قصة البستاني والذئب، من القصص الجميلة التي يسهل روايتها للأطفال الصغار، ولها العديد من المعاني الجميلة، ولأن هناك العديد من الأمهات اللواتي يبحثن عن هذا النوع من القصص، سنرويها اليوم من خلال موقع محمود حسونة مقال.كوم قصة رائعة للأطفال.
قصة البستاني والذئب
- قصة البستاني والثعلب تتحدث عن بستان جميل ذو مناظر طبيعية جميلة.
- يتم صيانتها من قبل بستاني يعتني بالنباتات والزهور والأشجار داخل هذا البستان.
- حيث يضم البستان الجميل العديد من أشجار الفاكهة المختلفة.
- يغذيها نهر بالمياه العذبة التي تسقي جميع النباتات في هذا البستان.
- يتميز هذا البستان عن البساتين المحيطة به بشكله الجذاب ومذاقه اللذيذ.
- ولهذا بنى أصحاب ذلك البستان سورًا مرتفعًا لمنع اللصوص من دخول البستان وسرقة ثماره الجميلة.
- كما يمنع هذا السور الذئاب من الدخول ومهاجمة الحيوانات الأليفة التي تعيش داخل البستان.
ولا تنس قراءة مقالنا عن: قصة الفيل والنملة
بداية قصة البستاني والذئب
- هناك ثعلب ماكر يطير دائمًا حول البستان الجميل، ويريد أن يدخل البستان.
- وأكل الفاكهة اللذيذة التي تملأ هذا البستان.
- لكن هذا الذئب الماكر يعاني من جدار مرتفع مبني حول بستان جميل.
- لذلك، لا يمكنه تسلق هذا السور.
- لكن الذئب الماكر لم يتوقف عن التجول في الغابة الجميلة.
- إنه يحاول إيجاد طريقة لدخول هذا البستان للاستمتاع بالعديد من الفوائد الموجودة في الداخل.
- عندما كان الذئب الماكر يتجول في البستان، وجد أن هناك بابًا صغيرًا يسمح له بدخول هذا البستان الجميل.
- لكن تلك الفتحة كانت ضيقة للغاية، وكان على الثعلب الماكر أن يعمل قليلاً للدخول من هذا الباب إلى البستان.
حاول الثعلب دخول البستان
أم لا
- بذل الثعلب الماكر الكثير من الجهد وقام بمحاولات عديدة لدخول هذه الحديقة الرائعة.
- في الواقع، تمكن الذئب الماكر أخيرًا من دخول هذه الغابة بعد اجتياز الفتحة الضيقة التي رآها في الحائط.
- وعندما رأى الذئب الماكر البستان من الداخل، اندهش من جماله غير العادي.
- ورؤية الثمار اللذيذة التي ملأته، قرر أن يأكل كل ثمار هذا البستان الجميل.
- فذهب الثعلب الماكر إلى النهر الطازج وشربه، وكانت مياه هذا النهر من أعذب.
- وأفضل ماء شربه الثعلب في حياته.
- بعد ذلك، ذهب الذئب الماكر ليأكل الفاكهة اللذيذة، وبدأ يمر بجميع الأشجار.
- وتأكل من الثمار التي تسقط على الأرض بعد نضجها الكامل.
ثانيا
- أكل الثعلب الماكر العنب والتين والتوت والخيار والبطيخ ولم يترك شيئًا في هذا البستان الجميل.
- بينما كان الذئب يأكل الثمار ويشرب من النهر، سمع صوت رجل قادم من بعيد.
- هذا الرجل هو البستاني الذي يربي هذا البستان.
- لذلك ترك الرجل العجوز الماكرة كل الثمار، وتوقف عن الأكل، وركض على الفور إلى الطريق الضيق حيث دخل البستان.
- لكن الذئب لم يحالفه الحظ في الهروب من الغابة.
- ملأ بطنه من أكل الفاكهة وشرب الماء، فكبر مما كان عليه عندما دخل البستان.
- اقترب البستاني أكثر فأكثر، مما جعل الثعلب الماكر يفكر في إيجاد مخرج من الحديقة.
- بعد التفكير لفترة طويلة، قرر الثعلب الاستلقاء على الأرض لخداع البستاني ليعتقد أن الثعلب الماكر قد مات.
- وبعد ذلك أحضره البستاني ووضعه خارج البستان ليخرج الذئب من البستان.
- وبعد أن نفذ الرجل العجوز الماكرة خطته الماكرة، جاء البستاني واقترب منه واعتقد أن الذئب قد مات.
- فقال له هذه نهاية كل سارق.
- وذهب البستاني ليحضر بعض الأدوات لحفر الأرض ودفن الرجل العجوز الماكر في المكان الذي مات فيه.
ويرجى زيارة مقالنا عن: 9 قصة ذئب وسبعة خراف
الذئب يحاول إنقاذ نفسه
- كان الثعلب الماكر خائفًا جدًا بعد أن ذهب البستاني لإحضار الأدوات اللازمة لحفر الأرض.
- لذلك أفرغ الذئب معدته من كل الطعام الذي أكله وحاول جاهدًا الحصول على كل الفاكهة التي أكلها من البستان.
- بعد أن حصل الذئب على كل ما يأكله، ركض على الفور إلى الباب حيث دخل الحديقة.
- وحاول جاهدا الخروج من الحفرة الضيقة.
- وهرب الثعلب الماكر من البستان الجميل وقال في نفسه إن البستان جميل وفيه ماء حلو.
- والكثير من الفاكهة اللذيذة، لكنني لم أعود مرة أخرى لأنني خرجت منها عندما دخلت.
الدرس المستفاد من قصة البستاني والذئب
تعلمنا قصة البستاني والذئب درسًا رائعًا وهو أن سرقة شيء لا نملكه عن طريق الماكرة والحصول عليها من أبشع الأشياء التي يجب أن نتجنبها ولا نحاول القيام بها.
اقرأ من هنا عن: قصة الدمية والقمر
وفي نهاية الحديث قدمنا إحدى القصص الجميلة التي يحبها الكثير من الأطفال، حيث قدمنا قصة البستاني والذئب وناقشنا المعاني الجميلة التي تحتويها تلك القصة، كما شرحنا الدروس التي تعلمناها والتي يجب أن يتعلمها الأطفال. من القصة الخلفية.