ما هو سبب نزول سورة التحريم؟إن كل آية في القرآن الكريم أنزلها الله تعالى على نبيه الكريم – صلى الله عليه وسلم – نزلت بوحي من عند الله تعالى ولصالح خير للمسلمين ولصالحهم. في الإسلام وفيه الكثير من السور والحكم والدروس، ومنها سورة التحريم التي أنزلها الله تعالى لحكمة عظيمة، وفي مقالتنا اليوم عبر موقع محمود حسونة سنتعرف على سبب نزولها، وموضوعاتها، والقصص التي وردت فيها، والغرض منها.

ما هو سبب نزول سورة التحريم؟

سبب نزول سورة التحريم بإجماع العلماء نهي الرسول صلى الله عليه وسلم في تحريم ما أحله الله تعالى.وذلك بالرغم من اختلاف العلماء في من نزلت هذه السورة من زوجات الرسول – صلى الله عليه وسلم – وفي ذلك قولان:

أول قول في سبب نزول سورة التحريم

وهو الصحيح عند جمهور العلماء، فيذكر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان في بيت زوجته زينب بنت جحش – رضي الله عنها – رضي الله عنها. رضي عنها ويشرب معها العسل خارج نوبتها، فتوافقت زوجتاه حفصة وعائشة رضي الله عنهما على قول النبي – صلى الله عليه وسلم – لما دخل على إحداهما: أجد منكم رائحة غافر “، فقال لهم:” شربت العسل مع زينب بنت جحش ولن أعود إليه “. وذلك حتى لا يثير فتنة الغيرة بين نسائه، فنزلت عنه سورة التحريم. سبحانه وتعالى – رسوله لما نهى عن ما أحله الله تعالى لرضا نسائه، فيدخل فيه.من هناللاطلاع على الحديث كاملاً مع شرحه.

القول الثاني في سبب نزول سورة التحريم

كان النبي – صلى الله عليه وسلم – في بيت زوجته حفصة – رضي الله عنها – لما خرجت للقاء والدها، ولما عادت إلى بيتها وجدت النبي- صلى الله عليه وسلم – مع ماريا القبطية – رضي الله عنها – فرفضت دخول البيت حتى خرجت، ولما رآها الرسول – صلى الله عليه وسلم – بغيرة تحترق في قلبها، أقسمت أنه لن يراها مرة أخرى إلا إذا أخبرت زوجته عائشة ووالدها عمر بن الخطاب – رضي الله عنهما – بما حدث، فنزلت السورة الكريمة لتوبيخه. لما أقسم، والأرجح أن القول الأول هو الأصح، يمكن أن يدخل “من هناللاطلاع على الحديث كاملاً مع شرحه.

تعريف سورة التحريم

سورة التحريم من السور المدنية التي نزلت على النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – في المدينة المنورة. وقد وردت فيها أحكام كثيرة تتعلق بما حدث للنبي صلى الله عليه وسلم حتى نزلت هذه السورة، بالإضافة إلى العديد من الأحكام الأخرى التي تتعلق بأمور تخص المسلمين أجمع لتكون من الفقهاء. نصوص في ذلك، مثل الكفارة عن يمين، حيث ذكر فيها بعض قصص نساء الأنبياء – عليهم السلام – والعصيان الذي حصل لهم، وكذلك قصة السيدة العذراء مريم عليها. الطهارة والعفة.[2]

معلومات عن سورة التحريم

سورة التحريم من السور التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم عظة من الله تعالى عليه. ومن أهم المعلومات عن هذه الآية:

  • نوع السورة: مدني.
  • ترتيب السورة في القرآن: سورة 66 وآخر 28 سورة.
  • عدد آياته: الآيات 12.
  • عدد الكلمات: 247 كلمة.
  • عدد الأحرف: 1160 حرفًا.
  • سبب النزول: نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن ما أباح الله عز وجل.

سبب تسمية سورة التحريم

وسبب تسمية سورة التحريم بهذا الاسم: ما ورد فيها من نهي الله تعالى للنبي – صلى الله عليه وسلم – متى أذن.وقد ابتدأ الله تعالى السورة بذلك، إذ قال تبارك وتعالى: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحله الله لك، تطلب رضا نسائك ونسائك؟}

القصص المذكورة في سورة التحريم

وإن كان عدد آيات سورة التحريم 12 آية فقط، إلا أن فيها قصصاً كثيرة، وهي كالتالي:[4]

  • قصة الرسول – صلى الله عليه وسلم – مع نسائه رضوان الله عليهم.
  • قصة زوجات سيدنا نوح وسيدنا لوط عليهم السلام والعصيان الذي وصلوا إليه وعقابهم على ذلك.
  • قصة زوجة فرعون التي دعت الله تعالى أن ينقذها من فرعون وشعبه الظالم.
  • حكاية العذراء مريم طهارتها وعفتها وهي والدة سيدنا عيسى عليه السلام.

موضوعات لسورة التحريم

تناولت سورة التحريم العديد من الموضوعات المهمة التي لها فضل كبير في حياة المسلمين، وهي كالتالي:[4]

  • كشفت زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم أسرار بيته التي أنزلها الله عليه في الآيات الكريمة.
  • عار الله تعالى على الرسول – صلى الله عليه وسلم – على تحريمه لما أحل الله تعالى.
  • الطاعة التي تجب على بيت النبي – صلى الله عليه وسلم – وهي قدوة لكل المسلمات.
  • والمسألة أن شريعة الله تعالى تسري على أهل بيت النبي – صلى الله عليه وسلم – أمام بيوت المسلمين.
  • موضوع عواقب من يخالف شرع الله تعالى، حتى لو كان من آل بيت النبي – صلى الله عليه وسلم -.
  • وحث المؤمنين على التوبة إلى الله تعالى على ما فعلوه والعمل ليوم القيامة.
  • والمسلمون مدعوون إلى ضبط أنفسهم عند الغضب، حتى لا يقسموا ويحرموا ما أباحه الله، وأن يدفعوا الكفارة عن اليمين.
  • إن زوجات الأنبياء – عليهم السلام – ليست معصومة من الخطأ، والله تعالى قدوة لنساء نوح ولوط عليهما السلام.
  • ينبغي تقليد نساء الأنبياء والمسلمين من النساء الصابرات اللاتي يتبعن أمر الله مهما كان صعبا.