قصة الذئب والأغنام الثلاثة هي قصة أطفال مثيرة تدور أحداثها بين ذئب جائع وثلاثة خراف صغيرة، وفي نهايتها درس مهم.

القصة

يقال أنه كان هناك شاة (شاة) تعيش في الغابة، وهذه الشاة كانت أم لثلاث شاة صغيرة، وأسمائهم هادي وفادي وشادي.

• قصص اطفال | قصة الثعلب وديك

• قصص اطفال | قصة تعلم غزالة درساً في مساعدة الآخرين

بدلاً من البقاء معًا، قرروا أن يبني كل منهم منزلًا ليعيش فيه، وبالفعل بنى كل خروف منزلًا ليعيش فيه، ويعتمد على نفسه ويواجه الحياة.

كان الخروف الأول الذي كان هادئًا كسولًا جدًا ولم يرغب في العمل كثيرًا في بناء منزله، فقام ببنائه من القش.

الخروف الثاني، واسمه فادي، كان أفضل من الأول، وبنى لنفسه منزلاً من القصب.

أما الخروف الثالث فكان اسمه شادي. على الرغم من صغر حجمه، إلا أنه كان يحب إتقان العمل الذي كان يقوم به، لذلك عمل كثيرًا في بناء منزل لنفسه بالطوب والأسمنت، كما صنع مدخنة جميلة في الجزء العلوي من المنزل.

في أحد الأيام كان هناك ذئب جائع يتجول في الغابة بحثًا عن الطعام، وبينما كان يتجول رأى المنزل المصنوع من القش وعرف أنه يخص أحد الأغنام.

الذئب والغنم هادي

ذهب الذئب إلى المنزل وطرق الباب، فسأله الخروف هادي من الداخل: من عند الباب؟

فقال الذئب بلطف: “أنا صديق! جئت لزيارتك “.

نظر الغنم هادي عبر الفتحة الموجودة في الباب، فرأى ذئبًا، وسرعان ما قال: لن أفتح لك الباب! أنت الذئب! “

فقال الذئب: “هل ستفتح الباب؟ أم أنفخ وأطير هذا المنزل المصنوع من القش ؟!”

قال الخروف هادي: لن أفتح الباب!

أخذ الذئب نفسا عميقا ونفخ داخل المنزل، فارتفع كل القش في الهواء، ووجد هادي الخروف نفسه واقفا أمام الذئب، وركض هادي الأغنام مسرعا هربا من الذئب.

الذئب والغنمان هادي وفادي

هادي الغنم ركض من الذئب وذهب لأخيه الغنم فادي صاحب البيت المصنوع من القصب. فتح له شقيقه الباب بسرعة، ثم أخبر أخيه أن هناك ذئبًا جائعًا يلاحقه ويريد أن يأكله. كان الذئب يجري خلف الخروف هادي ورآه يدخل البيت المصنوع من القصب، فذهب وطرق الباب.

سأل الخروف فادي: من عند الباب؟

ثم غيّر الذئب صوته وقال: “أنا صديق! جئت لزيارتك “.

نظر الخروف فادي من فتح الباب فرأى الذئب وقال: لن أفتح لك! أنت ذئب ملعون! “

فقال الذئب غاضبًا: “هل ستفتح، أم سأنفخ وأطرد كل القصب الذي صنع منه المنزل؟”

فأجابها الخروف فادي: لا، لن أفتح لك!

هنا أخذ الذئب نفساً عميقاً ونفخ داخل المنزل، فتطاير كل الكتان الذي كان المنزل منه. ووجد الخروفان هادي وفادي نفسيهما أمام الذئب فهربا منه وذهبا لأخيهما الثالث الخروف شادي صاحب المنزل المبني من الطوب والاسمنت.

الخراف الثلاثة والذئب

الشقتان، هادي وفادي، وصلتا إلى منزل شقيقهما الثالث شادي، وطرقتا الباب وهما تصرخان: افتحي عاجلا. عرف الغنم شادي صوت اخوته.

أخبروه أن هناك ذئبًا جائعًا يلاحقهم ويريد أن يأكلهم. قال لهم: لا تخافوا، نحن بأمان تام. المنزل من الآجر والأسمنت، والذئب بالعين لن يتمكن من الوصول إلينا.

كان الذئب يجري وراءهم فرآهم يدخلون البيت المبني من الطوب والاسمنت، فطاردهم وطرق الباب.

سألت الغنم شادي: من عند الباب؟

ثم غيّر الذئب صوته وقال: أنا صديق جئت لزيارتك!

نظر الخروف شادي عبر فتحة الباب ورأى الذئب وقال: لن أفتح لك أيها الذئب اللعين!

قال الذئب بغضب: هل ستفتح المنزل أم أنفجر وأطير المنزل؟

قال شادي الخروف بثقة: “افعل هذا إن استطعت!”

أخذ الذئب نفسًا عميقًا وبدأ في النفخ والنفخ في المنزل، لكن لم يحدث له شيء، وعاد الذئب مرارًا وتكرارًا وأخذ نفسا عميقا ونفخ داخل المنزل ولم يحدث شيء للمنزل.

ثم خطرت على الذئب فكرة ذكية، وهي أن يصعد إلى المنزل ويدخلهم من المدخنة، وبينما كان الذئب يصعد إلى المنزل، شعرت الأغنام بحركته ووضع قدر كبير من الماء على النار. داخل المدخنة، وعندما نزل الذئب من المدخنة وجد نفسه يسقط في هذا الوعاء، وسرعان ما ركض الخروف ووضع الغطاء على القدر حتى لا يتمكن الذئب من الخروج، ومات الذئب في هذا الماء المغلي. .