جدري القرود هو مرض نادر يسببه فيروس يحمل نفس الاسم، وعلى الرغم من عدم وجود دواء حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الطرق التي تمنع العدوى.

تم اكتشاف جدري القرود لأول مرة في عام 1958، قبل 64 عامًا، عندما انتشر مرض مشابه للجدري في مستعمرات البحث حيث تم جمع القرود، ومن هنا جاء اسم “جدري القرود”.

ينتقل الفيروس إلى الإنسان من مجموعة متنوعة من الحيوانات البرية، لكن انتشاره من إنسان لآخر مقيد حتى هذه اللحظة.

غالبًا ما يتراوح مقدار الوفيات في الحالات التي يسببها جدرى القرود بين 1 و 10٪، وتحدث معظم الوفيات في المجموعات الأصغر سنًا.

تم تسجيل أول حالة إصابة بشرية بجدرى القرود في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال فترة الجهود المكثفة للقضاء على الجدري، وعلى الرغم من انتشاره في العديد من البلدان، إلا أن غالبية الكدمات تحدث في هذه الجمهورية.

ومنذ ذلك الحين، تم الإبلاغ عن جدري القرود في العديد من بلدان وسط وغرب إفريقيا الأخرى: الكاميرون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وكوت ديفوار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والغابون، وليبيريا، ونيجيريا، وجمهورية الكونغو، وسيراليون.

حدثت حالات إصابة بفيروس جدري القرود في أشخاص خارج إفريقيا تتعلق بالسفر العالمي أو الحيوانات المنتجة في الخارج، بما في ذلك الحالات في أمريكا، وكذلك الأسر الإسرائيلية وسنغافورة والمملكة المتحدة.

يستعرض هذا التقرير أعراض جدري القرود والأسباب والوقاية والعلاج، بناءً على معلومات من منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض.

جدرى القرود: الأسباب والأعراض والعلاج

تتشابه أعراض جدري القرود عند البشر مع مظاهر وارتباطات الجدري ولكنها أخف من ذلك. الأهم من ذلك هي العلامات:

حمة

صداع الراس

آلام العضلات

ألم في الظهر

إعياء

تضخم الغدد الليمفاوية (تضخم الغدد الليمفاوية)

طفح جلدي يبدأ على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

صرخة الرعب

إنهاك

عادة ما تكون فترة حضانة جدري القرود من 7 إلى 14 يومًا، ولكن يمكن أن تتراوح من 5 إلى 21 يومًا، وعادة ما يستمر المرض لمدة 2-4 أسابيع.

أسباب الإصابة بفيروس جدري القرود

نتجت معظم حالات عدوى جدري القرود عن هذه العوامل:

1- تم التقاط الفيروس من الحيوانات البرية المصابة في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا، حيث يعتقد أنه ينتشر عن طريق القوارض مثل الجرذان والفئران والسناجب.

2- إذا عضك حيوان جريح أو لمست دمه أو سوائل جسمه أو بقع أو بثور أو قشور.

3- أكل لحوم حيوان مصاب لم يتم طهيه جيداً، أو عن طريق ملامسة سلع أخرى من الحيوانات المصابة (مثل جلد الحيوان أو الفراء).

4- الإصابة بكدمة جدري القرود من شخص مصاب أمر نادر الحدوث، لأنه لا ينتشر بسهولة بين الأفراد، ولكن يمكن أن ينتشر عن طريق ملامسة ملابس أو فراش أو مناشف الشخص المصاب، أو لمس بثور أو قشور جلدية مصابة بجدرى القرود.، أو التقاط العدوى أثناء قيام الشخص المصاب بالمرض بالعطس أو السعال.

طرق انتقال جدرى القرود

يحدث انتقال فيروس جدري القرود عندما يلامس الشخص الفيروس من حيوان أو إنسان أو مادة ملوثة بالفيروس. يدخل الفيروس الجسم من خلال الجلد المكسور (حتى لو لم يكن مرئيًا) أو الجهاز التنفسي أو الأغشية المخاطية (العين أو الأنف أو الفم).

ليس الدافع .. ما سر تسمية جدرى القرود بهذا الاسم؟

قد ينتج هذا عن انتقال العدوى من حيوان إلى إنسان عن طريق العض، أو الخدش، أو الاتصال المباشر بسوائل الجسم، أو الاتصال غير المباشر بغزو، مثل الفراش الملوث.

يُعتقد أن انتقال العدوى من إنسان إلى آخر ينشأ في المقام الأول من خلال قطرات الجهاز التنفسي الهائلة، وتشمل طرق الانتقال الأخرى من إنسان إلى آخر الاتصال المباشر مع سوائل الجسم، والاتصال غير المباشر بمواد وبائية مثل الملابس الملوثة أو البياضات.