من هي المرأة في جازان وما قصتها؟تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفتاة تصرخ من داخل منزل في جازان، وتفاعل مركز الإبلاغ عن العنف الأسري التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية مع هذا الحدث، وبدأت الجهات المعنية في التحقق من حقيقة الأمر والعمل على إنقاذه. الفتاة ومن خلال هذا المقال ستتحدث محمود حسونة عن فتاة جازان. التي تعرضت لسوء المعاملة، وأن أذكر قصتها بالتفصيل.

العنف المنزلي

يُعرَّف العنف المنزلي بأنه نمط للسيطرة على السلوك الذي يستخدمه أحد الشريكين للسيطرة على الآخر، أي العنف الجسدي، أو التهديد بالعنف الجسدي للسيطرة، والإساءة العاطفية أو العقلية، والاعتداء اللفظي، والتهديدات والترهيب، واستخدام الأسلحة، وتدمير الممتلكات. . صدفة أو نتيجة لأزمة زمنية محدودة، هو نمط مستمر في العلاقة حيث يعمل المعتدي للسيطرة على الشخص الآخر.

من هي مفنى جازان؟

ابتهاج جابر المغفوري هي الفتاة التي تصدرت قصتها مواقع التواصل الاجتماعي، فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عاما، كانت تعيش مع والدتها بعد انفصال الوالدين، وبعد سن الثامنة انتقلت ابتهاج للانضمام تحت رعاية والدها. والتي بدورها عذبت الفتاة وضربتها بشدة وطلبت منها عدم الصراخ، وأشارت ابتهاج في مقابلاتها الشخصية إلى أنها تعرضت للضرب منذ أن كانت في الثامنة من عمرها، وأخبرت والدتها بذلك، وبدورها، فقد لجأت الأم إلى حماية الأسرة.

قصة منافع جيزان

قصة ابتهاج من القصص التي طالت الناس سواء في المملكة العربية السعودية أو دول عربية أخرى، وانتشر مقطع فيديو وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة تتعرض للعنف الجسدي من قبل والدها، تم تصوير المقطع بواسطة أحد المارة بالقرب من منزل الضحية، ووعد بأن يصل الفيديو إلى الجهات المختصة، حيث تعمد الأب ضرب ابتهاج على منطقة رأسها حتى لا تظهر عليها كدمات أو علامات على جسدها، كما أنه قطعها عمدًا. شعرت منذ قدومها لتعيش معه، وحققت السلطات السعودية في الفيديو المتداول والدخول السريع إلى منزل المعتدى عليها ابتهاج، وألقت القبض على والدها جابر مغفوري