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – واتفقت عليه أمته، فإذا يتزوجها الرجل بنية طلاقها ليُسمح لها بزوجها الأول، وهذا الزواج باطل، سواء قرر بعد ذلك الاستيلاء عليها أو التفريق بينها، وسواء نص عليه في عقد الزواج أو شرط عليه قبل أن ينتهي العقد …).
كيف تحلل الزوجة بعد الطلاق
لا يوجد طريقة تحليل الزوجة بعد الطلاق الثالث إلا زواجها وطلاقها من غيره بغير قصد الزواج تحليلاً حتى لا يصيب المحرمفالمرأة يجب أن تكتفي بحكم الله وشرعه. إذا تزوجت من غير زوجها الأول الذي طلقها ثلاث مرات، فلا يجوز لها أن تلجأ إلى حيلة الزواج الحلال. اختلفت مع زوجها الثاني، فطلقته بغير قصد، أو بموت الله تعالى، فتحتفظ بالعدّة، وبعدها يُسمح لها بزوجها الأول، ولا يجوز كل شيء آخر، والله أعلم.