رحلة الإسراء والمعراج من المعجزات التي حدثت لنبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – ولم تحدث مع أحد. أثناء تقدمه من السماء الأولى إلى السماء السابعة، شهد عددًا من الأنبياء، من بينهم نبي بكى لما رأى النبي، فمن هو ولماذا بكى؟

بكى نبي عندما رأى سيدنا محمد

قال الشيخ رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف في إحدى حلقات برنامج “المسلمون يسألون” على قناة المحور أن سيدنا موسى عليه السلام. بكى عندما رأى النبي – صلى الله عليه وسلم – في رحلة الإسراء والمعراج.

وأوضح أن سبب تلك البكاء حزنه على ما فاته لكثرة أتباع نبينا الكريم وقلة أتباع سيدنا موسى، ولأنه سيدخل الجنة من أمة موسى أقل منه. يدخل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

• بعد ظاهرة خسوف القمر يحذر عالم أزهري من هذا الأمر

• بعد إنكار معجزة “الصعود” وإهانة الرسول والخلفاء الراشدين، أرجأ دعوى وقف برنامج إبراهيم عيسى حتى 22 مايو.

واستشهد الشيخ رمضان بما روى عن سيدنا محمد أنه قال: (لما مر عليه سيدنا موسى عليه السلام فلما مر بكك فقال له: ما يبكيك.، موسى؟ قال: هذا غلام أرسل بعدي، يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتي.

سبب بكاء النبي

قال عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية أن أحد أسباب بكاء سيدنا موسى هو أيضا كمال نعمة الله على سيدنا محمد باستمرارية الشباب، حيث عاش سيدنا موسى أكثر من مائتي عام، بينما كان النبي يبلغ من العمر 52 سنة وقت الرحلة الليلية والمعراج.

وشدد على حقيقة أن الرسول حفظه في شبابه، قائلاً: “كان الناس يقولون: من هذا الشاب الذي يسير بجوار أبي بكر الصديق عند دخولهم المدينة، وإن كان سيدنا الرسول أكبر من أبي بكر، لكن سيدنا محمد كان صغيرا وظهرت فيه فضل الله وقدرته؟ ” مشيرا إلى أن كلمة “ولد” في الحديث السابق كانت إشارة إلى استمرار قوة النبي وشبابه، وليس بمعنى آخر. .