أسباب الأرق وعلاجه في المنزل والطرق الطبية، وأهم طرق تشخيصه، من بين الأمور التي تُقلق الكثيرين.

وذلك لأن الأرق من الأمراض التي لها آثارها على الصحة الجسدية والعقلية والحياة بشكل عام.

لذلك، يبحث معظم الأشخاص الذين يمتلكونه عن طريقة يمكنهم من خلالها التخلص منه تمامًا، وإعطائهم إحساسًا بالراحة في حياتهم، لذا تابع مقالتنا التي يتم عرضها كثيرًا،.

ما هو الأرق؟

  • حالات الأرق التي يعاني منها الناس شائعة جدًا هذه الأيام.
  • ولعل المرضى الذين يعانون من الأرق من غالبية المرضى لا يعرفون طعم الراحة.
  • ولكن ما حقيقة الأرق وهل هو مرض عضوي أم مرض نفسي؟
  • ولعل إجابة هذا السؤال غير واضحة، لأن الأرق يحدث نتيجة عوامل عضوية، أو قد يحدث نتيجة عوامل نفسية.
    • وبقدر ما تكون الأسباب لاختيار العلاج المناسب لهذا الأمر.

اقرأ أيضًا: الهدوء الليلي المنوّم للأرق والتوتر

أسباب الأرق

  • يمكن حل أسباب الأرق بسهولة، إذا كان السبب الحقيقي معروفًا سواء كان عضويًا أو نفسيًا.
    • لكن في كلتا الحالتين، عانى المرضى من قلة الراحة.
  • ساعة بيولوجية غير منتظمة، ونوم غير منتظم في أوقات معينة من الليل.
  • الاضطرابات النفسية: تعتبر الاضطرابات النفسية من أسباب الأرق وخاصة في حالة الاضطراب ثنائي القطب.
    • أو مراحل الاكتئاب المختلفة، أو ربما أي مرض عقلي.
  • الفصام: يعتبر هذا المرض من الأمراض، لذلك يشعر مرضى الفصام بعدم الراحة، خاصة في بداية المرض.
    • إنهم لا ينامون جيدًا، وعليهم تناول الدواء للحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • تناول بعض الأدوية: من بين هذه الأدوية مستقبلات ألفا وحاصرات بيتا وحاصرات تحفيز تحويل الأنجيوتنسين.
    • أدوية الكورتيكوستيرويد والستاتينات.
  • سن اليأس: هذه من أصعب الأوقات في دورة حياة المرأة، بسبب التغيرات الهرمونية.
    • وحدوث تغيرات جسدية في البداية فإنه يؤدي إلى حدوث الأرق.
  • عقاقير السرطان: تعتبر الأدوية الكيميائية من أكثر الأدوية التي تسبب الأرق والألم الذي يشعر به مريض السرطان.
    • وهي من أصعب الآلام لأنها لا تجعلهم يشعرون بسرور النوم.
  • الاضطرابات العصبية: تختلف الاضطرابات العصبية في بعض النواحي عن الاضطرابات النفسية، ولكن كلاهما يسبب الأرق.
    • لذلك، من بين هذه الأمراض الصرع، لأن أدوية الصرع تقلل من مستوى النوم السليم.
    • ويعمل على الشعور بعدم الارتياح، وهذا أحد آثاره.
    • مرض باركنسون هو اضطراب عصبي.
  • الحمل: من المعروف أن فترات الحمل هي فترات تتغير فيها الهرمونات تمامًا، وتحدث العديد من التغييرات.
    • يشمل القلق النفسي والتشنجات والإحساس بالحرقان وأعراض أخرى تسبب الأرق.
  • الشيخوخة: الشيخوخة هي أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في الأرق، لأن الناس يتقدمون في السن.
    • لقد مر بالعديد من التغييرات المختلفة، وأدى الإصابة بالعديد من الأمراض إلى اضطراب حياته.

العلاجات المنزلية للأرق

  • كما أدركنا سابقاً أن أسباب الأرق مختلفة، فهناك بعض الأسباب العضوية، وبعضها نفسية، ويتم اكتشافها من خلال الفحوصات.
    • لكن في جميع الحالات، لا يتم استخدام العلاج الدوائي قبل تجربة العلاجات المنزلية والسلوكية، والتي يمكن أن تكون حلاً.
    • التأثير مرئي بعد وقت قصير.
  • عدم مشاهدة التلفاز أثناء الاستلقاء على السرير: لأنه يزيد من معدل البقاء ليلاً، وأخيرًا لا يحصل على نوم صحي.
  • تجنب تناول بعض الأطعمة الدهنية: وذلك لأن هذه الأطعمة يمكن أن تسبب العديد من مشاكل النوم.
    • قد يجعلك هذا تستيقظ في منتصف الليل وتشعر بعدم الارتياح.
  • يجب استخدام الوسادة الطبية: لأن قلة الرغبة في النوم قد تكون بسبب عدم ارتياح الوسادة.
    • ويمكن أن تصيب فقرات العنق، لذا فإن الوسادة الطبية هي الحل.
  • إذا كنت ترغب في تناول الطعام قبل الذهاب إلى الفراش، يمكنك تناول الفاكهة أو كوب من الحليب.
    • يجب أن يكون قبل ساعتين من النوم.
  • لا تستلقي إلا إذا شعرت بالنعاس، ولا تأخذ هاتفك معك إذا لم تكن مضطرًا لذلك.
    • وليس عليك التفكير في أي شيء.
  • تمارين التأمل: تعتبر هذه التمارين من أكثر تمارين الاسترخاء للأفراد.
    • لذلك يجب أن تمارس من وقت لآخر.
  • التمرين: من الضروري جدًا أن يكون الجسم سليمًا ولا تتأثر عضلاته.
  • كل هذه التعليمات ضرورية للحصول على فترات نوم جيدة، ولكن فقط إذا قمت بذلك.
    • لا تأثير لذلك سيوجهك طبيبك إلى أدوية مختلفة، وهذا هو الحل الأخير.
    • للتخلص من الأرق وكل الآثار التي تنجم عنه، ويمكن للفرد الاستمتاع بالراحة.

قد تكون مهتمًا بـ: علاج الأرق في الحمل المبكر

العلاج الدوائي للأرق

  • إذا علمنا أن أسباب الأرق تتطلب الدواء في الوقت المناسب، فيمكن استخدام الأدوية.
    • لكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف أخصائي، لأن هذه الأدوية لا يمكن تناولها بنفسك، بسبب آثارها الجانبية.
  • المهدئات والمنومات: مثل البنزوديبين الذي يعتبر من أشهر المجموعات المستخدمة في هذا الشأن.
    • الذي يعمل في علاج الأرق بينما يستمر لبعض الوقت الذي يحدده الطبيب.
  • أدوية الميلاتونين: تعمل هذه الأدوية على تحفيز خلايا الدماغ لبدء عملية النوم، لكنها تعمل فقط.
    • عندما ينخفض ​​مستوى الميلاتونين في الجسم.
  • مضادات الاكتئاب: يمكن استخدام هذه الأدوية في حالة الأرق، لأن هذه الأدوية تمنح المرضى قسطًا كافيًا من النوم.
    • لكن هذا ليس في جميع الحالات.

تشخيص الأرق

  • كثير من الناس لا يتوقعون أنه يمكن تشخيص الأرق، أو أن الأرق مرض يتطلب العلاج.
    • قد يكون هذا بسبب نقص المعلومات عنها، حيث قد يجد الفرد نفسه يمر بنوبات متكررة من الحرمان من النوم.
    • لكنه لم يدرك حقيقة الأمر.
  • لذلك فإن التشخيص ضروري جدا لأن أسباب الأرق كما قلنا يمكن أن تكون عضوية.
    • لذلك، من الضروري اكتشاف هذه العوامل العضوية.
  • التشخيص الجسدي: يتم فحص الشخص حتى يتم التأكد من أن السبب ليس عضويًا، وفي بعض الأحيان يتم طلب بعض الفحوصات.
    • وهو ضروري للتشخيص، ولتحديد مستوى الهرمونات التي تفرزها الغدة وهل هي معتدلة أم لا.
  • مراجعة سلوك النوم: في هذا النوع من التشخيص، يُسأل الناس عن السلوكيات التي تحدث قبل النوم.
    • هل ينتظر فترات طويلة قبل أن ينام أم لا.
  • إذا تعرض المريض لحالات انقطاع النفس في هذه الحالة.
    • يمكنه التوجه إلى بعض المراكز الطبية والحصول على الرعاية اللازمة بين عشية وضحاها.

راجع أيضًا: كيفية علاج الأرق بشكل طبيعي بالأعشاب

الآن أسباب الأرق معروفة، لذلك بمجرد أن تعاني من الأرق، لا يمكنك تجاهله بأي شكل من الأشكال.

بدلاً من ذلك، يجب عليك اللجوء إلى العلاج السلوكي، أو اتباع التعليمات التي شرحناها أعلاه، طالما أنك بخير.