من فنون الكتابة الوظيفية والإبداعية، تمثل الكتابة أداة مهمة في عملية التواصل البشري، والتي توفر لغات مختلفة يمكن قراءتها، مما يعني أنه من خلالها يمكننا تغيير ما يقال. والمحافظة عليها، هناك الكثير لنتعلمه. العديد من فنون الكتابة الوظيفية والإبداعية.

الكتابة الوظيفية

  • الكتابة الوظيفية هي نوع الكتابة التي تهدف إلى تحقيق بعض الأهداف الاجتماعية دون التركيز على خلق تأثيرات نفسية أو إرشاد عاطفي للقارئ، أي أن هدفها هو فهم وتحقيق نوع من التواصل بين الناس.
  • تميل هذه الكتابة عادة إلى أن تكون قصيرة وغير متكررة، وتستخدم أقصر الوسائل للتعبير عن المعاني، وهو نوع يتطلب مهارات معينة، كما في حالة كتابة الأوراق الأكاديمية، والخطابات، وحتى الكتابة لمواقع الويب المختلفة.

لمعرفة المزيد أقدم لكم: هل تعرف الكتابة الهيروغليفية للحضارة المصرية؟

كتابة إبداعية

  • أما الكتابة الإبداعية فهي الكتابة التي تهدف إلى إظهار مشاعر الكاتب واستفزازها من جانب القارئ. لذلك، فهو يركز على الزخرفة اللفظية واستخدام الخيال، ويميل إلى التوسع.
  • تمثل الكتابة الإبداعية نوعًا متطورًا من الكتابة يتطلب مهارات وشروطًا خاصة، مثل خلق المناخ المناسب للكاتب من حيث الشعور بالراحة النفسية والهدوء، وضرورة تحريره من مشاعر الخوف والقلق تلك.

الفرق بين الكتابة الوظيفية والإبداعية

  • في الكتابة الوظيفية، تعتبر حيازة المعلومات ضرورة، ومن المهم صياغتها بطريقة مفهومة ورسمية، بينما تتطلب الكتابة الإبداعية أساليب بلاغية وقدرات لغوية وتعبيرية بالإضافة إلى اكتساب المعرفة.
  • لا تسمح الكتابات العملية بتكرار المعاني، وبالتالي فهي قصيرة قدر الإمكان، بينما تسمح الكتابة الإبداعية بالتعبير عن المعنى بأكثر من أسلوب وتفصيل، وكلما كان الأسلوب أكثر فاعلية، كان أكثر فاعلية.

ولا تنسى أن تعرف: اكتب الصور باحتراف

فن الكتابة الوظيفية والإبداعية

1- من فنون الكتابة الوظيفية

  • التقارير: من فنون الكتابة الوظيفية، وهي بمثابة أداة لتوثيق العمل وتبادل المعلومات داخل المؤسسة، ويتم تقديمها بناءً على طلب وهدف معين، وتسمح بالرجوع إليها والثقة بها عند وضع خطط التطوير الخاصة بالمؤسسة. المعهد. .
  • كتابة الحروف والحروف: وهي من الفنون القديمة التي نشأت عن تفاعل الحضارات الإسلامية مع الحضارات الأخرى، وتعرف الحروف بأنها نص نثري موجه إلى شخص أو كيان معين للتعبير عما يريد الكاتب أن يقوله.
  • الإعلانات: هي مجموعة كلمات تم تكوينها للترويج لشخص أو فكرة أو كيان أو رأي، والغرض من نص الإعلان هو إقناع القارئ أو المستمع بأداء سلوكيات معينة تهم هذا الشخص أو ذاك. أفكار … إلخ.
  • كتابة البيانات الشخصية: وهي نوع من أنواع كتابة الوظائف، حيث يقدم الكاتب ملخصًا لمؤهلاته ومهاراته وتخصصه، أي أنها تمثل سيرة ذاتية للشخص، حيث يجب أن تكون قادرة على البيع لمالكها ومساعدته. الحصول على فرصة عمل.
  • كتابة البحث العلمي: وهو تقرير يقدمه الباحث عن موضوع يدرسه، ثم تأتي نتائج هذا الموضوع، حيث يشير الباحث إلى جميع خطوات البحث والأساليب التي اتبعها لتحقيق نتائجه.
  • هناك عدة أنواع من هذه الأوراق البحثية ؛ يتضمن أوراق بحثية قصيرة، مثل تلك المخصصة لطلاب المدارس، والتي يجب أن يُظهروا فيها معرفة واسعة بالموضوع من جانب الطالب، ومن خلال ذلك يعرف طرق الاستخدام، -تحليل واستخدام المصادر.
  • النوع الثاني هو البحث المتقدم. سواء كانت رسائل الماجستير أو رسائل الدكتوراه، يفترض أن تكون أصلية ولم تتم مناقشتها من قبل، وأن تضيف شيئًا جديدًا إلى مجال البحث، حتى تتمكن من تحقيق نتائج حقيقية وليس فقط إثبات معرفة وعمق الباحث في الموضوع.

أسس الكتابة الإبداعية

بالنسبة للكتابة الإبداعية، فإن للكتابة معايير محددة، سواء كانت قصة قصيرة، أو رواية، أو فنون أخرى. يتم تمثيل هذه الأسس بالحبكة والشخصيات والموضوع والعقدة والذروة والقرار على النحو التالي:

  • الحبكة: وهي الترتيب المنطقي وتسلسل الأحداث داخل القصة أو الرواية الذي يقنع القارئ، بحيث تتسبب بعض هذه الأحداث في وقوع أحداث أخرى، لأن غياب هذا الارتباط المنطقي يمكن أن يصرف القارئ عن قراءته. .
  • الشخصيات: حيث توجد أنواع عديدة في العمل الأدبي، منها بطل القصة، الشخصية المركزية فيها، والعدو الذي يقاتل البطل ويتنافس معه، والشخصية المساعدة. يساعد القارئ على فهم شخصية أخرى غالبًا ما تكون بطل القصة.
  • الموضوع: الفكرة التي يسعى الكاتب من خلال عمله للتواصل مع القارئ وإقناعه بطريقة تبقى في ذهنه، وهذا الموضوع دائمًا ما يصوغه الكاتب من وجهة نظره الشخصية وقناعاته. . في الحياة.
  • التعادل والذروة والحل: يعتبران معًا العنصر الأخير، ويظهر أن الصراع بين الأطراف في العمل يصل إلى ذروته من خلال بطل القصة الذي يقوم ببعض الإجراءات المهمة التي تؤدي إلى الحل. والتي تمثل نهاية القصة أو الرواية.

2- مهارات الكتابة الإبداعية

  • الطلاقة: وهي السرعة والسهولة التي يسترجع بها الكاتب المعلومات من ذاكرته، دون تضمين معلومات عشوائية تأتي من الجهل أو الخرافات، وتشمل الطلاقة الفكرية واللفظية والتعبيرية التي تساعد على الطلاقة في الصياغة.
  • المرونة: هي القدرة على التفكير في اتجاهات جديدة، وهي القدرة التي تميز المبدعين عن الآخرين الذين يؤكدون تفكيرهم في اتجاه معين، أو القدرة على تغيير الحالة الذهنية وطريقة التفكير من خلال تغيير المواقف و ظروف. .
  • المهارات اللغوية والمجازية: قدرة الكاتب على صنع لغة جيدة، تعبر بشكل كافٍ عما يريد قوله، وتقنع القارئ بفكرته، وهذه الصيغة يجب أن تكون واضحة ومفهومة للقارئ.
  • الحساسية للمشكلات: وهي نظرة الكاتب لمشكلة ما بشكل خاص، مما يساعده على إدراك جوانبها المختلفة، لأن الشخص المبدع يمكن أن يرى مشاكل كثيرة في مكانته.

2- من فنون الكتابة الإبداعية

من فنون الكتابة الإبداعية القصة، وهي سلسلة أحداث يرويها الكاتب بأسلوبه الخاص. قصة قصيرة (قصة قصيرة جدا) أو قصة قصيرة وهي:

  • الرواية: هي سرد ​​لمجموعة كبيرة من الأحداث، وهي فن أدبي حديث، تقدم بطريقة جذابة تدفع القارئ إلى مواصلة القراءة رغم طولها، ويمكن أن تكون الرواية تجسيدًا حقيقيًا أو خياليًا. الأحداث. .
  • فن كتابة المقال: وهو أيضًا أحد الفنون الإبداعية وكذلك الكتابة الإبداعية ذات الطول المحدود، والتي يجب أن تعبر عن التعبير الحقيقي عن أفكار الكاتب وشخصيته، وينقلها من المقدمة إلى الجسد ثم الخاتمة السريعة.، إذا كان هذا المقال نقديًا أو تاريخيًا أو اجتماعيًا … إلخ.
  • فن الكتابة المسرحية: هو سرد أحداث القصة من خلال تمثيلها على المسرح، وتعتمد بشكل أساسي على الحوار، ويمكن أن تؤخذ المسرحية من الأساطير والتجارب الشخصية للكاتب وواقع حياته المعاصرة. . ، أو من الخيال.

أدعوك أيضًا للتعرف على: موقع للكتابة لتعلم الكتابة السريعة

في هذا المقال، نقدم لك بوضوح فنون الكتابة الوظيفية والإبداعية، وكذلك جميع المهارات التي يحتاجها أي شخص للكتابة، مما يجعله متميزًا عن غيره من الكتاب.