من أهم كتب أرسطو ما سنتابعه في التقرير القادم ومن خلال حيث يعتبر أرسطو من أهم الفلاسفة، وهناك العديد من الكتب في العديد من المجالات المختلفة.

وهو أيضًا واحد من أشهر ثلاثة مدرسين يونانيين مروا بتاريخ العلوم الفلسفية، وتتناول كتاباته فروع العلم، وخاصة الأخلاق والسياسة والمنطق والعلوم الأدبية وما إلى ذلك من كتاباته.

من أهم كتب أرسطو

ترك أرسطو العديد من الكتب والكتب في مجالات مختلفة، منها ما سنناقشه في النقاط التالية:

  • مؤلف فن الشعر: وهو من أهم مؤلفات أرسطو. يتكون الكتاب من جزئين رئيسيين. ضاع الجزء الثاني، والجزء الأول يحتوي على عشرة آلاف كلمة.
  • كتاب النفس: أطلق عليه المفكّرون العظماء “وسط العقد”، لأنه كتاب يمثل كل ما يُرى في الفلسفة الأرسطية، وذلك لأن الدراسات المختلفة التي قام بها أرسطو تعتمد على إصلاح هذا الكتاب.
  • كتاب الأخلاق: هذا من أشهر أعمال الفيلسوف أرسطو. الفصل الأول يسجل فيه أرسطو كتاباته عن الخير والسعادة، والجزء الثاني هو حديثه عن الفضيلة، والثالث عن الأفعال الطوعية واللاإرادية. .
  • مؤلف كتاب الكون والفساد: يختص الكتاب بتقديم العديد من الأفكار العلمية والفلسفية للفلاسفة اليونانيين، ويتحدث عن الكون وأهم مكوناته.
  • مؤلف يحمل اسم الطبيعة: يقال أن هذا الكتاب يحتوي على العديد من المقالات التي تتناول العلوم الطبيعية، لأنها مليئة بالمعلومات والمعارف المتعلقة بالعلوم الطبيعية.
  • فن البلاغة: يعتبر من أهم أعمال العالم والفيلسوف اليوناني أرسطو، ولأهميته الكبيرة يشرحها العالم المسلم أبو نصر الفارابي، واهتم به ابن سينا.
  • كتاب السياسة: وهو من الكتب المشهورة، يعرض مجموعة من الأفكار المتعلقة بالسياسة، وبعض الترجمات تسميه سياسة، ويترجم إلى اللغة العربية.
  • كتاب أورغانون: يعتبر الكتاب من أهم الملفات التي تعمل بمثابة قاموس كامل للكتب المختلفة وجامع لكل الأدب، ومن أشهر الكتب التي يحتويها كتاب أورغانون أقوال كاتيجورياس.

انظر أيضًا: موضوع تعبير في الفلسفة المعاصرة

من كان أرسطو؟

ومن أشهر المعلومات عن أرسطو ما سنقدمه من خلال هذه النقاط القادمة:

  • أحد الفلاسفة والعلماء الجامعيين، من أصل يوناني، ومؤسس مدرسة التربية الأرسطية.
  • كان أرسطو تلميذاً لمعلمه أفلاطون.
  • له مؤلفات عديدة في مجالات عديدة، سواء كانت متعلقة بالعلوم الطبيعية، أو بالأدب، وأشهر هذه المجالات هي العلوم الإفريقية، والمنطق، والشعر، والعلوم الفلسفية.
  • ولد أرسطو في Stagira، إحدى المستعمرات اليونانية، وولد عام 384 قبل الميلاد. م.
  • كان والده طبيباً في القصر الملكي اليوناني للملك أمينتاس مقدونيا.
  • كانت له علاقة قوية بالنظام الحاكم آنذاك في اليونان في مملكة مقدونيا، لذلك أثرت هذه العلاقة على نشأته، وبالتالي على حياته، وعلى مستوى مكانته العلمية.

اقرأ أيضًا: مؤسسة السلطة سأل أرسطو من صنع الطغاة، فأجاب ضعف المظلوم.

كم عدد الكتب التي كتبها أرسطو؟

كتب أرسطو العديد من الكتب، بلغ عددها أكثر من أربعمائة مؤلف. لنرى أهم التفاصيل الخاصة برقمهم كالتالي:

  • استندت دراسته بأكملها إلى أسس وقواعد المدرسة الأفلاطونية.
  • استنتج المؤرخون والفلاسفة الذين اتبعوا نهج أرسطو ومدرسته الفلسفية أنه ألف العديد من الكتب، أشهرها كتابان عن الفن، وخاصة في البلاغة والشعر.
  • كتب خمسة كتب عن الأخلاق والسياسة.
  • عدد الكتب التي كتبها في مجال المعرفة بشكل عام أكثر من أحد عشر.
  • يعتبر من مؤسسي علم المنطق، وكتب فيه ما يعادل خمسة كتب.

تعليم الفيلسوف أرسطو

تعليم أرسطو متميز، وأبرز تفاصيله ما يلي من النقاط التالية:

  • الفيلسوف طاليس أو أرسطو فصله وانضم إلى المدرسة الأفلاطونية.
  • استمرت فترة تعليم أرسطو في هذه المدرسة حوالي عشرين عامًا.
  • بعد وفاة الفيلسوف أفلاطون، جاء أرسطو خلفًا له، وأصبح أعظم فيلسوف عصره.
  • كتب العديد من الكتب في مختلف المجالات، وفي المجالات التي تلقاها في مدرسة أفلاطون، بما في ذلك الفلسفة وعلم النفس والمنطق والبلاغة والشعر.

ما هي فلسفة أرسطو؟

إن الفلسفة التي وضعها أرسطو في بعض التفاصيل أهم المعلومات التي نتحدث عنها هي كما يلي:

  • جميع الأعمال الفلسفية لأرسطو حسب قائمة الأورغانون.
  • تلك الكلمة، عضوي، تعني أداة أو طريقة.
  • من أهم الأشياء التي قام بها أرسطو أنه بدأ في تحليل العملية، حيث من الممكن تحديد صحة أي اقتراح، أو ترتيب الأشياء.
  • أسس ما يسمى بالتفكير المنطقي، أو ما يعرف بالدليل، أو البرهان على شيء ما.
  • المنطق المنطقي كما ذكر في بعض كتاباته، وهو أن أرسطو رجل، وبالتالي فهو فاني.
  • يعتبر القياس أيضًا أحد أبرز أجزاء فلسفات أرسطو.

عرض من هنا: موسوعة الحكمة وأقوال أرسطو عن الأخلاق والحب

من أهم كتب أرسطو ما قدمناه من قبل، لأنه يعتبر من الإلهامات الفكرية الفلسفية القديمة، والتي ساهمت في بناء الكثير من المعرفة والعلم في العصر الحديث، ومن خلال ما حصل عليه من علم المدرسة الأفلاطونية منذ طفولته.

بعد دراسته أصبح من أشهر الفلاسفة والمحللين له كتبه وتجاربه العديدة في مجالات عديدة.