ما هي أسباب سيلان الأنف لدى الأطفال غير المصابين بنزلة برد، فهناك مجموعة من الأطفال يعانون من سيلان الأنف، بالإضافة إلى احمرار منطقة الأنف والفم دون أي أعراض نزلة برد، وهو أمر مقلق للغاية.

ترغب الأمهات في معرفة السبب، فعادة ما يكون هناك سببان رئيسيان يمكننا التعرف عليهما، إذا لم يكن هناك سبب لذلك، فسنبحث عن أسباب أخرى، في هذه المقالة سنشرح الأسباب وكيفية علاجها.

الأسباب الأساسية

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى سيلان الأنف عند الأطفال، لكننا اليوم سنتحدث عن السببين الرئيسيين اللذين تناولهما طبيب بكلية الطب بجامعة المنصورة وهو متخصص في الأذن والأنف والحنجرة.

  • نجد أن الجيوب الأنفية تمثل مشكلة لكثير من الناس، كبارًا وصغارًا.
    • خاصة إذا كان يعاني من الحساسية عند الأطفال فهو سبب كافٍ لسيلان الأنف.
  • والسبب الثاني هو الغذاء البلعومي الذي يؤثر أيضًا على الجيوب الأنفية، وتحدث العدوى، وتسببها الميكروبات المتراكمة.

شاهدي أيضاً: لماذا التنفس من الأنف أفضل من التنفس عن طريق الفم؟

الأعراض المصاحبة

وجود سبب رئيسي هو أحد الأسباب التي ذكرناها والتي تؤدي إلى سيلان الأنف، إلى جانب أعراض أخرى تدل على أن لدى الطفل مثل هذا السبب.

  • إذا كان السبب هو طعام البلعوم الأنفي، يحدث معه ما يلي: عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي نتيجة انسداد الأنف.
    • لا يستطيع الطفل أن يتنفس إلا من خلال الفم، نلاحظ في الطفل أثناء نومه أنه يشخر.
  • حتى لو كان السبب هو حساسية الجيوب الأنفية، فإننا نلاحظ أن الطفل يحاول دائمًا حك أنفه بشكل دائم.
    • لأنه شعر بوخزته فيها، واستمر الشعور بالحاجة إلى الحفر في الأذنين والعينين أيضًا.
    • وهذا في الحالات التي يكون فيها التورم كبيرًا، أما إذا كان بسيطًا فسيشعر بحكة في أنفه فقط.
  • بالإضافة إلى الحكة المتكررة، تحدث إفرازات من الأنف وأحيانًا من الفم، مما يشير إلى حساسية شديدة.

اقرأ أيضًا: علاج مثبت للجيوب الأنفية بزيت الزيتون

المضاعفات التي يجب الانتباه لها

يجب أن نتذكر أن سيلان الأنف شيء لا يمكن الاستهانة به، إذا رأيت طفلاً يعاني من أحد الأعراض السابقة.

اذهب إلى الطبيب المختص فورًا لمعرفة السبب وعلاجه. في حالة عدم زيارة الطبيب سنجد مجموعة من المضاعفات التالية:

  • يمكن أن تحدث التهابات شديدة نتيجة الإهمال في عدم زيارة الطبيب، وتكون الالتهابات في الجيوب الأنفية، وتزداد آثارها حتى تصل إلى العين.
  • ولكن إذا كان سبب سيلان الأنف هو ورم في البلعوم الأنفي ومهمل، فهو خطير ويمكن أن يصل إلى الجهاز التنفسي ويسبب التهابات.
    • أثناء التنفس عن طريق الفم، يمكن أن يحدث أن يتركز المخاط في الصدر، ويزداد الخطر حتى يصل إلى مرض الربو القصبي.
  • لكن هناك أشياء لا تعرفها الأمهات عن لحمه الأنفي البلعومي، فهو يؤثر أيضًا على سمع الطفل، مما يسبب له ضعفًا، نتيجة تأثيره على طبلة أذنه الوسطى.
  • كل هذه المضاعفات والأمراض يمكن تفاديها من خلال الفحوصات الطبية المستمرة ومراجعة الطبيب في كل الأمور.
    • مع العلاج المناسب، والاهتمام بصحة الطفل، يتم علاجه بسرعة، دون الدخول في مشاكل أخرى.

الفحوصات المطلوبة

في حالة ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه على الطفل، يجب أخذه فورًا إلى الطبيب المختص الذي سيصف له العلاج المناسب ويصف الدواء المناسب له. قد تكون هناك حاجة لاختبارات خاصة، مثل:

  • فحص طبي يسمى الفحص السريري، وهو فحص يتم إجراؤه بالمنظار الطبي.
  • أو اجترار ضروري في البلعوم الأنفي.
  • أو اختبارات خاصة تسمى اختبارات الحساسية.
  • أي من الفحوصات السابقة يحددها الطبيب حسب الأعراض الظاهرة ثم تشخيص العلاج.

الطريقة العلاجية

بعد فحص الطفل فحص طبي بإحدى الطرق التي يطلبها الطبيب يتم تحديد طريقة العلاج التي يحتاجها الطفل

  • إذا كان السبب هو حساسية الجيوب الأنفية، فإن العلاج المناسب هو تناول الأدوية التي تحتوي على أدوية مضادة للحساسية مثل الكورتيزون.
    • أو تناول الحبوب أو الرذاذ، إذا لم نلاحظ تأثيرًا ملحوظًا على الطفل، فيمكن تناول الأدوية الأكثر فاعلية.
    • هي مصل للحساسية حسب وصفة الطبيب.
  • وفي الوقت نفسه، إذا كانت اللحمية في البلعوم الأنفي ناتجة عن السيلان، فيجب معالجتها بالبخاخات.
    • أو مضادات الهيستامين المناسبة للطبيب لعلاج الاحتقان.
  • ووجدوا أن العديد من الأطفال يولدون مصابين بالزوائد الأنفية، وعندما يصلون إلى سن معينة، يتناقص حجمهم وينمو الطفل دون الحاجة إلى دواء.
  • عندما يبلغ الطفل سن الثامنة مع وجود اللحمية بحجم كبير.
    • واستمرار أعراض سيلان الأنف الناجم عن غذاء البلعوم الأنفي.
    • تحتاج إلى الذهاب إلى الطبيب لمعرفة عملية إزالة اللحمية.

اقرأ أيضًا: ما هو مرض الزهري والسيلان وعلاجه

متى يجب استشارة طبيب لطفل؟

يمكن رؤية أعراض سيلان الأنف عند الأطفال ويمكن رؤيتها عندما يتحدث الطفل أو ترى أنه لا يستطيع التنفس بشكل طبيعي من خلال الأنف ويستخدم فمه للتنفس.

أما إذا كان الطفل رضيعًا يبلغ من العمر شهرًا واحدًا ولا يستطيع التحدث مع يوسف فما خطبه، لذلك هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الطفل في سن الشهرين، مما يدل على إصابته بعدوى.

أو مرض يسبب سيلان الأنف بشكل مستمر وفي هذه الحالة يجب على الأم التوجه للطبيب على الفور.

  • إذا كان عمر الطفل أقل من شهرين وكانت درجة حرارته مرتفعة وقد يصاب بحمى في هذه الحالة من استخدام الكمادات لخفض درجة الحرارة.
    • لكن عبثًا، نرى أن هناك سببًا آخر يؤدي إلى سيلان الأنف غير الزكام.
  • إذا كان الطفل يعاني من احتقان، ولاحظت أنه لا يستطيع الرضاعة بشكل طبيعي ولا يمكنه التنفس بشكل طبيعي.
    • ودائمًا ما يبكي في هذه الحالة، يجب عليك زيارة طبيب الأطفال لمعرفة ما يجب فعله مع الطفل.

من الأمور التي يجب القيام بها لتقليل شدة سيلان الأنف

قد يكون السبب نزلة برد الطفل، لأن الأطفال يصابون بالبرد بشكل أسرع، وبسبب ضعف مناعتهم، يجب تجربة بعض الأشياء في المنزل قبل الاتصال بالطبيب.

  • الأول: صنع الماء بالملح ووضعه في أنف الطفل كقطرة، ويتم ذلك على مدار اليوم من مرتين إلى ثلاث مرات.
  • إذا لم يستطع الطفل التنفس بسبب تراكم المخاط، فيمكن استخدام البخار الساخن، حيث يعمل على ترطيب الصدر.
    • وتقليل المخاط وتقليله، حتى ولو بقليل يتم التخلص منه بسرعة.
  • وسبب نزلات البرد قد يكون وجود بكتيريا أو جراثيم ويتم القضاء عليه بالطرق المنزلية.
    • هناك مشروب يسمى البابونج يتمتع بقدرة عالية على تقليل الجراثيم من الجسم أو إزالتها تمامًا.

لأنه يحتوي على نسبة عالية من المواد التي تزيد من مناعة الجسم، أو استخدام الليمون.

  • تتميز أوراق الريحان بقدرتها على التخلص من نزلات البرد وزيادة مقاومة الجسم لشربها.
  • من المشروبات المعروفة، أو الخلاطات التي ينصح بها غالبًا، خليط الليمون والعسل للتخلص من نزلات البرد، وهي طريقة مجربة وسريعة.
  • تتشابه أعراض سيلان الأنف لدى الأطفال مع أعراض البالغين لأن كلاهما يعاني من نفس الأعراض.
    • ونفس مشكلة التنفس وهم بحاجة إلى دواء أو علاج عشبي أو في أسوأ الأحوال تدخل جراحي.

لقد وصلنا إلى نهاية هذا المقال. نشرح لكم أسباب سيلان الأنف لدى الأطفال الذين لا يعانون من الزكام، والأسباب الرئيسية التي تسبب سيلان الأنف.

والحالات الخطيرة التي تحتاج إلى استشارة الطبيب في هذا الشأن، في أغلب الأحيان السبب الرئيسي هو أمر يستحق متابعة الطبيب، ويجب ألا تنتظر حتى لا تحدث مضاعفات سيئة للطفل.

خاصة إذا كان عمر الطفل أقل من شهرين، وانتبه للفحوصات التي يجب القيام بها لإجراء التشخيص المناسب للحالة.