ما هي صحة حديث فتح القسطنطينية في آخر الزمان؟ ومن راوي الحديث ومن قاله، والكثير من المعلومات الأخرى عن هذا الحديث النبوي الكريم، الذي ورد في فتح القسطنطينية علامة من علامات يوم القيامة الذي لا يعلمه إلا الله، ومن خلاله. موقع محمود حسونة وسنرفق نص هذا الحديث ومدى صحته بالأدلة، بالإضافة إلى الأحاديث الصحيحة المشابهة لهذا الحديث في فتح مدينة القسطنطينية.

تحدث لغزو القسطنطينية

وردت أحاديث عديدة في السنة النبوية عن فتح القسطنطينية، ففتح القسطنطينية مرة أخرى من علامات يوم القيامة. نص هذا الحديث كما يلي:

“لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بالأعْماقِ، أوْ بدابِقٍ، فَيَخْرُجُ إليهِم جَيْشٌ مِنَ المَدِينَةِ، مِن خِيارِ أهْلِ الأرْضِ يَومَئذٍ، فإذا تَصافُّوا، قالتِ الرُّومُ: خَلُّوا بيْنَنا وبيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقاتِلْهُمْ، فيَقولُ المُسْلِمُونَ: لا، واللَّهِ لا نُخَلِّي بيْنَكُمْ وبيْنَ إخْوانِنا، فيُقاتِلُونَهُمْ، فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لا يَتُوبُ اللَّهُ عليهم أبَدًا، ويُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ، أفْضَلُ الشُّهَداءِ عِنْدَ اللهِ، ويَفْتَتِحُ الثُّلُثُ، لا يُفْتَنُونَ أبَدًا فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ، فَبيْنَما هُمْ يَقْتَسِمُونَ الغَنائِمَ، قدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بالزَّيْتُونِ، إذْ صاحَ فِيهِمِ الشَّيْطانُ: إنَّ المَسِيحَ قدْ خَلَفَكُمْ في أهْلِيكُمْ، فَيَخْرُجُونَ، وذلكَ باطِلٌ، فإذا جاؤُوا الشَّأْمَ خَرَجَ، فَبيْنَما هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتالِ، يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ، إذْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَيَنْزِلُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأمَّهُمْ، فإذا رَآهُ عَدُوُّ اللهِ، ذابَ كما يَذُوبُ المِلْحُ في الماءِ، فلوْ تَرَكَهُ لانْذابَ حتَّى يَهْل ك، لكن الله يقتله بيده، فيظهر لهم دمه في رمحه

ما هي صحة حديث فتح القسطنطينية في آخر الزمان؟

الحديث لغزو القسطنطينية في نهاية الزمان هو الحديث الصحيح رواه الصحابي الجليل أبو هريرة – رضي الله عنه – والمحدث مسلم، ومصدر الحديث صحيح مسلم، والصفحة أو رقم الجزء 2897، وهذا الحديث يخبرنا أن من آياته. الساعة هي فتح مدينة القسطنطينية من جديد، وبينما يستعد جيش المسلمين للقتال، ينزل عليهم عيسى بن مريم النبي، فيرحمهم دمًا في رمحه.

أحاديث صحيحة عن فتح القسطنطينية

وروي من فتح القسطنطينية أنها كانت من علامات مجيء الساعة. هناك ثلاثة أحاديث صحيحة، ذكر اثنان منها سابقاً. أما الحديثان الباقيان فنذكرهما كالتالي:

  • عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “هل سمعت بابتعاد مدينة عنا؟ قالوا: نعم يا رسول الله. قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَغْزُوَهَا سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ بَنِي إِسْحَاقَ، فَإِذَا جَاءُوهَا نَزَلُوا، فَلَمْ يُقَاتِلُوا بِسِلَاحٍ وَلَمْ يَرْمُوا بِسَهْمٍ، قَالُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، فَيَسْقُطُ أَحَدُ جَانِبَيْهَا الَّذِي فِي الْبَحْرِ، ثُمَّ يَقُولُوا الثَّانِيَةَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ . يجب أن يسقط الجانب الآخر منها. ثم يقولون الثالث: لا إله إلا الله والله أكبر. فيخرج لهم، فدخلوها فيغنون، وبينهم يسمون الشاة لما جاءهم الشيخ، فقال: جاء الجلال.[2]
  • عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه قال: سمعت أبا لطف الخشونة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. [الخيمة] خلال خلافة معاوية، كان معاوية أعظم أهل القسطنطينية. قال: (والله لا تنقص هذه الأمة نصف نهار. [من أيام الله] إذا رأيت الشام على مائدة رجل واحد وعائلته، في ذلك الوقت، فتح غزو القسطنطينية، واختصر له اللفظ، وأخرجه أبو أحمد بإيجاز.[مائدة رجل واحد] أي: عن المسلمين بكونها حاكماً فيها، والمراد أن يكون أمير الشام من المسلمين