تشرح المقالة العوامل التي تؤسس الزراعة من العوامل الطبيعية المتعلقة بالبيئة والتضاريس، ومن العوامل البشرية، بالإضافة إلى إعطاء لمحة عامة عن أهمية الزراعة واستخدامها لاستدامة حياة الإنسان.

كما يسرد العوامل التي تعيق الزراعة وتتسبب في خسائر اقتصادية وبيئية، والجهود التي تبذلها الدول لتحفيز الزراعة وإنجاح العملية.

عوامل البناء الزراعي

الزراعة هي عملية تساهم في إنتاج النباتات والمحاصيل التي تستخدم لأغراض مختلفة، مثل الصناعة أو التغذية، وما إلى ذلك. وهناك العديد من العوامل الطبيعية التي تؤثر على نجاح هذه العملية، بما في ذلك:

  • الموقع: يتم تحديد أنواع النباتات التي يمكن زراعتها حسب موقع الأرض.
    • بما أن العالم العربي يتركز في وسط القارات، فهناك إمكانية لتنويع الإنتاج الزراعي.
  • المناخ: يعتمد اختيار المحصول المناسب أيضًا على المناخ.
    • بشكل عام، تعتبر التربة الموجودة في بيئة ذات مناخ معتدل هي الأفضل لإنتاج المحاصيل ونموها.
  • التضاريس: طبيعة الأرض وسمكها وارتفاعها عن سطح البحر.
    • تؤثر هذه التضاريس المختلفة على عملية التعرية ونوعية المحاصيل ونجاح الزراعة.
  • التربة: نوعية جيدة وخصبة لا تتطلب أسمدة أو مغذيات إضافية.
    • يجب تسميد الجودة غير الخصبة قبل البدء في الزراعة.
  • الماء: الري بالماء ضروري لنمو النباتات وتطويرها وصيانتها.
    • يمكن استخدام مياه الأمطار في الري والمياه العذبة ومياه الآبار ومصادر أخرى.

انظر أيضا: كيف ينمو البصل

العوامل البشرية التي تؤثر على الزراعة

يجب أن تكون هناك عوامل أخرى لضمان موثوقية نجاح عملية التطوير، والوصول إلى أقصى ربح وعائد، وتتكون هذه العوامل البشرية من الآتي:

  • الموظفون: من الضروري تعليم المزارعين والمزارعين الذين لديهم القدرة على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتأمين نمو المحاصيل مثل تجهيز الأرض وتنظيف المحاصيل من الشوائب والأسمدة والري.
    • وكذلك طرق معالجة الأراضي لضمان جودة الإنتاج الزراعي.
    • جمع النباتات بعد نموها تمهيدًا لبيعها في السوق.
  • رأس المال: يوفر المال المستلزمات المختلفة للإنتاج الزراعي مثل البذور والآلات والآلات والأسمدة والعناصر المختلفة التي تثري التربة.
    • بالإضافة إلى الأموال اللازمة لاستخدام أنواع النقل المختلفة اللازمة لنقل هذه النباتات بعد زراعتها إلى السوق أو المقيمين أو المصانع، والمال الخاص بأجور العمال والمزارعين.
  • السوق: يتحكم السوق في جودة وكمية النباتات المراد زراعتها، لذلك من المناسب مراعاة دراسة السوق واحتياجات السكان قبل البدء في اختيار نوع النباتات.

منازل زراعية

أولئك الذين لديهم خبرة في مجال الزراعة يصنفون هذه العملية بشكل رئيسي إلى فئتين، ونقوم بإدراجهم في التالي:

  • الزراعة التقليدية: فئة تعتمد على استخدام الآلات الزراعية اليدوية والتقليدية، وتتطلب قدراً كبيراً وكمية كبيرة من العمالة والطاقة ووقتاً طويلاً للإنتاج.
    • قد لا يتم إنتاج أعداد كبيرة من المحاصيل إذا كان هذا التنوع قائمًا، على الرغم من هذه المتطلبات المختلفة.
  • الزراعة المتقدمة: فئة تعتمد على استخدام آلات التكنولوجيا المتقدمة والتي تساهم في تقصير الوقت وكذلك تقليل الطاقة المطلوبة للزراعة.
    • يوفر هذا التنوع أيضًا عددًا كبيرًا من المحاصيل في شكل يلبي احتياجات ومتطلبات الناس.

إنتاج زراعي

ينقسم الإنتاج الزراعي إلى عدة أقسام، بعضها مناسب لتغذية الإنسان، وبعضها مناسب للثروة الحيوانية والحيوانية، وبعضها يدعم إنتاج الأزياء والأراضي الطبية، ومنها ما يلي:

  • إنتاج البقول بأنواع الفول والفول.
  • إنتاج الحبوب بأنواعها من الشعير والقمح.
  • وكذلك إنتاج الخضروات بأنواعها المختلفة مثل البطاطس والباذنجان والطماطم.
  • إنتاج الفاكهة من الموز والأناناس والتفاح.
  • إنتاج الأعلاف، وهو مصدر غذاء الماشية، وبالتالي يدعم الثروة الحيوانية.
  • وكذلك هو إنتاج القطن، وهو مصدر إنتاج العديد من أشكال الملابس والأزياء، والذي يستخدم أيضًا في الإجراءات الطبية.

أهمية الزراعة

يجب مراعاة أسباب إنشاء الزراعة لأهمية الزراعة في النطاق الغذائي والبيئي والاقتصادي والصناعي.

  • مصدر كبير لتغذية الإنسان والحيوان.
    • يساهم في مدى تحقيق الأمن الغذائي الوطني.
    • يساهم في ضمان صحة الإنسان بسبب تنوع أنواع الإنتاج الزراعي.
  • تقلل المحاصيل والمنتجات بسبب وجودها في البيئة من العوامل المناخية مثل الرطوبة ودرجة الحرارة المرتفعة وتركيز البخار وما إلى ذلك.
  • كما أنه يقلل من تركيز ثاني أكسيد الكربون ويزيد من معدل الانتشار.
    • وانتشار الأكسجين في الغلاف الجوي، وبالتالي تنقية الهواء وتنقيته من مصادر التلوث المختلفة.
  • كما أنه يساهم في تقليل طاقة الرياح وتقليل مشاكل انجراف التربة.
  • كما يعتبر أحد المصادر الرئيسية الداعمة للاقتصاد.
    • لأنه يدر المال ويعتبر من المشاريع التي تمنح العاطل عن العمل فرصة للعمل براتب جيد.
  • كما يتم تضمين المنتجات الزراعية في تركيبات العديد من الأدوية والكريمات والعطور.
    • مما يساهم في علاج الأشخاص من الأمراض الجلدية المختلفة وغيرها.
  • كما تمثل الزراعة أحد مصادر النقد الأجنبي داخل الدول العربية، نتيجة لتصدير المنتجات والنباتات إلى الخارج، مما يرفع من اقتصاد الدول.

اقرأ أيضًا: كيف ينمو الحبة السوداء

المشاكل التي تؤثر على الزراعة

هناك العديد من المشكلات التي يمكن أن تحدث وتسبب خسائر سواء كانت مادية أو بيئية يجب تحقيقها من أجل منع حدوثها وتقديم الحلول لها، منها:

  • الجفاف: يشير إلى أن الأرض الزراعية تفقد المياه والموارد المائية الأخرى مثل الأمطار مما يؤثر على ملاءمتها للزراعة ونمو المحاصيل.
  • الرعي الجائر: يشير إلى أن النباتات خضعت لرعاية مفرطة لفترة طويلة، بسبب سوء الإدارة الزراعية.
  • التصحر: مشكلة تحويل الأرض الخصبة والجيدة إلى أرض فقيرة مع العوامل التي تغذيها نتيجة لتغير المناخ أو نشاط بشري خاطئ.
    • ومن أشكال التصحر قلة مساحات الأراضي التي تغطي المحاصيل، فتعرض سطح الأرض للتعرية أو التعرية المائية نتيجة هطول الأمطار الغزيرة.
  • التعرية: تشير إلى تضرر التربة وتلف الطبقة العلوية منها وهي الطبقة الرئيسية التي تساهم في نمو المحاصيل الصالحة للأكل والتصدير.
    • ومن أشكال التعرية بفعل الرياح، والتعرية المائية نتيجة المياه، التعرية نتيجة تلوث الطبقة العليا من التربة نتيجة الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية أو الأسمدة الكيماوية.
  • الزحف العمراني: ويقصد به تحويل الأرض من أرض مناسبة وخصبة للزراعة إلى عقار سكني عن طريق إغراق الأرض.
  • قلة المعرفة: لا يعرف المزارعون أنواع الأمراض التي تحدث في المحاصيل والتي يمكن أن تعطل أو تضر بنمو النباتات أو تضر بالتربة وضرورة تهيئتها للزراعة. – مرة أخرى.

جهود الدولة لتحفيز الزراعة

نظرًا لأهمية الزراعة واستخداماتها العديدة، فقد بذلت البلدان العديد من الجهود ذات الأثر الإيجابي لتشجيع الناس في الزراعة والنظر في عوامل ومعايير مختلفة للزراعة الناجحة، بما في ذلك:

  • تأمين مختلف المبيدات الحشرية الجيدة وكذلك الأسمدة اللازمة لتسميد الأرض للإنتاج والمحاصيل الزراعية.
  • بناء السدود وكذلك القنوات المائية المختلفة التي تساهم في تأمين مصادر الري.
  • إلزام المواطنين بالالتزام بالقوانين الصارمة التي تمنعهم من تحويل الأراضي والأراضي الزراعية إلى المباني السكنية والعقارات.
  • توفير اتحاد يهتم بأنشطة المزارعين وعمال الأراضي والمزارعين لمناقشة المشاكل المختلفة التي يواجهونها وتقديم الحلول لها.
  • تخصيص صندوق زراعي هدفه تطوير الزراعة حيث يتم تمويل المشاريع الزراعية.
  • يعرف المزارعون والمزارعون أنواع المحاصيل، ومتى يزرعون كل محصول حسب الموسم والمناخ.

انظر هنا: كيف ينمو البطيخ

كما تقوم الدول والحكومة بتثقيف المزارعين المختلفين حول العوامل المختلفة للزراعة الطبيعية وطرق الري المختلفة، وأهمية تنويع الري ومعالجة مشاكل النباتات والأمراض بالطرق الصحيحة.

وطرق تحضير وتهيئة الأرض لزراعة النوع المطلوب من النبات حسب المناخ والطقس والظروف البيئية.