قصة الثعلب والأرنب قصة الثعلب والأرنب من أكثر القصص إثارة للاهتمام لكثير من الأطفال، لأنها تعطيهم دروساً مفيدة لحياتهم، وغالباً ما تكون القصة عالم شك جيد للجميع . وخاصة الأطفال.
هذه الحكاية من القصص المفيدة في حياة الأبناء وتربيتهم إذا تم نقل معنى الحكاية لإفادةهم في حياتهم.
قصة الثعلب والأرنب
- وقعت أحداث الثعلب والأرنب في إحدى الغابات الشاسعة.
- هناك أرنب صغير اسمه Rabbit، ومن سماته أنه شقي جدًا ولا يحب الجلوس في المنزل ويفضل اللعب والاستمتاع.
- يحب أصدقاء الأرانب اللعب دائمًا ولكن بجوار منزلهم لذلك لا يمكن أن يحدث لهم أي ضرر.
- لكن الأرنب دائمًا ما يكون مطيعًا لكلام والدته التي تحذره دائمًا من الابتعاد عن المنزل لتجنب الأخطار التي تحيط به عندما يكون بعيدًا عن المنزل من الحيوانات المفترسة الأخرى.
كما أدعوكم للتعرف على قصة الحمامة والثعلب والمالك الحزين
نصيحة أمي للأرانب
- عندما جاء الأرنب في يوم من الأيام ليطلب من والدته أن تخرج وتلعب كانت والدته تخاف منه.
- فقال له: أيها الأرنب، أخشى أن يصيبك أي خطر من أي حيوان مفترس وأنت تلعب.
- قال الأرنب لأمه: حسنًا يا أمي، لكن الأرنب في الداخل لا يصدق أن هذا صحيح.
- لم يكن يعتقد أن هناك حيوانات مفترسة، لكنه اعتقد بدلاً من ذلك أن كل هذا كان مجرد تهديد لأمه، لذلك كان خائفًا ولم يغادر المنزل.
- لم يطيع الأرنب كلام والدته ونصائحها، فخرج ليلعب ويلعب بسعادة وسعادة، وزادت سعادته لأنه لم يجد أي حيوان مفترس.
رؤية الأرنب للذئب
- واستمر الأرنب في الجري واللعب حتى ابتعد عن المنزل، وعندما جاء إلى الغابة شعر بحركات غريبة في الأشجار، ثم ظن أنه ليس وحيدًا.
- نظر الأرنب في كل مكان، وعندما رأى عينين تلمعان، أدرك الأرنب أن هناك حيوانًا مفترسًا بين الأشجار.
- ظل يصرخ ويطلب المساعدة حتى يسمعه أحد لينقذه من هذا الحيوان المفترس حتى لا يأكله.
- بينما يصرخ الأرنب ويبكي لمطاردة الذئب، يستمر الأرنب في الركض في كل مكان بحثًا عن مكان للاختباء حتى يهرب من الذئب.
مطاردة الثعلب والأرانب
- كاد الذئب يمسك به ليصبح فريسته، لكن الأرنب تمكن من الهرب والاختباء داخل إحدى الأشجار الكبيرة.
- واصل الذئب مطاردة الأرنب والبحث عنه لمحاولة الإمساك به، وعندما علق الذئب في أغصان الشجرة.
- انتظر قليلاً حتى أزال هذه الأغصان ليواصل بحثه عن الأرنب، لكنه لم يعرف مكانه.
- وعندما لاحظ الأرنب أنه بعيد عن الذئب، ذهب بسرعة إلى منزله وجلس يفكر.
- ما حدث وهو يتذكر النظر إلى الذئب وكيف شعر بالذعر والخوف.
- كان حزينًا جدًا لأولئك الذين طاردوه.
يمكنك أيضًا مشاهدة: قصة قصيرة غير صحيحة
أرنب يعود إلى المنزل بعد أن طارده ذئب
- وعندما رأت الأم ابنها أرنبا حزينا خائفا هرعت إليه وطلبت منه أن يتعلم منها ما حدث له.
- أخبره الأرنب أن الذئب كاد أن يأكله، لكنه نجا بمعجزة من الله.
- فقالت له أمه: “لماذا لا تطيعني، وتسمع كلامي، وأنصحك ألا تبتعد عن البيت؟”
- قال لها الأرنب، أنا آسف يا أمي، لم أسمع كلامك، وكاد الذئب يأكلني من اليوم، سأطيعك في كل شيء.
- وجلس أرنب ليجيب نفسه على ما حدث له بعد أن اعتنق كلام والدته، فعلم أنه مخطئ وعرّض نفسه للخطر.
- وعد رابيت نفسه وأمه أنه لن يتخذ أي قرار دون استشارة والدته.
- وطاعته في كل ما يقوله، لأنه يخاف عليه ويعلم ما فيه الخير له وما يضره.
ماذا حدث للذئب والأرنب؟
- بعد أن أدرك الأرنب أنه كان مخطئًا وأن والدته كانت على حق، سمع كلمات والدته.
- يلعب مع أصدقائه بجوار المنزل للحفاظ على سلامتهم جميعًا.
- في الوقت نفسه، يبحث الذئب عن فريسة ليصبح طعامًا شهيًا.
- لكنه لم يجدها لأن الأطفال كانوا يراقبون ويلعبون بجوار منزلهم.
الدرس من الذئب والأرنب
- ويتضح لنا من القصة السابقة أن نصيحة الآباء يجب أن يأخذها الأبناء، لأن طاعة الأب واجبه.
- لأنهم لا يريدون أي شيء في هذا العالم سوى أن يروا أطفالهم في أفضل حالة.
- يخاف الآباء دائمًا على أطفالهم في أي خطر، ويعرف الآباء عواقب كل شيء.
- لكن الأطفال، بسبب قلة خبرتهم في الحياة، لا يعرفون عواقب الأشياء.
- وأن طاعة الوالدين أقرها الله تعالى وأمر وفرضت، وتجعل من عقوق الأبناء لوالديهم ذنبًا لا يغتفر.
- وروايته عن الله عظيمة، حيث سيعاقب الأطفال في نار جهنم.
اقرأ أيضًا: قصص قصيرة للأطفال بالصور
لذلك نؤكد من خلال مقال موقع محمود حسونة أنه من واجب الأبناء طاعة آبائهم، لأن الآباء أكبر سنًا وأكثر خبرة وأكثر حرصًا على أولادهم.
كما رأينا في قصة الثعلب والأرنب، فإن الأم، بسبب تجربتها، تعلم أن هناك مخاطر كثيرة على ابنها إذا بقي بعيدًا عن المنزل، والأرنب بسبب صغر سنه وافتقاره إلى الخبرة لم أرَ مدى هذه الأخطار لولا حماية الله.