الريحان البلدي وأهميته، الريحان (الاسم العلمي: Ocimum basilicum) أو ما يشير إليه.
الريحان هو أحد النباتات العطرية السنوية التي تنتمي إلى عائلة Lamiaceae، والتي يعد النعناع أحد مكوناتها، وقد بدأت زراعة الريحان منذ خمسة آلاف عام.
الريحان البلدي
- يصل ارتفاع النبات إلى متر واحد، وأوراقه رقيقة، وتتراوح ألوانها من الأخضر إلى الأرجواني.
- تختلف في الحجم من الأوراق الكبيرة إلى أحجام الخس والأوراق الصغيرة.
- لها نكهات مختلفة بعضها له طعم حلو أو قوي أو مرير.
- يجب أن نتذكر أنه يجب إزالة براعم الزهور بمجرد ظهورها.
- لأنه يغير نكهة الأوراق، لذلك غالبًا ما يستخدم نبات الريحان في الأطباق الإيطالية.
- يضاف إلى الحساء واللحوم والأسماك وزبدة الأعشاب والأطعمة الأخرى.
- تجفيف الريحان بفضل تخزينه، لأن وضعه في الثلاجة يمكن أن يؤثر على لون أوراقه.
- من الأفضل الاحتفاظ بنبتة الريحان لاستخدامها في الطهي.
أهمية الريحان البلدي
- يحتوي على العديد من مصادر التغذية.
- وفيتامين ك، يحتاج الجسم إلى فيتامينات للنمو السليم والتطور، وفيتامين ك فيتامين مهم للجسم.
- بسبب دوره في صنع بروتينات مهمة.
- العناية بصحة العظام والأنسجة، بالإضافة إلى إنتاج البروتينات اللازمة لعملية تخثر الدم.
- يمكن أن يتسبب النقص الحاد في فيتامين ك في حدوث نزيف.
- وتجدر الإشارة إلى أن ملعقتين كبيرتين من الريحان الطازج والمقطع توفر 27٪ من احتياجات الفيتامينات اليومية.
- المنغنيز عامل مساعد في العديد من الإنزيمات، ومن خلال العمل على هذه الإنزيمات.
- يشارك المنغنيز في عملية التمثيل الغذائي للأحماض الأمينية والكوليسترول والكربوهيدرات.
- وتساهم في عمليات بناء العظام والولادة وبالتالي زيادة كمية الكربوهيدرات.
- رد فعل مناعي حيث ينتقل المنجنيز إلى وضع التخفيض بالتزامن مع فيتامين ك.
- توفر ملعقة كبيرة من الريحان الطازج المفروم 1.5٪ من الاحتياج اليومي لهذا المعدن.
ننصحك بقراءة: فوائد الريحان لمتلازمة القولون العصبي
فوائد الريحان حسب مستوى الفعالية
- لخفض الغازات، يساعد نبات الريحان على تهدئة الغازات وتهدئة المعدة ويستخدم في حالات عسر الهضم.
- تقليل الإمساك، يمكن لبذور الريحان أن تساعد في تخفيف الإمساك عن طريق زيادة كمية الفضلات وإزالتها من الجسم.
- لتقليل أمراض الكلى، يحتوي الريحان على حمض الإيثانويك.
- مما يساعد على قطع حصوات الكلى وتسكين الآلام الناتجة عنها.
- كما أن عصير الريحان مليء بالعناصر الغذائية، مثل مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، والتي يمكن أن تكون مفيدة في الحفاظ على صحة الكلى.
- فوائد أخرى: يستخدم الريحان للعديد من الحالات الأخرى المذكورة سابقاً.
- لكن لا توجد أدلة كافية لإثبات فعاليته في هذه الظروف، بما في ذلك نزلات البرد وفقدان الشهية وآلام المعدة والديدان.
هل يوفر الريحان مزايا خاصة للحوامل؟
- لا توجد دراسات تظهر الفوائد الخاصة لتناول الريحان أثناء الحمل.
- وتجدر الإشارة إلى أن تناول الريحان بالكمية الموجودة في الطعام عادة ما يكون آمنًا للمرأة أثناء الحمل.
- ولكن قد لا يكون من الآمن شربها بكميات كبيرة للحوامل، وينصح بتجنبها أثناء الحمل.
دراسات علمية عن فوائد الريحان
- دراسة علمية نشرت في مجلة Natural Marketing Research عام 2015.
- خلال ذلك تم دراسة تأثير بعض المركبات الموجودة في مستخلصات ستة أنواع من الريحان.
- تحتوي هذه المركبات على خصائص مضادة للأكسدة تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، ولكن هذا لا يتم تأكيده غالبًا.
- هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ذلك، حسبما أشارت دراسة أولية على الفئران نُشرت في مجلة اضطرابات الدماغ الأيضية في عام 2018.
- يشير هذا إلى أن مستخلص الريحان قد يساهم في تحسين وظيفة العصب بعد السكتة الدماغية.
- مثل تحسين الذاكرة وتقليل الإجهاد التأكسدي وتقليل حجم الاحتشاء الدماغي.
- يُعرَّف الاحتشاء الدماغي بأنه نسيج ميت قابل للحياة داخل الدماغ يظهر نتيجة للتضيق.
- تم الإبلاغ عن انسداد الشرايين التي تغذي الدماغ في دراسة أولية نشرت في مجلة Hypertension Research.
- في عام 2010، أبلغ عن تأثير مستخلص الريحان الحلو في خفض ضغط الدم.
- نظرًا لأنه تم إعطاؤه لمجموعة من الفئران المصابة، فقد ظهرت عليه علامات حيوية عالية.
- وجد أن الريحان يقلل من الحاجة للدلالة الحيوية ولكن بدرجة أقل من الأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدم.
- هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول هذا التأثير.
- في دراسة صغيرة نشرت في مجلة علم الأمراض التجريبية والجزيئية في عام 2017، تم فحص تأثير زيت الريحان في الفئران المتأثرة بالاكتئاب.
- نتيجة التعرض للإجهاد المزمن، ثبت أن الريحان يقلل الأعراض المرتبطة بالاكتئاب.
- مثل تعزيز التغييرات السلوكية والكيميائية الحيوية، وتقليل الوفيات المبرمجة.
- في بعض أجزاء الخلايا العصبية لهذه الفئران، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول هذا التأثير لدى البشر.
- أظهرت دراسة علمية نُشرت في مجلة Toxicology & Industrial Health في عام 2011 أن المستخلص المائي للريحان يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم.
- وقد لا يسيطر على مرض السكري، لاحتوائه على العديد من المواد الكيميائية النباتية.
- الذي له تأثير مضاد للأكسدة، ويجب أن يمنع عمل الإنزيمات.
- الذي يتعارض مع هضم الكربوهيدرات، لكن هذه الدراسة غير كافية لإثبات هذا التأثير.
لا تنس أن تقرأ: الريحان للشعر
مستوى أمان الريحان
- الريحان آمن بشكل عام للأكل بكميات طبيعية موجودة في الطعام.
- ومع ذلك، فإنه ليس من الآمن للبالغين أو النساء الحوامل أو المرضعات أو الأطفال تناوله بكميات طبية.
- تعتبر زيوت الريحان غير آمنة بشكل عام عند تناولها بكميات كبيرة.
- هذا يرجع في الغالب إلى حقيقة أنه يحتوي على استراديول، وهي مادة كيميائية لوحظت في بعض الدراسات على الفئران والتي قد تكون مهمة في زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد.
موانع لاستخدام الريحان
هناك عدد من الشروط التي يجب أن تكون حذرًا عند تناول الريحان، بما في ذلك ما يلي:
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف: تعمل زيوت الريحان ومستخلصاته على إبطاء النزيف.
- ويزيد النزيف، وبالتالي احتمالية الإصابة باضطرابات النزيف.
- الأشخاص الذين يعانون من علامات حيوية منخفضة، قد يتسبب استهلاك مستخلص الريحان أو زيته في انخفاض ضغط الدم.
- يجب على الأشخاص الذين يتناولون الأدوية لخفض العلامات الحيوية استشارة الطبيب قبل تناول الريحان.
- بالنسبة لأولئك الذين يخضعون لعملية جراحية، قد يزيد زيت الريحان أو مستخلصاته من خطر النزيف ويبطئ فقدان الدم أثناء الجراحة.
- لذلك من الأفضل التوقف عن استخدام الريحان قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة.
- التفاعلات الدوائية، يمكن أن يتفاعل الريحان مع بعض الأدوية، ونناقش ما يلي: الأدوية الخافضة للضغط.
- يمكن أن يؤدي تناول الريحان بهذه الأدوية إلى انخفاض كبير في العلامات الحيوية.
- وعينات منها ؛ كابتوبريل، إنالابريل، لوسارتان، أملوديبين، هيدروكلوروثيازيد وغيرها.
- الأدوية التي تمنع تجلط الدم، أو ما يسمى الأدوية المضادة للتخثر.
- قد يؤدي تناول زيت الريحان أو مستخلصه مع هذه الأدوية إلى زيادة خطر النزيف والتسبب في حدوث كدمات.
- من بين هذه الأدوية الأسبرين، الكلوبيدوجريل، الدالتارين، الإينوكسابارين، الهيبارين، الوارفارين وغيرها.
بعض أنواع الريحان
- ينمو الريحان في كل مكان على هذا الكوكب، وبالتالي فهو يتكون من عدة أنواع.
- الذي يعاني من العديد من العوامل الجغرافية، ويؤدي إلى اختلاف التركيب الكيميائي لهذه الأنواع.
- لقد ناقشنا في هذه المقالة مزايا الصنف الأكثر شيوعًا ؛ هذا هو الريحان الحلو (الاسم العلمي: Ocimum basilicum).
- لها طعم حلو وحامض وغالبًا ما تستخدم في المطبخ الإيطالي.
- يتم استخدامه في معظم الدراسات، ولكن هناك أيضًا أنواع شائعة أخرى من الريحان.
- الريحان التايلاندي (الاسم العلمي: Ocimum thyrsiflora)، تنبعث منه رائحة عرق السوس.
- تمت إضافته إلى المطبخ الروماني في جنوب شرق آسيا.
- أو الريحان الأفريقي (Oitimum citriodorum) الذي تنبعث منه رائحة الحمضيات.
- إنه مشهور في المطبخ الآسيوي، ومن هنا جاء الريحان المقدس (الاسم العلمي: tenumu: okloriv).
يمكنك أيضا أن ترى: ما هي فوائد زيت الريحان؟
في نهاية رحلتنا مع الريحان البلدي وأهميته، يمكننا تقديم مجموعة لطيفة من المعلومات عن الريحان البلدي وأهميته وأضراره وأنواعه المختلفة.