العصب الثامن اعراضه وعلاجه له الكثير من الامراض وهو ينتشر اليوم وهذه الامراض تقلق من هم قريبون من المصاب بسبب الخوف منه.

لكن مع التقدم العلمي والتطور الطبي الذي نشهده اليوم، يوجد علاج لمعظم الأمراض التي تصيبنا، واليوم في هذا المقال سنتحدث عن الجذر الثامن، ما هو، وما هي أعراضه. وطرق العلاج.

ما هو الجذر الثامن؟

العصب الثامن أو التهاب العصب الثامن هو التهاب في الجزء الدهليزي من العصب، ويعمل هذا الجزء على نقل الرسائل من الأعضاء الدهليزية في الأذن الداخلية إلى الدماغ.

أنظر أيضا: الذئبة والجهاز العصبي

أهمية الجهاز الدهليزي

  • تزود الخلايا السائلة وخلايا الشعر في منطقة الدهليز الدماغ بمعلومات حول موضع وحركة الرأس، ويستخدم الدماغ هذه المعلومات للمساعدة في الحفاظ على التوازن.
  • ترسل الأذن اليسرى والأذن اليمنى إشارات إلى الدماغ، ويجمع الدماغ بين هذه الإشارات العصبية التي يتلقاها، وإذا كانت الإشارات العصبية المتلقاة من الأذنين مختلفة، فيمكن رؤية أعراض الدوخة عند الأشخاص.

أعراض التهاب العصب الثامن

الأعراض التي يشعر بها الشخص المصاب بالتهاب العصب الثامن تختلف وتتنوع حسب تلف والتهاب العصب الثامن سواء كان في البداية أو في المرحلة المتأخرة.

أهم أعراض العصب الثامن ما يلي: –

تظهر الأعراض عادة بشكل مفاجئ، مما يؤدي بالشخص المصاب بالأعراض إلى التوجه إلى الطبيب فورًا، وفيما يلي أكثر أعراض التهاب الوريد الثامن شيوعًا:

  • دوار مفاجئ
  • مشاكل التوازن.
  • القيء والغثيان.
  • دوخة؛
  • صعوبة في التركيز.
  • يشعر المريض بعدم القدرة على الوقوف.

أسباب التهاب العصب الثامن

يعتقد العديد من الأطباء أن بعض حالات التهاب العصب الثامن هي نتيجة عدوى فيروسية، لأن التهاب العصب الثامن نادرًا ما يكون من مضاعفات عدوى بكتيرية في الأذن الوسطى انتشرت إلى الأذن الداخلية.

من الممكن أيضًا أن تصيب العدوى الفيروسية الجسم كله أو العصب الثامن فقط، وهذه الفيروسات (الهربس، الحصبة، الأنفلونزا أو التهاب الكبد)

ومن أهم أسباب التهاب الوريد الثامن ما يلي: –

1- الإنفلونزا: يمكن أن تؤدي الأنفلونزا إلى بعض الأعراض الشائعة مثل الحمى والتعب وتورم دهليز الأذن.

2- الحصبة الألمانية: وهي عدوى فيروسية تسبب طفح جلدي أحمر على الجسم، ويعاني المريض من الحمى والتهاب الجلد.

3- النكاف: تصيب هذه العدوى الغدد اللعابية (الغدد المسؤولة عن إفراز اللعاب). يتكون جسم الإنسان من ثلاث مجموعات من الغدد اللعابية على كل جانب من جوانب الوجه. تؤدي إصابة الغدد اللعابية أحيانًا إلى تورم الوريد الثامن.

4- القوباء المنطقية: يتسبب الفيروس المسؤول عن المرض في الإصابة بالحصبة بعد فترة من الإصابة بظهور القوباء المنطقية، وذلك بسبب إعادة تنشيطه في الجسم مرة أخرى، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب في كلا طرفي الجسم الرئيسي وفي بعض الحالات المحتملة. لتسبب التهاب العصب الدهليزي.

5- جدري الماء: يتسبب هذا المرض في ظهور بثور حمراء تظهر في جميع أنحاء الجسم، وهو فيروس يصيب الأطفال أحيانًا، وله العديد من الأعراض، من بينها هذه الأعراض التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة العصب الدهليزي.

تشخيص التهاب العصب الثامن

يتم تشخيص التهاب العصب الثامن عن طريق استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للدوخة، مثل السكتة الدماغية أو الآثار الجانبية للأدوية أو الحالات الطبية الأخرى.

هناك بعض الأشياء التي يلاحظها طبيب المريض أثناء الفحص.

مثل الرأرأة الأفقية أو حركات العين السريعة في اتجاه الأذن السليمة.

قد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء فحوصات على المريض.

مثل اختبارات السمع، واختبارات التوازن، والاختبارات التي تقيس قدرة الشخص على التركيز على الأشياء أثناء حركات الرأس السريعة، وتسمى هذه الاختبارات اختبارات دفع الرأس.

انظر أيضًا: ما هو القوباء المنطقية؟

الاختبارات التي تساعد في تشخيص المرض

  • الدراسات المعملية: تساعد هذه الاختبارات في تحديد الدوار.
    • وأنواع أخرى من الدوخة مثل الدوار.
  • التصوير المقطعي المحوسب: يساعد هذا التصوير للدماغ في تحديد أي مشاكل أخرى قد تؤدي إلى الدوار، مثل: النزيف في المخ أو السكتات الدماغية.

طرق علاج التهاب الوريد الثامن

  • يحتاج المريض إلى مضادات حيوية أو أدوية مضادة للفيروسات لعلاج هذه العدوى.
    • لكن لا يوجد علاج قياسي لالتهاب العصب الثامن نفسه.
    • ولكن هناك بعض الأشياء التي قد تساعد في تقليل الأعراض حتى تتحسن.
  • هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد في علاج الدوخة والغثيان، وتشمل هذه الأدوية ما يلي: – (ديفينهيدرامين، ميكليزين، لورازيبام).
    • ولكن إذا لم يتوقف القيء وزاد الجفاف، فسوف يقترح طبيبك تناول السوائل عن طريق الوريد.
    • وهناك حالة أخرى أن المريض يشرب الكثير من السوائل.
  • إذا لم يتحسن المريض بعد عدة أسابيع ولم تنخفض الأعراض.
    • في ذلك الوقت، قد يحتاج المريض إلى إعادة تأهيل الدهليز.
    • يتطلب من المريض القيام ببعض التمارين لمساعدة العقل على التكيف مع التغيرات في التوازن.
  • يمكن للمريض اتباع بعض النصائح والقيام ببعض التمارين التي تقلل من إحساسه بالدوار ومنها ما يلي: –

نقل وزن الجسم من جانب إلى آخر أو من الأمام إلى الخلف أثناء الوقوف.

يقوم المريض بتثبيت عينه على جسم ما أثناء إدارة الرأس

ركز عينك على هدف بعيد جدًا أثناء المشي نحو الهدف وانظر إلى الأرض من حين لآخر.

كيفية الوقاية من التهاب العصب الثامن

  • اغسل يديك جيدًا، خاصة قبل تحضير الطعام وبعد استخدام الحمام.
  • تأكد من أخذ جميع التطعيمات المضادة للفيروسات.
  • الابتعاد عن المصابين بنزلات البرد والأمراض المعدية.

كل هذه الاحتياطات ستقلل من حدوث عدوى العصب الثامن.

طرق أخرى لعلاج الجذر الثامن للخضروات

يمكن علاج العصب الثامن بالأعشاب، وتشمل هذه الأعشاب ما يلي: –

  • التوت البري: هو نبات معمر، ويتميز هذا التوت بلونه الأحمر وصغر حجمه.
    • تستخدم ثمارها في العلاج لاحتوائها على بورنيول وميثيل الساليسيلات.
    • بالإضافة إلى الزيوت الطيارة وأحماض الفاكهة، تستخدم أوراقها أيضًا في العلاج.
    • هذا لأنه يحتوي على زيت طيار وحمض التانينات والفلافونويد.
  • عشب البابونج: البابونج عشب عطري.
    • يتميز بأزهاره الصفراء والبيضاء، وتستخدم هذه الأزهار لعلاج التهاب الوريد الثامن.
    • هذا لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الزيوت الأساسية المتطايرة.
    • وتشمل هذه المواد monoterpenes وشبه التربين واللاكتونات، بالإضافة إلى الكاموزين والأزولين.
  • اليوكا: اليوكا نوع من الخضار. إنه مشابه للبطاطا الحلوة واللون البني.
    • لها لب أبيض من الداخل وجلد خشن.
    • هو نوع من النباتات التي ثبت أن لها قدرة عالية على الشفاء من التهاب الوريد الثامن.
    • حيث يتم تناولها مثل البطاطس، فهي تحتوي على الحديد ونسبة عالية من الكالسيوم.
    • ومستويات عالية من فيتامين سي مما يزيد من معدل امتصاص الجسم للحديد.

أنظر أيضا: أعراض التهاب العصب السابع وعلاجه