نشأة اللغة العربية وتطورها. اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وهي اللغة الأكثر انتشارًا وانتشارًا في العالم. إنها ذات أهمية كبيرة لجماهير المسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث لا تتم الصلاة بدونها. كما أنها إحدى اللغات المهمة للديانات الأخرى مثل المسيحية التي يستخدمونها في طقوسهم الأساسية.

تصنيف اللغة العربية

  • اللغة العربية هي إحدى “اللغات السامية الوسطى” وهي فرع من مجموعة اللغات الأفروآسيوية، حيث تضم مجموعة اللغات السامية حضارات مختلفة.
  • مثل الحضارة القديمة للهلال الخصيب، واللغات الأكادية والكنعانية والآرامية والسويدية في جنوب شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى اللغات العربية الشمالية القديمة.
  • وبعض لغات القرن الإفريقي كاللغة الأمهرية، واللغة العربية من أحدث اللغات السامية في التاريخ، لكن البعض يصنفها على أنها اللغة الأم.
    • ومنها اشتقت اللغات السامية الأخرى. وذلك لأن اللغة ليست مختلطة لأنها محصورة في شبه الجزيرة العربية كغيرها من اللغات.

انظر أيضاً: طرق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها

عناوين عربية

  • تسمى اللغة العربية بالعديد من العناوين، لعل أشهرها وأفضلها (لغة القرآن)، وسبب تسميتها بهذا الاسم هو أن القرآن الكريم نزل باللغة العربية. .. .
  • يطلق عليه اسم العرب، لأن حرف “دعد” لا يوجد في أي لغة أخرى غير العربية، لكن الكثير منا يعتقد أن “الأب” المشار إليه في الكلمات هنا هو الضاد، والذي يُلفظ على أنه تعالى. دال.
  • ولكن في الواقع، تم نطق كلمة d ‘العربية القديمة المعنية بمزيج من الحرفين da’ و lam، وبما أن da ‘تم نطقه باستخدام dal المفخخ، فقد أصبح فيما بعد dal مفخخًا، وبالتالي dal الفخم أصبح الداد الحديث المستخدم اليوم.
  • لكن هذا الترياق موجود في العديد من اللغات بخلاف الترياق العربي القديم الذي تحدث عنه المتنبي في قصيدته قائلا (وفيها فخر كل من ينطق بالضيق … وملجأ المظلوم والمظلوم. راحة المضطهدين)

أقسام اللغة العربية عبر التاريخ

  • يقسم علماء الآثار اللغة العربية إلى قسمين، هما اللغة العربية الجنوبية القديمة: وتشمل اللغة البيئية، والقطبانية، واللغة الحضرمية، والمعينية، والقسم الآخر هو اللغة العربية الشمالية القديمة: ومنها الحساي، الصفاعي والحيانية والديدانية والثمودية والتيمية.
  • استخدم عرب الجنوب حرف (نون) كأداة تحديد، واستخدموه لوضعه في نهاية الكلمة، بينما استخدم عرب الشمال حرف (هاء) كأداة محددة، والعربية الفصحى تتميز عن غيرها. عن طريق استخدام جهاز “al”.
  • كما تصنف اللغة العربية إلى ثلاث فئات أساسية، وهي العربية التقليدية، والعربية الفصحى، والعربية العامية، والعربية التقليدية هي تلك الموجودة حرفيًا في نصوص القرآن الكريم.
  • ولهذا سميت أيضًا بالعربية القرآنية، وتستخدم فقط في المؤسسات الدينية وأحيانًا في التعليم.
    • فيما يتعلق باللغة الرسمية المستخدمة في العالم العربي في الأدب والمؤسسات غير الدينية الأخرى، مثل اللغة المحلية، التي يتحدث بها معظم العرب بلهجتهم الخاصة، والتي تختلف من منطقة إلى أخرى.

مراحل تطور اللغة

  • انتشرت اللغة العربية بشكل كبير بعد الفتوحات الإسلامية، وتأثر بها كثير من الناس، خاصة بعد اعتناق السريان والرومان والآشوريين والبربر والأقباط الديانة الإسلامية.
  • حيث أن اللغة العربية هي لغة المصدر التشريعي الإسلامي للقرآن والصلاة والأحاديث وغيرها من العبادات، ولها تأثير كبير في انتشار اللغة العربية في هذه الفترة.
  • كما بدأ الأجانب يتحدثون العربية كلغة ثانية إلى لغتهم الأم، خاصة وأن اللغة العربية في ذلك الوقت كانت في ذروة ظهورها وتطورها، لأنها كانت لغة الأدب والعلم في عهد الخلافة العباسية والأموية.
    • مع مرور الوقت، أصبحت لغة الطقوس السائدة في هذا الوقت، مثل: الطقوس المسيحية في العالم العربي، وكنائس الروم الأرثوذكس والكاثوليك والسريان.
  • كما كتبت اليهودية في العصور الوسطى العديد من أعمالها الدينية والفكرية باللغة العربية، ولعبت العجم أيضًا دورًا مهمًا وهامًا في تطوير اللغة العربية خلال العصر العباسي والأمي.
  • عندما ترجموا علوم ذلك الوقت إلى لغتهم الأم، ظهرت مصطلحات وكلمات جديدة لم تكن موجودة من قبل في اللغة القبطية، مثل كلمة (بيمارستان)، وهي كلمة مأخوذة من اللغة الفارسية.
  • في العصر الذهبي وصلت اللغة العربية إلى أعلى مستويات التطور والازدهار بعد أن انتشرت على نطاق واسع.
    • ظهور الشعراء والأدباء والعلماء الذين عبروا عن أفكارهم ومعتقداتهم باللغة، وكُتبت العديد من المخطوطات والكتب باللغة العربية في كافة المجالات العلمية والثقافية.

مراحل تطور اللغة

  • وخلال الفترة الصليبية تأثرت بها العديد من اللغات الأجنبية الأخرى، مثل: الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية، والألمانية، والإسبانية. ويرجع ذلك إلى الاختلاط بين غير العرب والعرب، ولكن في فترة زمنية خاصة أثناء الغزو المغولي بقيادة هولاكو خان.
  • اللغة العربية هي الأسوأ، سقطت اللغة في ركود كبير.
    • هذا بسبب الدمار الكبير الذي حدث نتيجة الغزو المغولي.
    • الأمر الذي أدى إلى تخريب الثقافة والحضارة العربية.
  • خلال الفترة المملوكية، لم يعد العرب مهتمين بتطوير اللغة العربية.
    • واهتمت العلوم بمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الدمار والدمار الذي خلفه غزو هولاكو خان.
  • ما بدأ يتراجع بعد نفي غالبية سكان الأندلس المسلمين.
    • واستعادة اللغة الإسبانية في بلادهم، بدأت اللغة العربية تتناقص أهميتها.
    • خاصة بعد تراجع الاكتشافات العلمية العربية وظهور الحضارة الأوروبية.
  • خلال الفتوحات العثمانية، تمكنت اللغة من ترسيخ موقعها في الأناضول والبلقان.
    • خاصة بعد أن اعتنق كثير من السكان الإسلام.
    • أصبحت اللغة العربية هي اللغة الرسمية الثانية خلال الإمبراطورية العثمانية.
  • ومع ذلك، سرعان ما فقدت اللغة العربية مكانتها في بداية القرن السادس عشر.
    • أصبحت لغة الدين الإسلامي فقط في الإمبراطورية العثمانية، خاصة فيما يتعلق بالعلوم والأدب.
    • لأن العثمانيين لم يكن لديهم اهتمام كبير بالعلم والثقافة كما كان الحال في العصر العباسي.

شاهدي أيضاً: كيفية تعليم اللغة العربية للأطفال بطرق وخطوات

تطور اللغة

  • تعود حالة الركود في اللغة العربية إلى ما يقرب من 400 عام.
    • ثم أعيد إحياؤها في أواخر القرن التاسع عشر بعد النهضة الثقافية التي شهدتها بلاد الشام.
    • في مصر، زاد عدد المتعلمين والمتعلمين.
    • في ذلك الوقت، كان الكثيرون منفتحين على جمع الرسائل العربية، ونشر الصحف العربية الحديثة لأول مرة.
  • تم إنشاء العديد من الجمعيات الأدبية، مما أدى إلى إحياء اللغة العربية الفصحى.
  • لعل من أشهر الكتاب الذين ساهموا في تطوير اللغة في هذا الوقت.
    • وهم: أمير الشعراء أحمد شوقي، والشيخ ناصيف اليازجي، وبطرس البستاني، وجبران خليل جبران.
  • يظهر هذا في أيدي هذه القواميس وفي القواميس العربية الحديثة.
    • مثل: قاموس المحيطات، ودائرة المعرفة، وبعضها لا يزال يستخدم حتى اليوم.
  • كما تم إنشاء الصحافة العربية التي كان لها دور كبير في إحياء الفكر العربي.
    • لسوء الحظ، فإن هذا الانتعاش يقتصر على الأدبيات وليس المجال العلمي.
    • لم يعد للغة العربية دور في هذا المجال كما كانت في السابق.
    • خاصة بعد الحرب الباردة في أواخر القرن العشرين.
  • أصبحت اللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر انتشارًا في معظم البلدان، حتى في الدول العربية.
    • خاصة بعد أن أصبحت اللغة الرئيسية للمعاملات والرسائل التجارية والعلمية.

أنظر أيضا: مهارات الكتابة العربية

في هذا المقال نشرح لكم اللغة العربية من حيث نشأتها وتطورها مع مرور الوقت، وهذا على أمل إطلاعكم عليها.