هل يجوز صلاة التراويح بالتلفاز؟ هذا الحكم الذي يعتبر من أهم وأشهر الأحكام في هذا العصر، حيث يؤدي كثير من المسلمين صلاة التراويح في بيوتهم، اقتداء بإمام المسجد الحرام في مكة، في الأدعية التي كثيرا ما تنقل على الهواء مباشرة. في الهواء، ولهذا فقد كثر التساؤل حول جواز أداء صلاة التراويح على غرار الإمام في التلفاز. في هذا المقال سنتحدث عن هذا الحكم وبعض الأحكام الأخرى التي تتعلق به مباشرة.

صلاة التراويح

صلاة التراويح هي صلاة الليل في شهر رمضان المبارك، وهي الصلاة التي تُصلى بعد انتهاء صلاة العشاء في كل ليلة من شهر رمضان المبارك، وينتهي وقتها بفجر اليوم التالي. صلى الله عليه وسلم أنه صلاها في حياته قالت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: “رسول الله”. ص .لَّى صلى الله عليه وسلم ص .لَّى في المسجد الذات ليلة، فَصَلَّى صلاته الناسومن بعد ص .لَّى من القابلات كثير من الناس ثم اجتمعوا في الليلة الثالثة أو الرابعة ولم يخرج لهم رسول الله ص .لَّى صلى الله عليه وسلم، وعندما أفاق قال: رأيت ما فعلت، ولم يمنعني من الخروج إليك إلا أنني كنت على علم بك. قال: أي في رمضان [1]وهذا الحديث الشريف دليل على أن صلاة التراويح سنة مؤكدة في الإسلام، وهذه الصلاة تصلى بالرأي الصحيح، عشرين صلاة، كل وحدتين بسلام واحد، وفيها راحة أو استجمام بعد كل أربع. والله أعلم.[2]

هل يجوز صلاة التراويح بالتلفاز؟

لا يجوز للمسلم سواء كان رجلا أو امرأة الاقتداء بالإمام في التلفازوهذا ما اتفق عليه جميع علماء المسلمين. لا يجوز في الشريعة الإسلامية أن يتسع التفريق بين الإمام والتابع في الصلاة، لأن صحة صلاة الجماعة فيها يشتمل على شرط الاتصال بين الإمام والتابع في المكان، وهو شرط صحة المثل بين الإمام والتابع في الإسلام، وفي هذا جماعة من أقوال العلماء نذكرها على النحو التالي:

  • قال صاحب حاشية الجمال أحد أئمة المذهب الشافعي:

وإن كان في مسجد، فيصح الاقتداء به، حتى لو كانت مسافة، وتحولت الأبنية، أو كانت في مكان آخر، أي بلا مسجد في فضاء أو بناء، شرط في فضاء، حتى لو كان محاطًا أو مسقوفًا، فلا تزيد المسافة بينهما أو بين كل صفين أو شخصين قادهما الإمام وراءه أو بجانبه على ثلاثمائة ذراع. تقريبا بشري.

  • قال الكاساني في كتابه بدع الصانع:

ومنها اتحاد مكان الإمام والتابع، ولأن الاقتداء يقتضي التبعية في الصلاة، والمكان من مقتضيات الصلاة، فإن التبعية في المكان توجب ضرورة.

هل يجوز صلاة التراويح خلف المذياع؟

لا يجوز للمسلم أداء صلاة التراويح خلف المذياع أو خلف التلفاز، لأن أهل العلم ذكروا أن من أهم شروط اتباع الإمام هو الارتباط المكاني بين الاثنين. يسمع صوته في المذياع أو عندما يراه في التلفاز والله تعالى أعلم. [4]

أنظر أيضا: هل يجوز صلاة التراويح ركعتين فقط؟

هل يجوز للمرأة أن تصلي خلف التلفاز؟

أجمع أهل العلم والفقه الإسلامي على أنه لا يجوز للمرأة أن تصلي خلف التلفاز إطلاقا. النهي عن الصلاة خلف التلفاز عام وشامل، سواء كان للرجل أو للمرأة، وسواء كان في النفيضة أو في الفريضة، وفي جميع الأحوال لا يجوز للمسلم أن يصلي خلفه. التلفاز والجدير بالذكر أن أتباع المذهب المالكي هم وحدهم الذين قالوا إنه يجوز للإنسان أن يتبع الإمام بالاستماع حتى لو كانت المسافة بين الطرفين بعيدة ولكن مسافة المسافة. لا تعني المسافة بين الدول، وكأن الإنسان في الشام يتبع الإمام وهو في الحرم. لكنهم بعيدين عن الإمام والله تعالى أعلم.[3]

هل تجوز الصلاة أثناء تشغيل التلفزيون؟

يكره المسلم أن يصلي في التلفاز أو كل ما من شأنه تشتيت المصلي عن الصلاة، وهذا يقلل من خضوع المسلم. وأسلم – في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم – أنه لا يجوز في البيت ما يصرف المصلي عن صلاته. قال صلى الله عليه وسلم:أنني انا نسيت، الذي – التي أنا آمرك الذي – التي تحريض القرنين فإنه لا ينبغي الذي – التي يجب أن يكون في البيت ما يشتت انتباه المصلي “.[5]قال الخطابي في هذه المسألة:[6]

وأما الصلاة على المتحدثين، فقد رفضها الشافعي وأحمد ؛ لأن كلامهما يصرف المصلي عن صلاته، وابن عمر لا يصلي خلف المتكلم إلا يوم الجمعة.