وبحسب المالكي، فإن قرار الزوجة من الشرج هو من الأحكام الفقهية التي يجب على كل مسلم معرفتها، وقد أوضح أصحاب المدرسة المالكية العديد من الأحكام الدينية المختلفة، ومنها مجامعة الرجل لزوجته. من فتحة الشرج. وسنتحدث عبر موقع محمود حسونة عن ذلك بالتفصيل.

حكم ممارسة الجنس مع الزوجة من الشرج عند المالكية

  • والراجح أن وطء الرجل زوجته من الخلف من المحرمات في الشريعة الإسلامية.
    • وهذه من أكبر الذنوب، سواء أكان برضا أم لا، لأن هذا الوضع يعتبر تعذيبا وإذلالا للزوجة.
    • غالبية القضاة من المذهب المالكي والشافعي والحنفي والحنبلي يقولون إن هذا الأمر محرم، وغالبية المالكية يشرحون هذا الأمر بالتفصيل على النحو التالي:
  • جاء في كتاب مواهب الجليل أن الرجل الذي يمارس الجنس مع زوجته في فتحة الشرج من الأعمال التي لا يجوز له القيام بها أو القيام بها لأنه ممنوع عليه إطلاقا.
  • وجاء في كتاب شرح الخرشي أن للزوج أن يستمتع بالجزء الخارجي من فتحة الشرج دون إيلاج، لأن إدخال نفسه من الممنوعات.
  • مذاهب فكرية أخرى تؤيد رأي المالكية، وتوافق بالإجماع على أن الجماع مع الزوجة من الخلف ممنوع شرعاً.
  • كما قالت دار الإفتاء المصرية إن جماع الزوج بزوجته في شرجها من المحرمات في الدين الإسلامي.
    • إذا أتى الرجل أجنبية ممنوع عليه من الشرج، فإن هذا الفعل يعتبر زنا، حرم الله عليه.
  • قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: (قال أبو بكر بن زياد النيسابوري … حدثني إسرائيل بن روح، سألت مالك بن أنس: ما قولك في جماع النساء في شرجهن؟ قال:
    • أنت فقط عربي .. هل الحرث هو المكان الوحيد للزراعة؟ قلت: لا تعبروا الأعضاء التناسلية، قلت: يا أبا عبد الله يقولون إنك تقول – جواز الجماع في الشرج – قال: يكذبون علي …
    • لقد كذبوا علي وهذا ما ثبت عنه، وهو قول أبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وأصحابهم عامة، وهذا قول سعيد بن المسيب وأبو سلمة وعكرمة. .
    • طاوس وعطاء وسعيد بن جبير وعروة بن الزبير ومجاهد بن جبر والحسن وآخرون من أول نفوا أن نكران ذلك أبشع إنكار، ومنهم من أطلق على أفعالهم الغدر، وهو مذهب أغلب العلماء.
    • اقتباس ختامي من تفسير ابن كثير للقرآن العظيم (1/347).

اقرأ أيضا: حكم جماع الزوجة بين الفخذين

الكفارة عن الجماع مع الزوجة من الشرج

بعد أن علمنا بحكم وجود الزوجة في شرج الشرج عند مالكي، نتحدث عن الكفارة عن هذا الفعل على النحو التالي:

  • لا كفارة ولا حد على الزوج الذي زنى بزوجته من الشرج، لكن غالبية القضاة يرون أن من يرتكب هذا الفعل عقوبة صارمة ومقيدة، ويقدر الحاكم هذه العقوبة.
  • وهذا ما اتفق عليه مالك وأبو حنيفة وابن حنبل، وأما الإمام الشافعي فقد رأى أن هذه العقوبة في تكرار الفعل مرات عديدة.
  • وأما ابن تيمية، فقد رأى أنه من مارس الجنس مع زوجته بغير إذن وإذن.
    • يجب على الحاكم أن يعاقبهم على هذا الفعل.
    • وفي حالة عدم توقفهم عن هذا الفعل يفصلهم الحاكم.
  • وعليه فإن الفاحشة مع الزوجة في شرجها من أكبر الذنوب التي لا يغفر لها إلا التوبة الصادقة والندم على هذا الفعل.

حكم ممارسة الجنس مع الزوجة من شرجها في السنة النبوية الشريفة

استمرارًا لحديثنا عن حكم ممارسة الجنس مع الزوجة من الشرج عند المالكية، سنتحدث عن حكم ممارسة الجنس مع الزوجة من الشرج في السنة النبوية الشريف على النحو التالي:

  • ومن الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على تحريم الجماع بالزوجة من الشرج كلام الرسول صلى الله عليه وسلم.
    • (إن الله عز وجل لا ينظر إلى رجل يمارس الجنس مع رجل أو امرأة في شرجه).
  • وهذا الحديث يوضح أن هذا الأمر من الأعمال التي نهى عنها العالم الإسلامي، وهو من السيئات المخالفة للفطرة الإسلامية.
    • كما يدل هذا الحديث على أن الله تعالى لا يرحم من يقوم بهذا الفعل، سواء كان رجلاً أو امرأة.
  • لأن هذا الفعل هو أحد أعمال أهل لوط وهو ينحرف عن الطبيعة البشرية ويقطع أيضًا الولادة لأنه ليس في مكان الطفل.
  • وكذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: “نسائكم حرث لكم، فاذهبوا إلى محراثكم كما يحلو لكم أي صمام”.
    • وهذا الحديث يدل على أن المكان الصحيح المنصوص عليه في الدين الإسلامي هو تقبيل الزوجة.
  • كما تبين أن قيام الرجل بممارسة الجنس مع زوجته في الشرج هو فعل مقيت يترتب عليه العديد من الأذى الجسدي والخطير لكل من الرجل والمرأة.

كما ستتعرف على: حكم شم شرج الزوجة

آثار إنزال الزوجة من الشرج

  • ينتج عن الخروج من فتحة الشرج الكثير من الضرر، لأن هذا الفعل يشبه إلى حد ما الشذوذ الجنسي، والذي يرتبط بفعل شعب لوط.
    • لكن بطريقة مختلفة، لأن كلاهما يشارك في هذه الممارسة الملتوية والمنحرفة للفطرة السليمة التي أمرنا الله بفعلها.
  • أيضًا، يعمل هذا الفعل على قطع النسل، وبالتالي فهو مخالف لأوامر الله التي أعطانا إياها الله.
    • حيث أوصانا بتجديد الأرض وإنجاب ذرية صالحة.
    • بالإضافة إلى إفساد حياة الزوجين بين كل منهما إذا كان ذلك بغير رضا أحد الطرفين.
  • بالإضافة إلى أن جماع الزوجة في شرجه يؤدي إلى تدهور فتحة الشرج ويؤذيها ويؤذيها.
    • بالإضافة إلى التعرض للعديد من الأمراض الخطيرة.
  • تتجلى حكمة رب العزة في تحريم الجماع مع الزوجة في شرجها لأن لهذا الفعل العديد من العواقب السيئة بالإضافة إلى إلحاقه الكثير من الضرر بالصحة والنفسية للإنسان.
    • حيث يبقى الإنسان في صراع نفسي دائم بين الوقوع في فعل الشر والقيام بالمحرمات، وبين ترك المحرمات والرضا عن النفس.
  • في حكم الزوجة التي تمارس الجنس عن طريق الشرج عند مالكيين، نشير إلى أن المرأة إذا مارست الجنس مع المرأة مع القبلات.
    • الحائض من المحرمات لوجود نجاسة عرضية أثناء الحيض.
  • فما هو مكان النجاسة، وهو دائما مكان النجاسة، لأنه يحرم على الزوجة الموافقة والرضا على زوجها في هذا الأمر ؛ لأنه لا طاعة لمخلوق لعصية الخالق.

وتنظر أيضا: حكم الزوجة التي لها شرج برضاها

وها نحن في نهاية المقال حيث نشرح لكم حكم إخراج الزوجة من الشرج عند المالكية. ارجع إلى الله وتوب نصوح وقم بعمل كثير من الطاعات والعمل الصالح.