الفرق بين الإسهال الناتج عن التسنين والتهاب المعدة والأمعاء، نوضحه على موقعنا ؛ يعتبر الإسهال من أكثر الأمراض شيوعًا التي يتعرض لها الطفل، وينتج عن تغير البيئة المحيطة بالطفل.
بالإضافة إلى الطعام الذي يعطى للطفل، ونرى أن الأم غالبًا ما تشعر بالقلق والتوتر عند إصابة الطفل بالإسهال، لذلك نقدم لكم من خلال هذا المقال كل الأمور المتعلقة بطرق التعامل مع الإسهال بالتفصيل.
الفرق بين الإسهال الناتج عن التسنين والتهاب المعدة والأمعاء
هناك العديد من الأمهات عندما يصاب الطفل بالإسهال المرتبط بالنمو.
لكن هذه الفكرة غير صحيحة، لأن السبب وراءها قد يكون أن الطفل مصاب بالتهاب معوي معوي، وهنا يكمن الاختلاف بينهما على النحو التالي:
- الإسهال الناتج عن التسنين: عندما يصاب الطفل بالإسهال الناتج عن التسنين، يكون الإسهال مصحوبًا بأعراض التسنين، ومنها ما يلي:
- سيلان اللعاب
- درجة حرارة عالية؛
- تقلب المزاج
- التهاب اللثة.
- فقدان الشهية
- عدم الرغبة في الرضاعة.
- قلة نوم الطفل.
- عادة ما يبدأ تسنين الطفل في عمر أربعة أشهر.
- الإسهال المعدي المعوي: هناك العديد من الأعراض التي تصاحب الإسهال الناجم عن التهاب المعدة والأمعاء، منها ما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة فوق 38 درجة.
- القيء.
- أشعر بالمرض
- إحتقان بالأنف.
- فقدان الشهية.
أنظر أيضا: جدول نمو الطفل
أسباب الإسهال عند الرضع
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة الطفل بالإسهال، ومنها ما يلي:
- يضع الطفل في هذه السن المبكرة أشياء كثيرة في فمه، مثل ألعابه، مما يجعله عرضة للإصابة بالفيروسات والبكتيريا والتلوث.
- هناك أيضًا أمهات يحضرن حليبًا صناعيًا للطفل، ثم يتركونه لفترة طويلة قبل أن يأكل الطفل.
- من الممكن أيضًا أن تكون الزجاجة التي يتغذى منها الطفل على الحليب غير معقمة بشكل صحيح.
- بالإضافة إلى ذلك، نعلم أن مرحلة نمو الطفل من أكثر أسباب الإسهال شيوعًا التي يتعرض لها الطفل.
- الأمر نفسه ينطبق على نزلات البرد أو التهاب اللوزتين عند الطفل، والتي تسبب الإسهال عند الطفل.
ما هي علامات الإسهال عند الطفل؟
إذا تحدثنا عن الفرق بين الإسهال الناتج عن التسنين وإسهال التهاب المعدة والأمعاء، فيمكننا أن نرى أن هناك العديد من العلامات التي يمكن أن يراها الطفل عند إصابته بالإسهال، وهي كالتالي:
- يتحول لون كرسي الطفل إلى اللون الأصفر.
- كما أن البراز سائل وليس صلبًا.
- بالإضافة إلى ذلك، لها رائحة كريهة.
- يرافقه ارتفاع في درجة الحرارة.
- يفقد الطفل شهيته.
- ليس لديها رغبة في الرضاعة الطبيعية.
- الغثيان والشحوب والقيء.
اقرأ أيضًا: كم من الوقت يصاب الطفل بالحمى عند التسنين
علاج الإسهال
هناك عدة طرق يعالج بها الطفل إذا كان مصابًا بالإسهال، منها ما يلي:
- – يتم إعطاء الطفل الكثير من المشروبات الطبيعية، لتعويض جسم الطفل عن الفيتامينات التي فقدها.
- احرصي على إعطاء الطفل أطعمة لا تحتوي على زيت، بما في ذلك الأرز المسلوق أو البطاطس المسلوقة وأنواع أخرى من هذه الأطعمة.
- تناول الزبادي لاحتوائه على الخميرة التي تعالج الجراثيم في المعدة.
- لتقليل شدة الإسهال، يُعطى الطفل النشا المغلي.
- بالإضافة إلى ذلك، نعلم أن هناك العديد من الأدوية التي تعالج الإسهال، وهي متوفرة في جميع الصيدليات، وهذه الأدوية سهلة الاستخدام.
- حاول تجنب الأطعمة المحتوية على الدهون أو البهارات والتوابل، بالإضافة إلى ضرورة إدخال أطعمة ذات قيمة غذائية عالية.
نصائح للتعامل مع الإسهال عند الأطفال
هناك بعض النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار عند إصابة الطفل بالإسهال، بما في ذلك ما يلي:
- يمكن أن يتعرض الطفل المصاب بالإسهال للجفاف، لذلك يجب الحرص على استبدال الجسم بكمية من الماء تتناسب مع الكمية المفقودة في جسم الطفل.
- بالإضافة إلى ذلك، نعلم أن الماء لا يكفي في كثير من الأحيان لتعويض النقص، لذلك من الضروري هنا استخدام محاليل معالجة الجفاف، والتي يتم استخدامها عن طريق الفم.
- بمجرد عدم توفر هذه المحاليل، تمتزج نصف ملعقة من الملح والسكر جيدًا بالماء، ثم يأخذها الطفل لتعويض النقص الذي يتعرض له الطفل بسبب الإسهال.
ما هي مدة امتلاك الأطفال للأسنان؟
يمر الطفل بعدة مراحل عندما تكون فترات التسنين من الزمن، وتختلف هذه المراحل بالطبع من طفل لآخر بحيث لا يظن البعض أن هذه قاعدة عامة، وتأتي على النحو التالي:
- تظهر الأسنان الأولى عند الأطفال من سن 3 إلى 12 شهرًا.
- تظهر الأضراس الأولى في الطفل بدءًا من 12 إلى 16 شهرًا.
- بينما تبدأ الأسنان الحادة في الظهور من سن 16 إلى 20 شهرًا.
- أخيرًا، نعلم أن باقي أضراس الطفل تبدأ في الظهور من سن 20 إلى 30 شهرًا.
- وتجدر الإشارة هنا إلى أن مظهر أسنان الطفل ومدة اكتمالها يختلف من طفل لآخر ؛ لأن هناك أطفال يمكن أن يصلوا إلى سن ثلاث سنوات ولا يزالون يفتقرون إلى الأسنان.
انظر هنا: الفرق بين الإسهال الناتج عن التسنين والإسهال البارد
بهذا يختتم موضوعنا حول الفرق بين الإسهال الناتج عن التسنين والإسهال المعدي المعوي. يستمر الإسهال من يوم إلى يومين ثم يختفي بدون دواء.
يكون الإسهال دمويًا أيضًا في حالة التهابات الدم، ويجب إعطاء الطفل الكثير من السوائل إذا استمر الإسهال أكثر من ثلاثة أيام.
وبعد ذلك نلجأ إلى استعمال الدواء المناسب حسب تعليمات الطبيب المعالج إذا لزم الأمر.