حكم صلاة الجمعة للمسافر شخص غير مقيم في أرضه لا يستقر في مكان واحد، حيث أن الشريعة الإسلامية قد راعت إلى حد كبير الظروف الشخصية أثناء أداء العبادة، لذلك فإن موقع محمود حسونة سيقف مع إجابة سؤال هل تسقط صلاة الجمعة للمسافر؟ وما حكم صلاة الجمعة للمسافر وضمها إلى صلاة العصر، وهل يمكن لغير المقيم في بلده أن يقصر صلاة الجمعة وغير ذلك من الأمور؟
حكم صلاة الجمعة
حكم صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم لما ورد في كلام الله تبارك وتعالى في سورة الجمعة: {يا أيها الذين آمنوا لما نحب الصلاة من يوم فالمجموعة تكون هي نفسها والله يكون.[1] الأصل في البحث أن الأمر للواجب فقط، أي لو لم يكن الأمر واجباً لما كان لفظ السعي. ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن من ترك الجمع بين الثلاثة بغير عذر، فإن الله – العلي – جعل قلبه على قلبه جعله من الغافلين
حكم صلاة الجمعة للمسافر
صلاة الجمعة لا تجب على المسافر كما ذكر علماء أهل السنة والجماعة، فقد ذكر النووي في المجموع: (صلاة الجمعة لا تجب على المسافر، إلا إذا جاء المسافر لأداء صلاة الجمعة مع الجماعة). فيكفيه. قال ابن باز – رحمه الله -: “وَهَكَذَا صَلاَى الرَّحَّالُ مَعَ قومِ الجمعة فَكفَهُهُ”. عن الظهر ؛ لأن المسافر لا يلزمه صلاة الجمعة، فإذا مر بمدينة أثناء سفره، وصلى معهم الجمعة، فيكفيه الظهر “. والله أعلم
حكم قصر صلاة الجمعة للمسافر
قصر صلاة الجمعة للمسافر: أن المراد بقصر الجمعة: (نية الظهر ركعتان خلف إمام يصلي الجمعة). الصلاة لا تصح عند جمهور العلماء، وعليه أن يقضيها لأن الجمعة صلاة كاملة، فيكون على المصلي إتمامها. وهي أداء ركعة واحدة، لأن ذلك لا يكفي أيضا، ولكن الصحيح تقصير أربع ركعات من الصلاة إلى ركعتين، أي أن الظهر ركعتان، صلاة العصر ركعتان.
أنظر أيضا:هل تجب صلاة الجمعة على المسافر
حكم صلاة الجمعة للمسافر وضمها إلى صلاة العصر
وحكم صلاة الجمعة على المسافر لا يجب عليه، وعليه إذا أتى المسافر صلاة الجمعة في سفره فيكفيه.[5]
- الرأي الأول: ذهب أصحاب هذا الرأي إلى أن الجمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر مزيج مقدم، بحيث يأتي المصلي بعد صلاة الجمعة بركعتين إضافيتين، وهما ركعتا العصر. دعاء. والصحيح له أن يجمع بين صلاة العصر والجمعة.
- رأي ثاني: وذهب أصحاب هذا القول إلى أن صلاة الجمعة لا تجتمع مع صلاة العصر، لأن صلاة الجمعة ليست واجبة على المسافر، أي يجب أن يكون حضورا فقط.