معلومات عن اليوم العالمي للوقاية من الجذام، وهو اليوم الذي يحتفل به العالم، في يوم وفاة من اعتنى بالمعرفة الشعبية ضد الجذام، وهو “المهاتما غاندي” 1954 م.

تم تحديده على أنه الأحد الأخير من شهر يناير من كل عام، كنوع من وسيلة للتوعية بهذا المرض الخطير، وطرق الوقاية منه، وكذلك علاجه، وهذا ما سنتحدث عنه في مقالتنا.

معلومات عن اليوم العالمي للوقاية من الجذام

  • تعمل منظمات الصحة العالمية على نشر الوعي بمرض الجذام لخطورته.
    • لأنه ناتج عن عدوى بكتيرية تصيب الجلد وكذلك الأعصاب المحيطية السطحية، ويمكن أن تصل إلى العين.
    • يسبب العمى والأنف والحنجرة والقصبة الهوائية والخصيتين أيضًا.
  • في عام 2016، أطلقت منظمة الصحة العالمية “الاستراتيجية العالمية لمكافحة الجذام 2016: 2020”.
    • “خلق عالم خالٍ من الجذام” بهدف تكثيف الجهود لمكافحة الجذام.
    • تستهدف هذه الإستراتيجية الأطفال أولاً، وتعمل على الحد من الإصابة بالمرض.

شاهدي أيضاً: ما هو موعد اليوم العالمي لطفل الخليج؟

ما هو مرض الجذام؟

  • يعتبر الجذام من أخطر الأمراض الجلدية المعدية ووحشيًا، لأنه ناتج عن عدوى بكتيرية تسمى المتفطرة الجذامية.
    • إنه يهاجم الجهاز العصبي المحيطي والجلد، لكنه مرض يتطور ببطء شديد ولا تظهر عليه الأعراض بعد الإصابة.
  • قد يستمر لمدة أربعين عامًا في الجسم، وغالبًا ما يصيب أيضًا الوجه واليدين والقدمين ويسبب تشوهات كبيرة في الجلد، وقد تسبب سابقًا في بتر الجزء المصاب من الجسم لمنع انتشاره. اجزاء اخرى من الجسم.
  • بالإضافة إلى أنه سبب وفاة الأعصاب الطرفية المصابة بهذا المرض، ولكن الآن، مع التقدم الطبي والعلمي، تم العثور على علاجات فعالة تقضي عليه تمامًا، مما قلل من عدد الإصابات في جميع أنحاء العالم.
  • يُطلق على الجذام أيضًا اسم “مرض هانسن”، أو يُسمى “HD”، وينتشر الجذام في إفريقيا.
    • بعض المناطق من آسيا وأمريكا الجنوبية والوسطى، وبعض المناطق في الولايات المتحدة.
    • ومع ذلك، عندما بدأت الأدوية في الظهور لعلاج هذا المرض في الثمانينيات، بدأ معدل الإصابة به في الانخفاض في جميع أنحاء العالم.

ما هي أعراض مرض الجذام؟

  • هناك العديد من أعراض الجذام حسب تطور الحالة، ولكن أبرز أعراض الجذام هي ظهور الطفح الجلدي والبؤر والآفات، بالإضافة إلى تلف الجهاز العصبي المحيطي بالجسم.

كما أن الجذام لا يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ولكنه يمكن أن يؤثر على “الأعصاب الحركية والحسية واللاإرادية” من خلال:

  • موت الأعصاب الحسية: في حالة موت الأعصاب الحسية يفقد المريض القدرة على الإحساس والإحساس بالمنطقة المصابة، وهذا يعرض المناطق المصابة لخطر الإصابة بحروق، أو إصابات خطيرة وفقدان في بعض الأجزاء دون الشعور.
  • ضمور العصب البصري: والذي يمكن أن يؤدي إلى العمى وفقدان البصر.
  • قتل الأعصاب الحركية: في هذه الحالة ينتج شلل في الجزء المصاب مثل “مرض اليد المخلب” و “سقوط القدم”.
    • أو “داء الكلب في العين” حيث لا يستطيع المريض إغلاق عينيه، و “النبض أو النبض”، وكلها أشكال من تلف الأعصاب الحركية.
  • تأثير الأعصاب اللاإرادية: الأعصاب اللاإرادية هي المسؤولة عن بعض العمليات مثل تنظيم ضربات القلب.
    • ضغط الدم، حركة الأمعاء، الهضم، إفراغ المثانة، إذا تأثرت الأعصاب اللاإرادية.
    • يمكن أن يؤدي ذلك إلى تساقط الشعر والقدرة على التعرق مما يتسبب في جفاف الجلد وتشققه.

كيف ينتقل مرض الجذام؟

  • انتقال مرض الجذام غير معروف بشكل واضح، ولكن يُعتقد أنه ينتقل من شخص لآخر عن طريق قطرات التنفس، من الفم أو الأنف أثناء التحدث أو السعال أو العطس.
  • أما بالنسبة لحالات الأطفال دون سن السنة فيعتقد أن العدوى تنتقل إليهم عن طريق المشيمة أثناء الحمل من الأم.
  • الجذام ليس مرضًا معديًا، ولكن البشر هم الأكثر عرضة للإصابة به.
    • مع هذا المرض، هم الأشخاص الذين هم على اتصال مباشر ومستمر مع مريض الجذام.
    • أو الأشخاص الذين يعيشون في بلد ينتشر فيه هذا المرض بدرجة عالية.
  • فترة حضانة الجذام طويلة لأن نمو البكتريا المسببة للمرض يكون بطيئًا جدًا، لذا يمكن أن تتراوح من تسعة أشهر إلى أكثر من أربعين عامًا.

كيفية علاج الجذام

  • قبل إدخال العلاج متعدد الأدوية في أوائل الثمانينيات، كان من الممكن تخفيف أعراض الجذام ولكن لا يمكن علاجها.
    • حيث لا يمكن قتل البكتيريا، الآن باستخدام المضادات الحيوية والأدوية الأخرى، يمكن علاج المرض.
  • تختلف طبيعة العلاج باختلاف مرحلة المرض، والحالة الصحية للمريض، لذلك يجب إجراء فحص مخبري، وأخذ عينة لتحديد عدد البكتيريا، إذا كانت بؤر الجلد المصابة لا تقل من ستة. .
  • بعد التحليل تبين أن عدد البكتيريا منخفض ويمكن علاج هذا المريض بالمضادات الحيوية
  • دابسون 100 مجم في اليوم بالإضافة إلى جرعة 600 مجم مضاد للريفامبيسين مرة في الشهر لمدة ستة أشهر.
    • أو يمكن استبداله بالمضاد الحيوي دابسون، الذي يؤخذ بجرعة 100 ملغ يوميًا لمدة تصل إلى خمس سنوات متتالية.
  • أما إذا كان عدد البؤر المصابة على الجلد أكثر من 6، مع وجود عدد كبير من البكتيريا عند فحصها.
    • في هذه الحالة، تحتاج إلى تناول المضاد الحيوي الدابسون بجرعة 100 مجم يوميًا.
    • مع مضاد حيوي كلوفازيمين 50 ملغ في اليوم، أو يمكن استبدال هذه الدورة.
    • آخر هو مضاد الريفامبيسين بجرعة 600 مجم مرة في الشهر.
    • مع مضادات الكلوفازيمين، يجب أن تستمر فترة العلاج لمدة عام أو أكثر، اعتمادًا على مدى الاستجابة وتقدم الحالة.

شاهد أيضاً: ما هو يوم التلفزيون العالمي؟

كيفية الوقاية من الجذام

الوقاية خير من العلاج دائمًا، لذلك سنشرح لك أهم النقاط التي تساعد في الوقاية من الجذام، وذلك على النحو التالي:

  • تجنب الاتصال المباشر مع مريض الجذام، وكذلك احذر من القطرات الناتجة عن الحديث أو العطس والسعال.
  • يجب أن يعالج المريض فورًا بالمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب بجرعات محددة فور التشخيص، للوقاية من المرض وانتشار هذا المرض المخيف في جميع أنحاء الجسم عن طريق العدوى.
  • لا يعتبر هذا المرض مرضًا وراثيًا، ولكن يمكن أن يصاب به أفراد الأسرة الذين هم على اتصال بمريض الجذام.
    • لأن قطرات المريض تنتشر في المنزل، فهي شديدة العدوى، لذا فإن أفراد الأسرة الذين كانوا على اتصال بمريض الجذام هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض 8 مرات أكثر من أي شخص آخر.
  • تشير منظمة الصحة العالمية إلى عدم وجود لقاح وقائي لهذا المرض حتى الآن، ونادرًا ما ينتقل الجذام من الحيوانات إلى البشر، ومع ذلك فمن الأفضل الابتعاد عن الحيوانات المصابة.

شاهدي أيضاً: ما هو موعد اليوم العالمي للدفاع المدني؟

وأخيراً أوضحنا ماهية الجذام وأعراضه وطرق انتقاله، بالإضافة إلى كيفية تفادي هذا المرض الخطير.

وكذلك دور منظمات الصحة العالمية في التوعية المستمرة ضد الجذام، ومعلومات عن اليوم العالمي للوقاية من الجذام.