يتلخص اليوم العالمي للسلام والسلام في انتشار الأمن والسلام، وهو ما يحتاجه كل مواطن، بغض النظر عن العرق والدين، بحيث يكون له الحق في ممارسة حياته الطبيعية دون تهديد على حياته.
ولهذا السبب أطلقت الأمم المتحدة فكرة اليوم العالمي للسلام لتشجيع الناس المحتاجين للسلام لتحقيق التنمية والتنمية والتقدم لمختلف الشعوب.
في هذا المقال من خلال موقع محمود حسونة على، نناقش بداية بداية هذا اليوم وتاريخه وكيفية الاحتفال به، بالإضافة إلى توضيح أهميته والخطابات التي تقال في ذلك اليوم.
تاريخ اليوم العالمي للسلام
- في الحادي عشر من سبتمبر من كل عام، يتم الاحتفال باليوم الدولي للسلام، وتظهر قوة الوحدة العالمية لتحقيق عالم يسوده السلام.
- في عام 1981 م، تأسست منظمة السلام العالمي بقرار من الأمم المتحدة الأمريكية.
- وبموجب القرار 76/36، تم إقرار اليوم العالمي للسلام، بالتزامن مع افتتاح الجلسات السنوية للمنظمة، يوم الثلاثاء من شهر سبتمبر، واتفق العالم كله على هذا التاريخ.
- أعلن هذا اليوم الأمين العام للأمم المتحدة. أنطونيو جوتيريس.
- وتجدر الإشارة إلى أنه تم الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة عام 1982 م.
- في عام 2001 م تم اختيار اليوم الحادي والعشرين ليكون اليوم العالمي للسلام لمنع العنف ووقف إطلاق النار ودعم السلام لجميع الناس.
- هذا اليوم هو نداء من الأمم المتحدة لجميع الدول والشعوب لاحترام هذا القرار من خلال وقف الأعمال العدائية بين الدول.
- في كل عام، يحيي هذا اليوم ذكرى السلام في وحدة حول قضايا السلام ويزيد الوعي.
اقرأ أيضًا: معلومات عن اليوم العالمي للسلام
أهمية اليوم العالمي للسلام
- يتم الاحتفال بهذا اليوم العالمي لتذكير شعوب العالم بأهمية تحقيق السلام لشعوبهم.
- يجب أن نتذكر أن السلام ليس فقط دعوة لوقف العنف، لأن السلام ضروري أيضًا للدول القوية. والغرض من هذا اليوم ليس فقط نشر السلام بين البلدان، ولكن لتثقيف الناس لنشر السلام في المدارس والشوارع و الأماكن العامة، لأن العنف يحدث في كل مكان.
- وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 2015 م، تبنت الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للسلام قرار التنمية المستدامة لبناء عالم يسوده السلام.
- وبموجب هذا القرار، تم اتخاذ خطوات من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمختلف الشعوب.
- ويتم ذلك من خلال دعوة الناس إلى تطوير مجتمعات سلمية من أجل التنمية وتحقيق العدالة وبناء مؤسسات فاعلة.
- وتجدر الإشارة إلى أنه بدون التنمية المستدامة، من غير المرجح أن يتحقق السلام العالمي.
- من المهم أن نلاحظ أن السلام لا يمكن أن يتحقق دون ممارسة الديمقراطية حتى تسمح للناس بممارسة حقوقهم السياسية، ومنعهم من التمتع بالحريات المدنية.
- السلام والديمقراطية يشكلان رباطًا هامًا هدفه نشر السلام لخدمة مصالح دول العالم وتحقيق الازدهار لها.
كيف نحتفل باليوم العالمي للسلام
يتم الاحتفال باليوم العالمي للسلام بعدة طرق لتثقيف الناس وتثقيفهم حول أهمية وكيفية تحقيق السلام:
- يتم الاحتفال من خلال الحوار حيث يسمح لجميع الفئات العمرية بالتحدث في الجامعات والمدارس.
- أو من خلال فترات الاستراحة الهادئة ولحظات الصمت وجلسات التأمل الجماعي.
- يمكن أيضًا الاحتفال بهذا اليوم من خلال الفن، من خلال إقامة معارض فنية تعرض أفلامًا عن السلام، بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية.
- تعزيز القيم الإنسانية وتمجيد فكرة السلام، والحد من النزاعات الدولية من خلال تقديم الحلول السلمية.
سوف تتعلم أيضًا عن: موضوع تعبير لليوم العالمي للسلام
محادثات السلام في اليوم العالمي للسلام
- في 21 سبتمبر، ألقت الأمم المتحدة في جنيف كلمات في مكتبها.
- تعمل هذه الرسائل، التي يتم تقديمها سنويًا، على تعزيز السلام بين دول العالم وحل النزاعات والصراعات الدولية.
- وتجدر الإشارة إلى أن هذه الرسائل توضح كيف تسعى الأمم المتحدة لتحقيق السلام وتشرح تجاربها وآرائها.
شعار اليوم العالمي للسلام 2020
- معاً لنشكل السلام هذا هو شعار اليوم العالمي للسلام 2020 م.
- كان هذا الشعار محاولة لبث الأمل والتعاطف لدى الناس بسبب أزمة كورونا في ذلك الوقت.
- في حفل السلام العالمي باليابان، ذكر أنطونيو جوتيريش أن أزمة كورونا تهدد السلام وعدم المساواة بين مختلف الناس.
- يهدف هذا الشعار إلى التقريب بين الناس لإيجاد حلول لهذه الأزمة، للهروب منها بأقل خسارة ممكنة.
يمكنك أيضًا مشاهدة: البحث عن اليوم العالمي للسلام
في نهاية المقال نناقش كل ما يتعلق بموضوع اليوم العالمي للسلام، حيث نناقش تاريخ اليوم وكيف تم تأسيسه، بالإضافة إلى شرح أهمية السلام وتأثيره على حياة الجميع – فردياً وللناس، وكذلك شرح كيفية الاحتفال بهذا اليوم، وآمل أن أحقق الفائدة المرجوة.