عدد المسلمين في غزوة مؤتة سوف نشرح لكم على موقع محمود حسونة، لأن هذه المعركة تعتبر من أهم الغزوات التي خاضها المسلمون في زمن الرسول الكريم.

ولها العديد من الأحداث التي تظهر لنا حكمة قائدها وقدرته على التصرف في المواقف الصعبة، وسوف نتعرف على أحداث هذا الغزو وعدد المسلمين فيه في فقرات هذا المقال.

عدد المسلمين في غزوة مؤتة

يعتبر هذا السؤال من أهم الأسئلة التي يبحث عنها الكثير من المهتمين بتاريخ الإسلام والغزوات الكبرى التي حدثت في عهد النبي. نعرف الرقم بالتحديد كالتالي:

  • تتفق جميع المصادر العربية والإسلامية على وجه الخصوص على أن عدد المسلمين يقارب ثلاثة آلاف.
  • وهذا ما جاء في كتاب التاريخ الذي كتبه الإمام الذهبي عندما تحدث عن الغزو، ونرى أيضا أن الواقدي يذكر نفس المقدار في كتابه الشهير.
  • وذلك لما ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إلى قادة الجيش ليودعهم. وذكر عدد المسلمين في ذلك الوقت.

نرى من هنا: الدخول الأول في الإسلام من 7 أحرف

سبب حرب مؤتة

بعد أن عرفنا عدد المسلمين في غزوة مؤتة، نستمر في بيان سبب وقوع هذه المعركة في عهد النبي، في النقاط التالية:

  • وكان السبب الرئيسي مقتل الصحابي الكبير “الحارث بن عمير”.
    • أن الرسول أرسل لدعوة أمير البصرة للإسلام فرفض الأمير.
  • ثم قبض على الصحابي وقتله، وعندما وصل هذا الخبر إلى الرسول.
    • غضب جدا ودعا المسلمين وقادة الجيش للانتقام من امير البصرة ومساعديه.
  • والجدير بالذكر أن الرسول لم يحضر هذه المعركة بنفسه.
    • بدلاً من ذلك، عيّن ثلاثة أمراء، وعيّن لكل منهم دورًا محددًا.
  • في هذه المعركة، أوصى الرسول الأمراء بدعوة الأمير وأتباعه مرة أخرى لدخول الإسلام.
    • إذا وافقوا، تنتهي الحرب على الفور، ولكن إذا رفضوا وهزموا.
    • يشيدون كل عام.

لماذا سميت حرب مؤتة حربا؟

وهناك سبب محدد لإعطاء اسم غزوة لهذه الحادثة حيث قاتل المسلمون أمير البصرة وأتباعه، والسبب:

  • وتجدر الإشارة إلى أن مصطلح “الفتح” يستخدم في جميع الحروب التي وقعت ضد المشركين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • ومع ذلك، على الرغم من حقيقة أن هذه الحملة لم تشارك بشكل مباشر في الرسول.
    • ومع ذلك، فإن كتب التاريخ تسميها أيضًا غزوًا.
  • وذلك لأن الرسول مسئول عن جميع أفعالها.
    • كما أمر بالخروج لمحاربة الكفار للانتقام من الصحابي العظيم.
  • ويسمى “مؤتة” لأنه يقع في مكان يسمي بنفس الاسم.
    • تقع هذه المنطقة في جنوب المملكة الأردنية وخاصة في محافظة الكرك.

أحداث غزوة مؤتة

بعد أن عرفنا عدد المسلمين في هذه المعركة نتحرك لنعرف عن براعتهم القتالية بقيادة أمراء مختلفين وما حدث في هذه المعركة على النحو التالي:

  • وكان أول أمير لهذا الفتح هو “زيد بن حارثة”.
    • الذي ذهب للقتال ووجد الكافرين مائتي ألف محارب.
  • لذلك دعا مجلسًا صغيرًا ليقرر كيفية التعامل مع هذا العدد الكبير من الكفار.
    • وبعد المجلس اتفق الأمراء على بدء محاربة الكفرة وعدم الاستسلام.
  • واستقر الجنود في منطقة مؤتة وهي سهل منبسط لا أرض لها.
    • الوضع صعب لعدم وجود كمائن.
  • لكن على أي حال بدأت الحرب واستشهد الأمير الأول زيد.
    • ثم أخذ بعده راية “جعفر بن أبي طالب” بناء على إرادة الرسول.
  • لكن كلتا يديه قطعتا، فحمل العلم بين أعضائه حتى نهاية حياته واستشهاده في ساحة المعركة.
  • ثم جاء “عبد الله بن رواحة” الذي حمل الراية وخاض معركة عظيمة ضد الكفار حتى استشهد في المعركة.
  • بعد وفاة الأمراء الثلاثة عينهم الرسول لخوض هذه الحرب.
    • كان على المسلمين اختيار قائد رابع لقيادة وقيادة الجيش بشكل صحيح.
  • لم يكن أحد أنسب من خالد بن الوليد المعروف بقدراته القتالية.

اقرأ أيضًا: ما لم تكن تعرفه عن حرب مؤتة

عبقرية قائد الجيش في معركة مؤتة

خالد بن الوليد بعد أن تولى قيادة الجيش أثبت قوته متمثلة في:

  • نشر أقوالاً أن المسلمين قد كثروا، وجعل الخيول تركض منفردة لتصدر أصواتاً ليؤمن بها الكفار.
  • أعاد ترتيب الجيش ليخدع الكفار فيظنوا أن هناك مؤن.
  • ثم بدأ يأمر مؤخرة الجيش بإطلاق الغبار والأصوات المختلفة حتى يظن الكفار أن هناك إمدادًا مستمرًا.
  • بعد ذلك بدأ الجيش في التراجع إلى البادية، حتى ظن الكفار أن المسلمين يريدون استدراجهم إلى الصحراء.
  • وبالفعل خدع الكفار بهذا الخداع ودخلوا الصحراء فهاجمهم المسلمون وأهلكوهم.
  • وكان ذلك بعد استشهاد كثير من المسلمين، بالإضافة إلى استشهاد الأمراء الثلاثة الذين عينهم الرسول صلى الله عليه وسلم لقيادة الجيش للانتقام.

شاهدي أيضاً: متى معركة تبوك بالمراجع؟

عدد المسلمين في غزوة مؤتة من الأمور التي يرغب كثير من الناس في معرفتها، لشهرة هذه المعركة وأحداث أمور كثيرة فيها.

مما يدل على حكمة ومهارة المسلمين وأمرائهم، مما يدل على حب المسلمين لدينهم ورسولهم الكريم وتضحيةهم لأوامره مع علمهم أنه من غير المرجح أن يفوزوا بهذه المعركة.