قصة أرنوب وعم عاطف الذي يحب أكل الأرانب، هي قصة أطفال تدور حول أرنب صغير شقي لا يسمع كلام والدته، وفي نهاية درس مهم، استمتع بالقصة.
القصة
يقال أنه كان هناك أرنب صغير واسمه أرنوب، وكان أرنوب يعيش مع والدته في حفرة صغيرة، وكان الأرنب شقيًا جدًا ولم يسمع كلام والدته، وكان الحفرة بجوار مزرعة العم عاطف، وعمه. أحب عاطف أكل الأرانب كثيرًا، وكانت والدة أرنوب تنصح ابنها الصغير كثيرًا. عدم الاقتراب من مزرعة العم عاطف.
ذات يوم كالعادة خرجت والدة أرنوب لتجمع بعض الطعام، وأوصت أرنوب باللعب أمام الجحر وعدم الذهاب بعيدًا وعدم الاقتراب من مزرعة العم عاطف، ووعدها أرنوب بأنه سيلعب في المقدمة. من الجحر وعدم الذهاب إلى مزرعة العم عاطف.
• قصص اطفال | قصة الدبدوب الكسول تتخلص من الكسل
• قصص تعليمية هادفة للأطفال: السلحفاة الصغيرة والكلب الوفي
لكن أرنوب لم يسمع كلام والدته، ودفعه الفضول للذهاب إلى هذه المزرعة التي كانت والدته تخيفه منها في كثير من الأحيان. مزرعة العم عاطف كانت محاطة بسور مرتفع وبوابة ضخمة.
نظر أرنوب ووجد أن مزرعة العم عاطف كانت مليئة بالخس والجزر والخس والبازلاء والعديد من الخضار اللذيذة الأخرى. نسي أرنوب خوفه من العم عاطف وراح يأكل بعض الجزر ثم يذهب ليأكل بعض الخس وهكذا دواليك، فيما نظر أرنوب من ورائه فوجد العم عاطف يشده ليقبض عليه.
هذا المشهد أصاب أرنوب بخوف شديد، فركض يمينا ويسارا هربا من العم عاطف، ومن شدة خوفه وذعره نسي الطريق إلى البوابة، فركض في كل الاتجاهات ليجد أي مأوى أو اختبأ ليختبئ ويهرب من العم عاطف، أرنوب كان يركض وقال في نفسه إنه يبدو أنني سأصبح وجبة لذيذة للعم عاطف، فكيف سأهرب منه؟
وبينما كان أرنوب على هذه الحال، نظر ورأى كراج العم عاطف، وكان المرآب في حالة سيئة، وضع العم عاطف فيه المحراث لحمايته من أشعة الشمس وكان لديه بعض الأدوات التي يحتاجها أحيانًا لإصلاح المحراث، دخل أرنوب بسرعة إلى الجراج وانزلق بين العدة، لكن العم عاطف كان يجري خلف أرنوب ورآه يدخل الكراج، فدخل من ورائه ثم أغلق الباب حتى لا يتمكن أرنوب من الهروب.
بحث العم عاطف عن أرنوب حتى وجده بين صناديق الأدوات، لكن أرنوب تمكن من الهروب منه وراح يركض في الجراج يمينًا ويسارًا حتى وجد حفرة صغيرة في أحد جدران المرآب، فخرج منها. وهو يركض مثل المجنون من الخوف والذعر. عند خروجه وجد أرنوب عصفورًا يأكل بعض الحبوب من الأرض فسأله أرنوب عن طريقه إلى البوابة حتى يتمكن من الهروب من خال عاطف، لكن الطائر لم يرده وتركه فطار في الداخل. هواء.
أكمل أرنوب الجري ووجد فأراً يأكل بعض الفاكهة من المزرعة في طريقه إلى البوابة.
ولما دخل أرنوب الجحر رآه والدته يلهث من الركض وكان عليه بعض الأوساخ وكانت قلقة عليه فسألته عن سبب حالته فقال لها قصته وأنه ذهب إلى مزرعة العم عاطف ولكن الله أنقذه وعاد سالما، فحمدت والدة أرنوب الله على سلامة ابنها، ووبخته على ما فعله، ثم أخبرها أرنوب أنه تعلم الدرس، ووعدها بأنه سيسمع. كلماتها من الآن فصاعدا ولن أذهب إلى مزرعة العم عاطف مرة أخرى.
الدرس
- عليك أن تطيع والديك، لأن عدم طاعتهما سيؤدي بالتأكيد إلى الكثير من المتاعب.
- عليك أن تساعد الآخرين مثل الفأر ولا تكون مثل العصفور الذي رفض مساعدة Arnob.
- لا تنخدع المظاهر، فالطائر الجميل لم يساعد الأرنب، بينما ساعده الفأر القبيح.