تستخدم السحالي والثعابين بشرتها لرائحة البيئة المحيطةهناك العديد من أوجه التشابه بين السحالي والثعابين، بالإضافة إلى العديد من الاختلافات بينهما، نظرًا لكونهما كائنين مختلفين عن بعضهما البعض. يقدم موقع محمود حسونة تعريفًا عامًا للزواحف، وعدد طلباتها، والفرق الجوهري بين السحالي والثعابين، بالإضافة إلى الطريقة التي يستخدمونها في عملية شم وتحديد الفريسة.

تستخدم السحالي والثعابين بشرتها لرائحة البيئة المحيطة

تنتمي السحالي والثعابين إلى الزواحف، والتي تعتبر حقيقيات النوى ذات الأربع أرجل التي تزحف للحركة والحركة. جنينهم محاط بغشاء سلوي. هناك أربعة أوامر منهم. تنتمي السحالي والثعابين إلى رتبة الحرشفية. ومن بين هذه الرتب الأربعة، الجدير بالذكر أنها من الحيوانات آكلة اللحوم والحيوانات العاشبة لأنها تستخدم لسانها في نقل الرائحة إلى فتحتين أعلى سقف الفم لإتمام عملية الشم والتعرف على الفريسة، ومن هذا من وجهة نظر، البيان أعلاه هو:

  • عبارة خاطئة.

كيف تعمل رائحة السحالي والثعابين؟

تتم عملية الشم في السحالي والثعابين من خلال ثقبين صغيرين في سقف فم هذه الكائنات، ويطلق على هاتين الفتحتين اسم “عضو جاكوبسون”. من خلال هذا العضو، يمكن لهذه الكائنات الحية أن تقوم بعملية الشم، فبعد إخراج لسانها المبلل في الهواء الطلق، تلتقط جزيئات صغيرة من المحيط ثم تنقل هذه الجسيمات إلى عضو Gixon الذي يستقبلها ويعالجها. ثم يقوم بتحليلها للتعرف عليها. والجدير بالذكر أن الثعبان غالبًا ما يزيل لسانه من فمه ليسهل عليه التعرف على الفريسة ويزيد من سرعة التعرف عليه عن طريق إخراج لسانه المتكرر الذي ينقل الرائحة إلى عضو جاكوبسون.

أوجه التشابه بين الثعابين والسحالي

بالرغم من أن الثعابين تختلف عن الثعابين كمخلوقات إلا أنها متشابهة في بعض الخصائص، وأوجه الشبه بينها كالتالي:

  • كلاهما ينتمي إلى مجموعة الزواحف.
  • لها أجسام طويلة مميزة.
  • لديهم بشرة جافة مغطاة بالمقاييس.
  • يتكون القلب من ثلاث غرف، وبطين وأذينان.
  • هم حيوانات بدم بارد، ويحتاجون إلى مصادر خارجية للدفء.
  • تتكاثر عن طريق وضع بيض يفقس في كائنات حية جديدة.
  • كلاهما من الحيوانات آكلة اللحوم.
  • إنهم ينتجون سمًا مضادًا للبكتيريا ومميتًا ضد الفريسة.

في ختام مقالتنا تستخدم السحالي والثعابين بشرتها لرائحة البيئة المحيطةتم التعرف على أنهم يستخدمون عضو جاكوبسون في عملية الشم، لذلك فإن العبارة خاطئة، حيث أن هذا العضو غير موجود على الجلد، بل يقع فوق سقف الفم.