تعريف صلاة الجمعة حكمها ووصفها من الأمور التي يجب على كل مسلم أن يعرفها، فقد جعل الله تعالى في بعض الأوقات فضيلة ومكانة أعلى من سائر الأوقات، وقد اختار الله يوم الجمعة وفضلها على بقية الأيام، جعله يوم عيد للمسلمين، وهو يوم بداية الخلق ويوم نهاية الكون. خصه الله سبحانه وتعالى بجعله سيد الأيام وفيه صلاة الجمعة فقط، ومن خلال موقع محمود حسونة ستعرف أحكام صلاة الجمعة وشروطها وفضائلها.

تعريف صلاة الجمعة

صلاة الجمعة أن تشمل الميم، وإسكانها، وفتحها، ومن المعروف فيها أنها تشمل الميم، وباللغة التي تعرفها أن اليوم هو الذي يجمع الناس، صلاة الجمعة هي صلاة الجمعة التي يجتمع فيها الناس، وهي ركعتان بعد خطبتين بدلاً من صلاة الظهر يوم الجمعة.وقد قيل في تسمية الجمعة بهذا الاسم: لأن الله تعالى فيه جمع خلق آدم عليه السلام، ولأن الناس يجتمعون في مكان يجمع للصلاة، وعندما يجتمع في هذا اليوم. والصلاة طيبة والله ورسوله أعلم.

مواقيت صلاة الجمعة

اختلف أهل العلم في وقت صلاة الجمعة. يصلي الجمعة عند غروب الشمس.

أما القول الثاني عن وقت صلاة الجمعة فهو قول الإمام أحمد بن حنبل: يجوز قبل الزوال أي أن وقته يسبق دخول وقت الظهر، وهذا ما قاله سلامة بن. وروى الأكوع عن عودة الصحابة من صلاة الجمعة ولم يجدوا ظلًا للجدران ليحتمي بها، مما يدل على أنها كانت قبل الزوال، والراجح في وقتها رأي الجمهور. من أهل العلم والله أعلم.[2]

صفة صلاة الجمعة

بتعريف صلاة الجمعة لا بد من بيان وصفها، فهي صلاة يصليها الإمام مع المسلمين بعد خطبتي الجمعة، ويسن أن يجهر الإمام في صلاة الجمعة في الركعة الأولى. أه بعد الفاتحة في سورة الجمعة، وفي الثانية المنافقون، أو يقرأ في الأول بعد الفاتحة، وفي الغشي الثاني، كما أنه من السنة القراءة. سورة العلاء في الأول، وكل هذه الصفات من السنة، وإذا قرأ الإمام مرة بهذا، ومرة ​​بهذا، فالأولى إحياء السنة. وذلك في بيته، ولا سنة لصلاة الجمعة قبلها، والله أعلم.[3]

فضل صلاة الجمعة

وقد وردت في فضل صلاة الجمعة أحاديث كثيرة، ومن هذه الأحاديث والفضائل ما يلي:[4]

  • صلاة الجمعة سبب لمغفرة الذنوب: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (من اغتسل يوم الجمعة، ثم أتى صلاة الجمعة، وصلى ما قدر له. ثم يستمع حتى ينتهي الإمام من خطبته ثم يصلي معه. الجمعة الأخرى وفضلها ثلاثة أيام “. [5]
  • للصلاة في وقت مبكر ميزة كبيرة: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنِ اغْتَسَلَ يَومَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَدَنَةً، ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَقَرَةً، ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ كَبْشًا أقْرَنَ، ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ والدجاجة، ومن نزل في الخامسة فكأنما أضحى بيضة، وعندما يخرج الإمام تحضر الملائكة “. [6]
  • المشي في صلاة الجمعة له أجر عظيم: فالذي يمشي لأداء صلاة الجمعة له أجر كل خطوة في صيامه لمدة عام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

حكم صلاة الجمعة

صلاة الجمعة فرض على كل مسلم عاقل بالغ يجب عليه إلا من له عذر في تركها، وذلك لقوله – سبحانه – في نزلها الدقيق: {يا أيها الذين آمنوا، إذا نادى الأذان يوم الجمعة، اجاهدوا في ذكر الله، واتركوا اللوم عليكم.}. [7] الجمعة حق وواجب على كل مسلم في جماعة إلا عبد مملوك وامرأة وفتى ومريض والله ورسوله أعلم.[8]

كيفية أداء صلاة الجمعة

تؤدى صلاة الجمعة جماعة، حيث يرتفع الإمام بعد الأذان، ويصعد المنبر، ويلقي الخطبة على الناس، ويجلس في منتصفها. ولهذا سميت بخطبتين، فيشرع له الدعاء في الخطبة بالدعاء الشرعي، ثم تصلي الصلاة، فينزل الإمام من المنبر ويؤم الناس، بتلاوة ركعتين. كلاهما من سنن التلاوة أو ما يشاء من القرآن الكريم، ويلتزم المسلمون باتباع الإمام في جميع أعمال صلاة الجمعة وغيرها، ويتلو المأموم سرا الفاتحة. بعد الإمام وجميع أركانها وسننها في صلاة الجمعة تشبه صلاة العادية، وهي ركعتان بدلاً من صلاة الظهر. لا تصلي أربع ركعات والله أعلم.[9]

شروط صحة صلاة الجمعة

لصحة الجمعة شروط كثيرة، ويجب على المسلم أن يعلم أن شروط صلاة الجمعة مع شروط الصحة شروط الوجوب وشروط الصحة والواجب معا، وشروطها:[10]

  • دخل الوقت، فلا يصح يوم الجمعة في غير وقته، ولا يجب إلا في وقته.
  • وإذن السلطان بإنشائها مشروط عند الحنفية.
  • شروط وجوب يوم الجمعة البقاء في المكان، والذكورة ليست واجبة على المرأة، والحرية كما تقع على العبد، وصحة البدن.
  • خطبة الجمعة قبل الصلاة لا تصح الجمعة بدونها.
  • صلاة الجمعة جماعة شرط لصحة الصلاة.
  • العقل والبلوغ والإسلام شروط مسبقة لجميع العبادات.
  • عدم تعداد صلاة الجمعة في مكان واحد إلا للضرورة.
  • يجب أن يكون المكان الذي تقام فيه سنة معتمدة يكون فيها مفتوحًا للجميع، وهو شرط للحنفية.

خطبة صلاة الجمعة

وخطبة الجمعة هي الخطبة التي تسبق صلاة الجمعة، وفيها خطبتان أو خطبة بينهما جلسة، على جمهور العلماء أن تكون الخطبة واجبة على المسلمين، وهي شرط من الشروط. لصحة صلاة الجمعة. إلا من الخطبة، وقد نصت الشريعة الإسلامية على أن تسبق الخطبة صلاة الجمعة، فلا تصح بعدها.