المدرسة هي بيتنا الثاني، حيث نتعلم ما يفيدنا في هذا العالم، ونتعلم القراءة والكتابة، ونحن نخطو الخطوة الأولى نحو مستقبلنا.
نحن نضحك ونلعب معه، ونحن مدينون له بالكثير من الشرف ونقدر قدرته وقدرته التعليمية على إحداث فرق في مستقبلنا ومستقبل بلدنا وحياتنا.
عناصر التعبير عن المدرسة وواجبنا تجاهها
- إذهب للمدرسة.
- دور المعلم في حياتنا التربوية وبناء أجزاء من شخصيتنا.
- واجبنا المدرسي.
تعرف على المزيد: موضوع مقال عن المدرسة وأهميتها
مقدمة
نحن مدينون بهذا المكان الرائع الذي علمنا القراءة والكتابة، واحتضان نعومة أظافرنا وتعليمنا أشياء كثيرة.
مثل الصداقة والولاء والعطاء وحب الآخرين والمعرفة، وحيث نتعلم الاستمتاع واللعب بحرية، فهذا مكان مقدس بالنسبة لنا.
إنه يطور مهاراتنا، ويغذي عقولنا بالأفكار، ويغذي شغفنا وطموحاتنا لضمان مستقبل مشرق لنا.
إذهب للمدرسة
- واحدة من أسعد اللحظات في حياتنا هي عندما نذهب إلى المدرسة كل يوم.
- نحمل في داخلنا العديد من الذكريات الجميلة.
- يجب أن يعرف الأطفال الصغار أن الذهاب إلى المدرسة هو بداية رسم حياتهم وبناء أجزاء من شخصياتهم.
- الدراسة في سن مبكرة مثل زراعة الفاكهة الصغيرة والبذور، مع أخذها في الاعتبار وتقديم أفضل خدمة لها.
- يصبح جذعها قويا وهذه البذور تصبح شجرة ناضجة تحمل أحلى وأجمل وألذ الثمار.
- وكذلك الأطفال الصغار الذين لديهم الوقت، يزيدون من تقدمهم التعليمي ويكتسبون المزيد من المعرفة ويصقلون مواهبهم.
- يصبحون أعضاء في بنائها وينجحون في المجتمع، وتلك الخبرات والأفكار والمعرفة التي تعلموها من المدرسة ستعود إلى المجتمع والبلد بكل الفوائد والتقدم.
- تقودنا أفكارنا بشكل طبيعي إلى المعرفة والتعليم والنور، ولا نقبل أبدًا الظلام والجهل، لذلك نذهب إلى المدرسة لتعلم نور حياتنا.
- من طبيعتنا نولد بحب الاستكشاف وحب الثقافة وحب تبادل الأفكار والآراء.
- حتى نتمكن من الحصول على أكبر قدر وكاف من المعلومات المختلفة التي تفيدنا في مجالات مختلفة من حياتنا الدنيوية، وستفيدنا في ديننا وفي المستقبل.
- هنا تكمن أهمية الذهاب إلى المدرسة والتعلم والمشاركة في المجتمع من حولنا.
- سيكون الفرد عضوًا بناء في المجتمع يجب أن يذهب إلى المدرسة ويعمل بجد عليها، للحصول على شهادة يمكنه من خلالها العمل والإنتاج.
- أن نقود المجتمع إلى التقدم والتطور في كافة المجالات، وسنقضي على البطالة والجهل والظلم والفساد.
- تقع على عاتق المدرسة مسؤولية تثقيف الأجيال القادمة.
- وتطوير مهاراتهم حتى يتمكنوا من الاستفادة من جميع الموارد المتاحة لتطوير وتحسين المجتمع اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا.
دور المعلم في حياتنا التربوية وبناء أجزاء من شخصيتنا
- يلعب المعلم دورًا كبيرًا في بناء أجزاء من شخصيتنا، والتي نحصل عليها بمرور الوقت من خلال نشأتنا الاجتماعية والبيئة المحيطة بنا.
- يبدأ تكوين أجزاء من شخصيتنا من المنزل أولاً، ثم من المدرسة، وهي بيتنا الثاني، ونتعلم أيضًا الكثير من المعلم.
- المعلم هو حجر الزاوية في تشكيل شخصيتنا وتربيتنا وتعليمنا واكتساب المعرفة والخبرة.
- يمكننا أن نتعلم من طريقة حديثه وتفاعله مع الآخرين وانطباعاته وعواطفه وأفكاره.
- في كثير من الحالات، يتبع الطلاب نهج المعلمين، ويتبنون أفكارهم ويبنون شخصياتهم.
- يمكن رؤية دور المعلم العظيم في بعض المجتمعات، مثل المجتمعات المغلقة، حيث لا يعرف الطلاب ما إذا كان ما تعلموه صحيحًا أم خاطئًا.
- وكذلك المجتمعات الفقيرة التي ليس لديها أي تقنية حيث يمكنهم زيادة معارفهم وثقافتهم.
- يتم إنشاء عملية الترابط بين الطلاب والمعلمين تلقائيًا.
- لكل معلم طريقته الخاصة في التفاعل مع الطلاب وطرق إيصال العلم والتعليم إليهم.
- بمرور الوقت، يبني المعلم روح التعامل مع الطرق المختلفة للتعامل مع الطفل مع أصدقائه وعائلته ومجتمعه، وزيادة العلاقات والمعرفة.
- الأمر الذي يمكن أن يرفع من مستوى التفكير عندما يصبح الطلاب أفراداً فاعلين في المدرسة والمجتمع.
- يأخذ المعلم صفات كثيرة ويترك بعضها.
- على المعلم ألا يعامل الطلاب بقسوة حتى لا ينفروا عنه وعن التدريس.
- في كثير من الأحيان يميل الطلاب إلى الارتباط بالمعلمات، فهم ألطف ولطف.
- إنهم يمنحونهم الكثير من الدفء والمودة، لكن بمرور الوقت يفهم الطلاب سبب قسوة بعض المعلمين.
نوصي أيضًا بما يلي: موضوع مقال عن المدرسة والمعلم
واجبنا المدرسي
- ترحب المدرسة كل عام بالطلاب الذين يأتون إليها بفرح.
- ترحب بالطلاب القدامى والطلاب الجدد في يومها الأول بحب وفرح.
- فصولها ومعلموها يتطلعون إلى بداية العام الدراسي الجديد، لذلك ينتظرون الطلاب بأغاني جميلة ستحفزهم لبدء الدراسة.
- على الطلاب صيانتها ومبانيها وأثاثها والحفاظ عليها نظيفة وجميلة والحفاظ على قدسيتها واتباع التعليمات.
- كما أن هناك واجبات للمعلم، حيث يجب على الطلاب أن يكونوا مخلصين، ويحترموا المعلم في كل أقواله وأفعاله، وأن يتبعوا توجيهاته وتعليماته.
- وهذا واجبنا تجاه المدرسة وكذلك المثابرة والعمل الجاد والمثابرة حتى يكون للمدرسة دورها في حياتنا العلمية والعملية.
- كما أنه من واجبنا كمدرسة احترام جميع موظفيها.
- لكل عامل وموظف دور كبير في المدرسة وعملية تخريج أجيال مثقفة وبناء المجتمع.
- دورهم لا يقل عن المعلمين، يجب أن نتعامل معهم بأخلاق حسنة واحترام ولطف.
- مهما كان عمرنا ومهما كان عمرنا، وحتى لو سافرنا إلى أي بلد، فلا يمكننا أن ننسى مدرستنا ومقاعدها وجدرانها وتفضيلها بالنسبة لنا حيث نتعلم – أولاً الحروف الأولى للكتابة وعلم القراءة.
- لقد كوننا أصدقاء فيه، لعبنا، كنا سعداء وتمتعنا بكل طرقه وجوانبه، وسنظل نشعر بالحنين لهذا المكان الذي يجلب العديد من ذكريات الطفولة الجميلة والبريئة.
كما اخترنا لكم: موضوع تعبير عن المدرسة والحفاظ عليها مع العناصر
ختام الموضوع هو تعبير عن المدرسة وواجبنا تجاهها
وبعد أن تحدثنا عن موضوع مليء بالإثارة والشكوك أعاد لنا الكثير من الذكريات الجميلة.
أنه في كل مرة نتذكر، نبتسم، لأن لدينا كل الحب والثناء والامتنان للمدرسة لتشكيل أجزاء من شخصيتنا وما حققناه في عصرنا الحالي.