معلومات موجزة عن عبد الرحمن الدخيل وعبد الرحمن الدخيل واسمه الكامل أبو المطرف عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الأموي القرشي من مواليد سنة 113 هـ.

لُقَّب بالعديد من الأسماء، أشهرها: صقر قريش، وعبد الرحمن الدخيل، وعبد الرحمن الدخيل، وله العديد من الأعمال التي أعدها وأعدها لسنوات عديدة.

معلومات عن عبد الرحمن الدخيل

  • ونجح في إقامة الدولة الأموية في الأندلس وذلك في عام 138 هـ بعد أن هرب من بلاد الشام وذهب إلى الأندلس.
    • ومكث في تلك الرحلة مدة طويلة استمرت ست سنوات بعد انهيار الدولة الأموية في دمشق، وفي عام 132 هـ.
  • ولاحق العباسيون الأمراء وقتلوهم واندلعت حروب ونزاعات عديدة.
    • واستمر حكم عبد الرحمن الدخيل 33 عاما وتكررت المحاكمات.
    • عمل ذلك على تهدئة الثورات التي كانت تجري في جميع أنحاء الأندلس.

شاهد أيضاً: معلومات عن الملك الذي قتل ذبابة

كيف كان عبد الرحمن بالداخل وما نسبه؟

  • ولد عبد الرحمن الدخيل سنة 113 هـ 731 م، وكان في خلافة جد عبد الرحمن الدخيل.
    • هو هشام بن عبد الملك من مواليد بلاد الشام في مكان يعرف بدير هنا.
  • توفي والد عبد الرحمن الدخيل وهو صغير جدًا في سنة 118 هـ، وكان عبد الرحمن في الخامسة من عمره.
    • نشأ عبد الرحمن في بيت الخلافة الأموي في منطقة دمشق.
  • كان جده هشام يعتني به، وكان دائمًا يفضل عبد الرحمن على إخوته الآخرين.
  • وظل عبد الرحمن الدخيل يعيش في نفس البلد الذي عاش فيه في طفولته، حتى انتهت.
    • وانهارت الخلافة فاضطر إلى تركها والسفر إلى دولة فلسطين خوفا من جنود الملوك العباسيين وظلمهم، وبعد ذلك سافر من فلسطين إلى مصر.
  • ثم ذهب إلى تونس، وسافر إليها كثير من الأمراء الأمويين قبل عبد الرحمن الدخيل.
    • لأن الكثير من هؤلاء الأمراء لم يعلموا أن حاكم تونس لم يعترف بحكم الأمراء العباسيين.

عبور عبد الرحمن الأندلس

  • عندما بدأت الشائعات والخلافات والنزاعات تنتشر في الأندلس، وعندما بدأت أوضاع هذا البلد في الانهيار.
    • بدأ بفقدان هذه الدولة وانتهاء كل الأحداث المتعلقة بالعرب والإسلام في دولة الأندلس.
  • حيث تعتبر فرصة جيدة لعبد الرحمن الدخيل لإعادة الحياة لهذه الأرض.
    • دخل عبد الرحمن للوصول إلى مدينة الأندلس عام 755 م، ونزل في بلاد طرش.
  • وبدأ يجتذب الكثير من الناس والجنود الذين ساندوه واتحدوا معه.
    • وبايعه كثير من الناس حتى يتمكن من هزيمة حاكم الأندلس في معركة المضارة.
  • ودخل قرطبة وأصبح أميرًا في 13 مايو 756 م وفي هذا الوقت.
    • استطاع أن يؤسس الدولة الأموية في دولة الأندلس، وأصبح أميرًا لها في هذه الفترة.
  • لقبه عبد الرحمن بن معاوية بعبد الرحمن الدخيل لأنه الرجل الأول.
    • دخل دولة الأندلس وتولى حكمها من الأمراء الأمويين.

عبور عبد الرحمن الأندلس

  • كما أطلق على نفسه اسم ابن الخليقة، وليس لقب الخليفة، لأنه كان يعتقد أن لقب الخلافة كان لشخص واحد فقط.
    • الذي امتلك كل أرض العرب، واستطاع عبد الرحمن الدخيل إقامة دولة غير تابعة للخلافة العباسية.
  • على الرغم من الظلم والاضطهاد الذي عاشه عبد الرحمن الدخيل، فقد تمكن من الاستمرار في الصلاة بشكل دائم للخليفة العباسي لمدة 10 أشهر في مآذن المساجد خلال صلاة الجمعة.
  • كما تمكن عبد الرحمن الدخيل من الاعتراف بقرطبة عاصمة للدولة.
  • قال أبو جعفر المنصور إنه سأل في يوم من الأيام عناصر جيشه فقال لهم: من هو صقر قريش؟
  • أجابوا عليه قائلين: أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور أجابهم أبو جعفر المنصور قائلًا: لا. فأجابوه مرة أخرى وسألوه: أهذا عبد الملك بن مروان؟ قال لهم: هو عبد الرحمن بن معاوية.
  • رغم الخلاف الخطير الذي دار بين أبو جعفر المنصور وعبد الرحمن الدخيل.
  • يعتبر عبد الرحمن الدخيل المؤسس الرئيسي لدولة المدينة الأموية في الأندلس، وكانت والدته أمازيغية من الأسر في المغرب. توفي في عهده في ولاية قرطبة.

بعض الخصائص التي يميزها عبد الرحمن الدخيل

  • عبد الرحمن الدخيل من هؤلاء الذين اشتهروا بحكمتهم الكبيرة وحسن تفكيرهم وتخطيطهم الصحيح والدقيق.
  • لديه قوة كبيرة وشدة ومثابرة وتصميم على تحقيق الأشياء التي يريد تحقيقها.
    • عُرف عبد الرحمن الدخيل لأنه عالم وشاعر عظيم في علم الأدب، واهتمامه الشديد بالعلوم والعلماء لحبه الشديد للعلم.

من المعروف أن عبد الرحمن الدخيل يتسم بالحسن الخلق، وكذلك بالصفات السيئة مثل:

  • كان كريمًا ومتواضعًا، كان دائمًا يذهب للصلاة مع قطيعه ويبدأ بإلقاء الخطبة عليهم ثم يصلي معهم.
    • كان متواضعا جدا لدرجة أنه ذهب للمرضى وزيارتهم والمشي في جنازاتهم، وحقق مكانة قوية جدا.
    • رغم وجود العديد من الأعداء والثورات المحيطة بها من جميع الجهات.

شاهد أيضاً: البحث في إنجازات الملك فاروق

أهم إنجازات عبد الرحمن الفاتح في عهده

  • أولاً: أسس وشيد عبد الرحمن الدخيل جامع قرطبة الكبير.
  • ثانيًا: قام عبد الرحمن الدخيل ببناء العديد من القلاع والحصون للجيش والجنود.
  • ثالثًا: أولى عبد الرحمن الدخيل اهتمامًا كبيرًا بمصالح الجيش وبدأ بإنشاء أماكن لتصنيع الأسلحة وكيفية بناء أسطول قوي والعديد من الموانئ التي من شأنها أن تفيد الحرب.
  • رابعاً: قام عبد الرحمن الدخيل ببناء حديقة الرصافة.
  • خامساً: غير مدينة قرطبة وإشبيلية وجعلها من أشهر وأفضل وأهم مدن العالم في عهده.
  • سادساً: أنشأ عبد الرحمن الدخيل دار سك النقود في مدينة الأندلس.

كان لعبد الرحمن الدخيل الكثير من العمل، إذ نظّم كل شؤون البلاد في دولة الأندلس، وبدأ في تهدئة كل الثورات التي حدثت فيها، واحدة تلو الأخرى.

  • لأنه لم يكن يحب الحروب، وفي عهد عبد الرحمن الدخيل حدثت أكثر من 25 ثورة، وقد فعلها بنجاح كبير، واحدة تلو الأخرى.
  • اتبع عبد الرحمن الدخيل بعض قواعد الحكم كما فعل عبد الرحمن الدخيل.
    • لتجهيز جيش قوامه 100 ألف جندي، كانوا متطوعين ومرتزقة.
  • لأنه فقد ثقة العرب بسبب الخلافات الكثيرة والمستمرة بينهم وبين بعضهم، كما كان له حرسه الخاص، وبلغ عددهم نحو 40 ألف بربر وعبد ومخلص.
    • في نهاية عهده، تمكن عبد الرحمن الدخيل من إنشاء عدة قواعد لبناء السفن.
  • عاش عبد الرحمن الدخيل 59 عامًا، وتنوعت مساكنه من وقت إلى آخر.

شاهدي أيضاً: بحث عن رؤساء مصريين بعد الملك فاروق

مع كل هذه النقاط نوضح كل الأعمال الصالحة التي قام بها عبد الرحمن الدخيل في عهده وكيف قضى على العديد من الثورات التي حدثت في عهده وكيف أزالها نهائيا.