علامات الإصابة بسكتة دماغية في الساق اليسرى، وهي أهم منصات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، يتم البحث عنها من قبل العديد من الأشخاص الذين يعانون من آلام في الساق، وهناك تغير ملحوظ في لون جلد الساق، و يريدون التحقق من حالتهم الصحية قبل الذهاب إلى الطبيب أو فحص أقاربهم.

وانتشرت الجلطات مؤخرًا في جميع أنحاء الجسم، وهو أمر تخشى قلوب كثير من الناس، عبر موقع محمود حسونة، لذلك قررنا مناقشته بالتفصيل في هذا المقال.

سكتة دماغية في الساق

  • تُعرف هذه الحالة بالتخثر الوريدي العميق، وهي حالة تتكون فيها مجموعة من الجلطات داخل الأوردة العميقة للساق.
  • ينتج عن ذلك تجلط الدم في أحد أوردة الجسم، وبالتالي يحدث انسداد ولا يمكن للدم المرور خلاله.
  • تحدث الجلطة عادة نتيجة بطء تدفق الدم داخل أوردة الجسم أو ظاهرة ركود الدم بداخلها نتيجة توقف الحركة لفترة طويلة.
  • حيث قد يكون الشخص في مكان واحد وتتوقف حركة الجسم لبعض الوقت، مثل الجلوس في الطائرة أو السيارة.

شاهدي أيضاً: ما هي أعراض حدوث جلطة في الساق عند الحمل؟

الأعراض الرئيسية لسكتة دماغية في الساق

هناك عدة عوامل رئيسية تحدد الشخص المصاب بجلطة في الساق، ومن أهمها ما يلي:

ألم في القدم

  • عادة ما يكون ألم الساق من أعراض تجلط الدم في الساق، بسبب وجود انسداد في تدفق الدم أو إبطاء تدفق الدم.
  • لهذا السبب لا تحصل الأنسجة على الأكسجين الذي تحتاجه من الدم الوارد، وبالتالي يشعر المريض بألم وتنميل في الأطراف.

احمرار الجلد

  • يحدث تلون الجلد إلى الاحمرار نتيجة تخثر في الساق أو الفخذ، بالإضافة إلى الاحمرار، يشعر المريض بارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
  • هذا يجعل من السهل خلط الجلطة الدموية داخل الساق مع الإصابة أو الإصابة.

ارتفاع درجة حرارة الجسم

  • السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع درجة حرارة الجسم هو وجود الدم داخل الساق نتيجة الالتهاب، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الحمى.

تغيرات الجلد

  • قد تبدو منطقة الكاحل شاحبة قليلاً بسبب انخفاض التدفق.
  • حيث يتسبب نقص تدفق الدم في تغير لون الجلد بالنسبة للمنطقة المصابة، ويكون الجلد باردًا نسبيًا.

تورم

  • يمكن أن يكون التورم من أعراض تجلط الدم في الساق.
  • يمكن أن يحدث التورم في إحدى الساقين أو كلاهما، ويكون مؤلمًا جدًا عند الفرك.

جلطة بشرية

  • الخثار، أو كما يطلق عليه طبيا، الخثار الوريدي العميق، يؤدي إلى تكوين جلطة دموية في أحد الأوردة العميقة في الجسم.
  • وهذا يؤدي إلى انسداد تدفق الدم في الوريد كليًا أو جزئيًا.
  • تحدث معظم السكتات الدماغية في الرجل في أسفل الفخذ أو الساق والحوض.
  • يجب أن تدرك أيضًا أنه من الممكن أن تحدث جلطة في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الكبد والكلى والأمعاء والذراعين ومناطق أخرى.
  • في معظم الحالات، لا تعتبر السكتة الدماغية التي يتعرض لها الرجل مهددة للحياة، وغالبًا ما تسبب بعض المضاعفات الصحية.
  • إذا انتقلت الجلطة إلى جزء آخر من الجسم، فإنها تمر عبر مجرى الدم.

أسباب تجلط الدم في الساق

هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تعيق تدفق الدم، أو الانتفاخ بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى تورم الساقين، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر تورم الساقين، ومن أهمها ما يلي:

  • يعاني الشخص من إحدى اضطرابات تخثر الدم الوراثية، لأن هذه الاضطرابات تجعل من السهل تخثر الدم، لكن هذا وحده لا يؤدي إلى تخثر الدم.
  • التعرض للجراحة أو الإصابة، لأن تعرض الشخص لإصابة أو خضوعه لجراحة في الوريد يزيد من خطر تجلط الدم.
  • هناك تاريخ عائلي للإصابة بالعدوى في العائلة.
  • تناول أدوية معينة لتعويض الهرمونات أو حبوب منع الحمل، لأن هذه الأنواع من الأدوية تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.
  • يزيد التدخين من خطر الإصابة بجلطة في الساق، لأنه يؤثر على تدفق الدم والتجلط.
  • الإصابة بقصور القلب يعاني غالبية المرضى من قصور في وظائف القلب والرئة مما يؤدي إلى ارتفاع معدل الإصابة بسكتة دماغية في الساق.

أسباب تجلط الدم في الساق

  • الجلوس لفترة طويلة مع انقباض عضلات الربلة يؤدي إلى تدفق الدم بشكل طبيعي.
  • ومع ذلك، البقاء ساكنًا لفترات طويلة من الوقت، مثل الجلوس أثناء قيادة السيارة أو على متن الطائرة.
  • حيث يمنع تقلص العضلات، وبالتالي تكوين جلطات دموية في ساق البط.
  • الحمل تستمر المخاوف من النزيف حتى ستة أسابيع بعد الولادة.
  • كما يزيد الحمل من احتمال الضغط على أوردة الساقين والحوض.
  • زيادة الوزن المفرطة، لأن هذه الزيادة تضع الكثير من الضغط على الأوردة في منطقة الساق والحوض.
  • الإصابة بالسرطان، لأن بعض أنواع السرطان تزيد من مستوى معظم المواد التي تؤدي إلى تخثر الدم.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن نفس النتيجة تسببها بعض أدوية السرطان.
  • الإصابة ببعض أمراض الأمعاء الالتهابية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومن أشهر الأمثلة على ذلك مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
  • التقدم في السن، حيث أنه على الرغم من عدم وجود عمر محدد للسكتة الدماغية، فإن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يزداد عندما يتجاوز عمر الشخص الستين عامًا.

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض تجلط الدم في الساق؟

كيف يتم اكتشاف تجلط في الساق؟

يمكننا التعرف على جلطة في الساق بناءً على التاريخ الطبي للمريض بالإضافة إلى بعض الأعراض التي يعاني منها. قد يحتاج المريض أيضًا إلى إجراء بعض الفحوصات التي تسهل تشخيص المرض. ومن أهم هذه الاختبارات ما يلي:

تحليل D-Dimer

  • يساعد هذا التحليل في تحديد ما إذا كانت هناك بعض أجزاء الجلطة الدموية التي انكسرت في الأوعية الدموية، لأن ارتفاع مستوى هذه الشظايا يشير إلى احتمال حدوث جلطة دموية في الوريد.
  • حيث يمكن أن يرتفع مستواه أثناء الحمل أو بعد الجراحة، أو بعد التعرض للإصابة، مما يتطلب إجراء فحوصات أخرى لتأكيد فكرة حدوث جلطة في القدم من عدمه، وبالتالي علاجها.

اقرأ أيضًا: أسماء الحقن المذيبة للجلطة وأنواعها

تخطيط الموجات فوق الصوتية

  • تستخدم هذه التقنية في التصوير الشعاعي لمساعدة الطبيب المعالج على معرفة متى يتباطأ تدفق الدم أو ينسد الشريان لأن دورها هو الكشف عن سرعة تدفق الدم في الأوردة.

تصوير الأوردة

  • في هذا الإجراء، يتم حقن صبغة التباين في وريد الساق، متبوعة بالأشعة السينية للساق.
  • حيث تمر الصبغة عبر الساق لتظهر المناطق التي منعت تدفق الدم نتيجة تكوين جلطة دموية.
  • تعتبر جلطة الساق من أخطر الأمور التي يمكن أن تصيب الإنسان، إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها بسهولة، لذلك من الأفضل إذا شعرت بأي من الأعراض المذكورة، فانتقل سريعًا إلى الطبيب المختص ليفعل ما هو مطلوب، لضمان صحة المريض.

في هذا المقال أتعامل مع جميع علامات السكتة الدماغية في الساق اليسرى، وأهتم بتعريف مفهوم السكتة الدماغية، والعوامل المرضية التي تؤدي إليها، والأعراض التي تشير إليها. أتمنى أن تعجبك مقالتي.