هل الرذيلة السرية هي سبب تكيس المبايض؟ سؤال تطرحه وتبحث عن إجابته، نساء وفتيات يمارسن العادة السرية أو يمارسن العادة السرية للوصول إلى النشوة الجنسية.

لكنهم يخشون أن تؤدي هذه العادة إلى تكيس المبايض بسبب ظهور بعض الأعراض المصاحبة لتكيس المبايض، وفي هذا المقال سنجيب على هذا السؤال ونوضح جميع الأسئلة إذا كانت العادة السرية تسبب تكيس المبايض، فتابعوا. لنا.

أعراض تكيس المبايض

  • متلازمة تكيس المبايض هي مرض يحدث نتيجة خلل هرموني في الجسم ويؤدي إلى إنتاج كمية أكبر من هرمون الاستروجين، والذي يتكون من مجموعة من الهرمونات الذكرية.
  • بالإضافة إلى نقص الهرمونات الأنثوية الأخرى، مما يؤدي إلى تكوين المبيض إلى عدد من الأكياس المكونة للبيض، وهذه الأكياس غير ناضجة، مما يجعلها تفشل في تكوين بويضة كاملة.

البلوغ غير مكتمل، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض، منها ما يلي:

  • عدم انتظام كامل في الدورة الشهرية للمرأة أو المرأة، بسبب قلة التكوين والبويضة، والتي بدورها تحرك الرحم وتدفعه إلى فقدان بطانة الرحم فيما يسمى بعملية الطمث.
  • الزيادة المفرطة في الوزن ناتجة عن مقاومة الجسم للأنسولين، وبالتالي يشعر حسن أنه يحتاج إلى المزيد من السكريات لتناوله، مما يؤدي إلى دورة إنتاج المزيد من الأنسولين، وهذه العملية مستمرة.
  • بسبب الهرمونات الذكرية التي تفرز في الجسم، تظهر علامات على جسم المرأة المصابة تشبه تركيبة الرجل على شكل شعر أسود خشن داكن.
  • وكذلك ظهور الشعر على الوجه والظهر والصدر، وأحياناً يظهر على الساقين مما يسبب الإحراج.
  • ظهور حب الشباب ناتج عن ارتفاع نسبة الدهون في الجسم والتي تتكون تحت الجلد وفي منطقة البطن والخصر بشكل خاص.
  • تعاني بعض النساء من الصداع والشعور المستمر بالقيء والغثيان.
  • ظهور سواد في أجزاء مختلفة من جسم المرأة المصابة بمتلازمة تكيّس المبايض، والتي تكون على الرقبة أو الفخذين والذراعين وتحت الثديين وتحت الإبط.
  • يظهر تساقط الشعر بطريقة مرضية لا تعتاد عليها المرأة.

أنظر أيضا: أسباب وعلاج احتقان الحوض

أسباب اللجوء إلى العادة السرية

  • تلجأ كثير من النساء إلى العادة السرية لإطلاق الشهوة التي بداخلهن، حتى لو استفزهن من الخارج أو أثارن أنفسهن من خلال المواقع الإباحية.
  • كثير منهم يستمتع بذلك، ويستمني، إما باليد أو باستخدام أدوات خاصة تستخدمها في هذا الأمر، وقد يلجأ كثير من المتزوجات إلى ذلك.
    • للتعويض عن أي مشاكل تحدث في العلاقات الحميمة مع زوجها أو لفترة طويلة من الغياب عنه، ولهذا السبب تمارس العادة السرية، حتى بعد ممارسة الجنس أو في أوقات أخرى للشعور بالنشوة الجنسية.

الاستمناء وأثره على الرحم

  • لكن هذه العادة لها أضرار كثيرة، بالإضافة إلى ما حرمه الدين، ومن الناحية الطبية لها مشاكل نفسية أكثر من العضوية.
  • لكن عند النساء يزيد من الالتهابات الضارة سواء في منطقة المهبل أو التهابات الجهاز البولي التناسلي خاصة قبل استخدام أدوات خاصة للقيام بهذا العمل.
  • كما أنه يزيد من الانقباضات التي تحدث في الرحم مما يزيد من الألم الذي تشعر به المرأة أو المرأة، وهناك آراء غير مؤكدة بعد، ولكن يثار أن هذه الممارسة عند النساء يمكن أن تؤدي إلى ضمور غشاء البكارة عند النساء. .
  • كما يسبب الاستمناء عسر الطمث، ويؤثر على العلاقات والإثارة الجنسية مع الاستمرار في القيام بذلك.
  • من الأفضل عدم القيام بهذه العادة لوجود العديد من الأبحاث حول تأثيراتها المختلفة على الجسم.

هل الرذيلة السرية هي سبب تكيس المبايض؟

  • الاستمناء، كما ذكرنا سابقًا، له العديد من المشاكل التي أوجدتها.
    • إضافة إلى المشاكل النفسية، والبعد الديني، وضيق الصدر الناتج عن هذه الرذيلة.
  • ومع ذلك، فإنه لا يسبب تكيس المبايض وليس له تأثير على المبايض.
    • وذلك لأن تكيس المبايض ناتج عن النشاط الهرموني الذي يحدث في الجسم والذي يؤثر على المبايض.
  • ينتج عن هذا خلل في التبويض، مما يجعل البويضات محاصرة وموجودة تحت قشرة المبيض على شكل أكياس صغيرة بالداخل حيث لا تتطور البويضة.
    • لا ينمو مما يثبطه ويضر به في النهاية بسبب إفراز مواد تفرز تضر به.
    • لذلك لا توجد إباضة ولا يحدث الحمل في عدد من الحالات.
  • فالجواب على السؤال المطروح، هل العادة السرية تسبب تكيس المبايض؟
    • الجواب بشكل قاطع أنه لا يؤثر أو يتدخل في حدوث متلازمة تكيس المبايض.
  • يسبب تقلصات تزيد من الشعور بالألم، خاصة في حالة النساء المصابات بتكيس المبايض.
    • وإذا فعلوا هذه العادة، فإنهم سيشعرون بألم أكثر مما يحدث أثناء الجماع بسبب الانقباضات التي تحدث.

اقرأ أيضًا: فوائد الاستمناء بالتفصيل

الاستمناء وأثره على الحمل

  • ممارسة العادة السرية عن طريق فرك المناطق ذات المنبهات الجنسية من الخارج بما في ذلك البظر والشفرين لا تضر بالجنين في معظم الحالات.
  • أما إذا كانت ظروف الحمل تعاني من مشاكل كثيرة وأنها غير مستقرة.
    • هذا يزيد من حدوث التقلصات، والتي يمكن أن تؤدي إلى أحداث أو احتمالية حدوث ولادة مبكرة، والتي يمكن أن تضر بالجنين.
  • وأما فعل العادة السرية، باستخدام الأشياء والأدوات التي يتم إدخالها عن طريق المهبل.
    • وهذا يعرض الجنين لخطر العدوى والالتهابات، الأمر الذي يتطلب تدخلاً علاجيًا لإزالة هذه الالتهابات.
  • قد تؤدي ممارسة الرياضة أثناء الحمل إلى زيادة حدوث تقلصات الرحم.
    • تسمى هذه الانقباضات براكستون هيكس Braxton Hicks والتي تزيدها بشكل كبير.
    • مما يؤثر على سلامة الحمل والجنين.
  • تؤدي الممارسة المفرطة لهذه العادة أثناء الحمل إلى إفراز هرمون الأوكسيتوسين بمعدل كبير.
    • إنه مشابه جدًا للجرعات التي تُعطى للطلاق الاصطناعي، مما يزيد من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة.

طرق إزالة وعلاج تكيسات المبيض

تنظيم الدورة الشهرية

  • استخدام حبوب منع الحمل للعمل على تنظيم مستوى هرمون البروجسترون.
    • وذلك لمدة 14 يوم وقد تترافق مع حدوث نزيف متقطع.
  • العمل على إنقاص الوزن الزائد بنسبة 5-10٪ من وزن الجسم بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

تحفيز التبويض

  • عقار كلوميفين Clomiphene هو دواء مضاد للإستروجين يتم تناوله في أوقات محددة خلال النصف الأول من الدورة الشهرية.
  • وهو يعمل عن طريق منع مستقبلات هرمون الاستروجين، مما يمنع تثبيط هرمون الاستروجين المسؤول عن تنظيم عملية التبويض.
  • استخدم الأدوية المساعدة للمساعدة في التحكم في مستويات هرمونات FSH و LH.
    • وهذا بدوره يحفز إنتاج البيض بشكل طبيعي.
  • استخدام الهرمونات المباشرة عندما يرفض الجسم الاستجابة للتحكم غير المباشر بالهرمونات التي تنظم التبويض.
    • يتم حقن جرعات صغيرة بكمية محددة ونسبة محسوبة من الهرمونات مباشرة.

علاج الأعراض المصاحبة

  • يتم ذلك عن طريق علاج الشعر الزائد الذي يظهر على الجسم وعلاج زيادة الوزن وإزالة الدهون مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب بالوجه.
  • وكذلك تنظيم مستويات السكر في الدم والمحافظة عليها عند المستويات الطبيعية.
    • كما يتم إزالة واستخدام مستحضرات التجميل للمساعدة في إزالة السمرة من منطقة العنق وتحت الصدر.

بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا والإجابة على السؤال حول ما إذا كانت العادة السرية تسبب تكيس المبايض، ولنتواصل معك عزيزي القارئ الجواب.

وهو عدم وجود علاقة بينها وبين تكيس المبايض الناتج عن خلل هرموني، وأن لهذه العادة آثار أخرى على الرحم والحمل إن وجدت.