مع تقدم العلم وتطور الطب في العديد من المجالات وخاصة فيما يتعلق بأمراض المعدة وأمراض الحجاب الحاجز، بدأت العديد من طرق العلاج والعمليات بعد الدراسة الجيدة والتأكد من فعاليتها والقدرة على استخدام جسم الإنسان بدونها. آثار جانبية.

إذا لم يكن هناك خطر على جسم الإنسان، بما في ذلك عمليات إصلاح فتق الحجاب الحاجز، وعمليات تكميم المعدة، وعمليات تصغير المعدة، فإن كل هذه العمليات تستخدم لحماية الأشخاص من زيادة الوزن.

أعراض فتق الحجاب الحاجز

تتراوح أعراض فتق الحجاب الحاجز بين حرقة في المعدة وصعوبة في البلع وضيق في التنفس وقيء وألم في الصدر والمعدة.

كل هذه الأعراض تحدث عند وجود فتق حجابي، ويجب أن تكون هناك أسباب لكل هذه الأعراض، مثل ضعف عضلة الحجاب الحاجز.

التعرض لجرح في مكان ما في الحجاب الحاجز، عيب خلقي خلقي، تعرض عضلة الحجاب الحاجز لضغط كبير مثل ضغط المعدة، السعال أو الإجهاد عندما تتسخ.

يمكن أن يكون الفتق الحجابي نتيجة تشوه أثناء الولادة، وفي هذه الحالة توجد فتحة في التجويف الصدري بين البطن ومنطقة الصدر.

وهذا يسبب خللاً في وظيفة الحجاب الحاجز، ويؤدي إلى مشاكل في الرئة نتيجة تقلص بعض أعضاء البطن مثل المعدة والطحال إلى منطقة الصدر.

حيث أن الحجاب الحاجز هو الحاجز بين هذه الأعضاء والصدر، ويسبب إزعاجاً كبيراً للمريض، مما يجعله يلجأ إلى الحل الجراحي، والذي يكون له في معظم الحالات نتائج جيدة.

أنظر أيضا: تكميم المعدة | معلومات مهمة يجب معرفتها قبل الجراحة

أين العازل الأنثوي؟

وهي عضلة كبيرة تقع داخل تجويف البطن والأضلاع، ويحيط الحجاب الحاجز بمجموعة من الأغشية، وهي بجوار أغشية القلب.

يقع بين المعدة والصدر من خلال النسيج العضلي الذي يفصل بينهما، يساعد على التنفس، الشهيق والزفير، ويساعد على إرخاء الجسم.

ويساعد على إعطاء الجسم الأكسجين في عملية التنفس، وله ثلاث فتحات، وهي المريء والوريد الأجوف السفلي، والشريان الأورطي الهابط وهو الشريان الذي ينتقل من المعدة إلى الصدر.

يؤدي الحجاب الحاجز أكبر وظيفة وهي عملية الشهيق والزفير حيث يعمل على الانقباض والانبساط ويؤدي إلى تمدد الصدر أو تقلص الصدر لملء الرئتين وإفراغهما من الهواء.

عملية الشهيق والزفير تعطي الجسم الأكسجين، وهو مصدر حياة الإنسان، لأن الدم يمتصه عند دخوله إلى الرئتين ويطلق ثاني أكسيد الكربون الذي يضر بالجسم.

جراحة تكميم المعدة

عندما نتحدث عن زيادة الوزن وعندما يتعلق الأمر بهذا الوزن وكمية الدهون في جسم الإنسان مما يؤثر عليه سلباً.

تؤثر السمنة وزيادة الوزن سلبًا على الشكل العام للجسم، كما تمنع الجسم من أداء بعض الحركات الطبيعية.

وهو أمر لا يفترض أن يكون صعبًا، ولكن مع زيادة الوزن أحيانًا يكون من المستحيل القيام به.

وجميع الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد بشكل أو بآخر يبحثون عن طرق لفقدان الوزن.

حيث أن أساليب الحمية والتمارين الرياضية لا تحقق الهدف المنشود.

في هذه الحالة يلجأ الشخص إلى العمليات الجراحية والتي بدورها تؤدي إلى نتائج فعالة في هذا الأمر.

ومن أشهر هذه العمليات عمليات تكميم المعدة.

هذا إجراء جراحي يقلل من كمية الطعام التي تدخل الجسم في المعدة.

وبالتالي تقلل من المكونات والأطعمة التي تؤدي إلى زيادة الوزن.

ويؤدي إلى السمنة، لأنها تقلل من الشعور بالجوع.

وتقل كمية العناصر الغذائية التي تساهم في إنقاص الوزن والسمنة.

ملامح جراحة تكميم المعدة

تستغرق جراحة تكميم المعدة ساعتين ونصف ويتم تخدير الجسم بالكامل بالتخدير العام.

يتم استخدام عدة طرق في تكميم المعدة، وهي الجراحة وتنظير البطن والروبوتات.

وستعافى حالة المريض وتتماثل للشفاء بعد العملية في غضون أسبوعين، وسيصل إلى الشفاء التام خلال ثلاثة أشهر.

يمكن ملاحظة نتيجة تكميم المعدة من خلال فقدان ما يقرب من 60٪ من وزن الجسم بعد العملية، ولكن في غضون عامين.

فوائد تكميم المعدة

فوائد جراحة تكميم المعدة عظيمة وتؤثر على حياة الإنسان.

يعتمد على محتوياته في إزالة جزء كبير من كيس المعدة الذي يحتوي على طعام وشراب.

يقدر عدد قطع الغيار بحوالي 80٪ من العدد الأصلي.

لذا فإن الطريقة التي تعمل بها هذه العملية هي تناول كمية صغيرة من الطعام وبالتالي فهي تعمل على إنقاص الوزن تدريجيًا.

  • تتمثل مزايا عملية تكميم المعدة في أنها سريعة.
    • ويترك جزء صغير من المعدة لتلقي القليل من الطعام.
    • وتقليل نسبة إفراز هرمون الجوع، وكذلك تحسين الصحة العامة وتقليل فرصة الإصابة بالأمراض.
  • عيوب جراحة تكميم المعدة هي أنه لا يمكن عكسها بعد القيام بعملها، كما أن فقدان الوزن بطيء أيضًا.

انظر أيضًا: مخاطر تكميم المعدة

تجربتي مع فتق الحجاب الحاجز وتكميم المعدة

من تجارب بعض النساء، تروي قصة علاج فتق الحجاب الحاجز وجراحة تكميم المعدة.

هذه المرأة تعاني من فتق الحجاب الحاجز.

وظهور أعراض ارتجاع المريء تزداد حموضة المعدة وأحياناً القيء.

ويصاحبها أعراض السمنة وصعوباتها التي تعيق حركة الحياة بشكل عام.

ذهبت هذه المرأة إلى عدة مراكز صحية لعلاج أمراض الجهاز الهضمي وصحة الجسم.

وأوضح له الطبيب أن علاج الفتق الحجابي يمكن تلخيصه في شيء واحد وهو علاج السمنة لديه.

نصحها بإجراء عملية تكميم المعدة، لأن فقدان الوزن والضغط على المعدة يمكن أن يريح الحجاب الحاجز.

وهذا بدوره سيعالج فتق الحجاب الحاجز ويخفف من ارتجاع المريء.

في الحقيقة هذا ما حدث عند إجراء عملية تكميم المعدة، لأن المرضى الذين زاروها فقدوا حوالي 75٪.

صحتها العامة أفضل من أي وقت مضى، وبدأت أعراض فتق الحجاب الحاجز في التراجع.

شروط جراحة تكميم المعدة

الشرط الأساسي لاستخدام تكميم المعدة هو معرفة مدى ملاءمة عملية تكميم المعدة في حالة المريض وذلك بقياس وزن الجسم.

لأنه مؤشر على مدى احتياج الجسم لهذه العملية أم لا، كما يتم قياسه.

يشير وزن الجسم البالغ 40 أو أكثر إلى أن المريض يجب أن يفقد ما يقرب من 50 كجم من وزنه.

إذا كان مؤشر الجسم 35 أو أكثر، فإنه يعتبر حالة مرضية ويتطلب تدخل جراحي فوري.

الوزن الزائد له تأثير سلبي على صحة الإنسان.

وهذا يمنعه من ممارسة حياته الطبيعية، من التحرك بشكل طبيعي، وممارسة الرياضة، والمعاناة أثناء ارتداء الملابس، والمعاناة من صعود السلالم على سبيل المثال.

وأمور أخرى في الحياة تتطلب مجهودًا، وتأثيرها الضار أيضًا على عضلة القلب

أنظر أيضا: تكميم المعدة وآثارها الجانبية

قمنا بتحليل تجربة المرأة التي خضعت لعملية تكميم المعدة وأثرها على علاج فتق الحجاب الحاجز، لأن الوزن الزائد وضغط المعدة على الحجاب الحاجز يؤديان إلى فتق الحجاب الحاجز.

ونعرف شروط إجراء عملية تكميم المعدة والفوائد التي يحصل عليها الجسم بعد العملية من حيث الصحة العامة للجسم والقلب وأعضاء الجسم الأخرى.