الزنا محرم نهائيا ؛ لأنه من أهم الذنوب التي يرتكبها الإنسان، ذكرا كان أو أنثى، لما فيه من إضرار بالطرفين وذويهم.
كما أن لها مجموعة من الآثار الضارة على الفرد والمجتمع ككل، ولذا سنتعلم في الموضوع التالي لماذا حرم الله الزنا بالتفصيل في مقالنا الشهير.
الزنا في الاسلام
- يدعو الإسلام دائمًا إلى احترام قدسية الآخرين والأماكن أيضًا، كما ينصح المسلمين دائمًا بطلب الإذن.
- قبل دخول اي مكان وايضا قبل التعامل مع اي شخص حتى يسمح له بذلك.
- حرم الإسلام القدح الكاذب بالنساء العفيفات وفضح غيرهن والتحدث عنهن بالسوء، إذ يعتبره الله تعالى إثمًا عظيمًا.
- والتي يجب أن يحاسب العبد عنها، وبالتالي فإن الإسلام حريص على تحريم كل ما يضر بشرف وشرف الإنسان.
- ينصح الإسلام بالابتعاد كليًا عن الزنا ؛ لما فيه من حكّ وجرح في العرض والحماية، وبالتالي يدعو الإسلام إلى الابتعاد عن كل ما هو غير طبيعي وغير واقعي.
- كما أنه من غير اللائق، الذي يتمثل في اللواط، وهو نائب الرجال لبعضهم البعض، أو السحاق، وهو الرذيلة بين النساء لبعضهن البعض.
- أو كل ما فيه شبهات ويحرمه القانون، والهدف النهائي هو الحفاظ على شرف الإنسان.
اقرأ أيضا: شروط الدعاء للتوبة من الزنا
لماذا حرم الله الزنا؟
يدعو الإسلام إلى التحريم التام للزنا بجميع أشكاله وأنواعه.
كما نصت على عقوبة من يفعلها، لا سيما بقصد التسلية والنية، أي أن الاغتصاب لا يدخل في باب الزنا.
حماية الناس من المرض
- يقي مرتكبو الزنا من الأمراض الصحية التي يمكن أن يصابوا بها ؛ لوجود مجموعة من الأمراض الجنسية.
- وهو الذي ينتقل عن طريق من يرتكب الزنا، وهو الإصابة بأمراض مختلفة مثل الإيدز والزهري والسيلان.
- إنها أمراض تؤدي في النهاية إلى الموت، ولذلك نهى عنها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.
- وهذا عامل مهم في انتشار الأمراض التي تؤدي إلى الموت والتي تنتج عن الانحراف والانحلال الأخلاقي.
تقليل الجريمة
- يحاول الإسلام بشكل عام الحد من انتشار أي جريمة، مما يؤدي إلى الزنا كقضية.
- خاصة في مجتمعنا الشرقي ينتج عنه الرغبة في القتل، خاصة لمن يرتكبون أفعال جنسية.
- حيث نرى زوجًا قتل زوجته وحبيبها، أو امرأة قتلت زوجها وعشيقته، أو قتلت المرأة أو المرأة من جعلها تزني.
- كما يحتمل أن يقوم أهل الفتاة بقتل الشاب، فتحدث الفتنة وتؤدي إلى القتل، وبالتالي انتشار الجرائم المختلفة.
الحفاظ على علم الأنساب
- حيث يتسبب الزنا في خليط من الأجيال، لأن الطفل الناتج عن الزنا لا يعترف به نهائياً.
- كما يترتب على الزنا الأفراد، فقد يضطر الإنسان إلى فعل ذلك من حقويه، ولكن ليس له الحق في ذلك.
- لذلك يحدث الارتباك في تلك الأجيال.
قد يهمك: شروط قبول توبة الزاني
الحفاظ على المرأة والحفاظ على كرامتها
- بينما انتشار مشكلة الزنا، وكذلك التسامح مع هذا الأمر، يعمل على خفض مكانة المرأة.
- الذي ينبغي أن يكون نقيًا، شريفا، طاهرًا.
- حيث لا ينبغي أن يُنظر إلى المرأة على أنها سلعة يتم شراؤها وبيعها، أو مجرد أداة للمتعة وتحقيق الإشباع الجنسي والمثير.
- ولهذا رفع الإسلام مكانته خاصة بعد الذل الذي تعرضت له المرأة في أيام الجهل.
حماية نظام الأسرة
- يدعو الإسلام إلى الحماية الكاملة لنظام الأسرة ككل، ولكن عندما يرتكب الزنا ويرتكبه، فإنه يؤدي إلى هدم المنزل.
- حيث يريد الرجل أن يأخذ عشيقة والمرأة تريد أن تأخذ عشيقة.
- وهذا يؤدي إلى الكراهية والانفصال بين الزوج والزوجة مما يؤدي إلى هلاك الأسرة وتشتيت أفرادها.
توبة الزاني
- ولاشك أن من تاب من أي ذنب مهما عظم الإثم فهو توبة صادقة.
- خاصة إذا كان في داخل الإنسان من قلبه، فإن الذنب الذي لا يتكرر مرة أخرى هو الندم على ارتكاب المعصية.
- وعندما لا نريد العودة إليه مرة أخرى، حتى نكون أقرب إلى الله تعالى، تقبل التوبة ويغفر ذنب الزاني أو الزاني.
- من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التي يمكن أن تؤدي إلى الزنا، حتى لو تجاهلناها.
- لسوء الحظ، هذه بوادر تؤدي حتماً إلى الزنا فيما بعد، وأهمها انعدام العزلة بين الشاب والمرأة.
- وغياب المشاعر في حال عدم وجود صلة شرعية بينهم، طالما لا يوجد اتصال بينهم.
- حتى لا يكون هناك تجاوز في وقت لاحق.
- وغياب المشاعر في حال عدم وجود صلة شرعية بينهم، طالما لا يوجد اتصال بينهم.
- كان للزنا عقوبة مختلفة في العصور القديمة، وفقًا للإسلام حيث كان الرجم حتى الموت للزاني أو الزاني المتزوج.
- أما الرجل أو المرأة العازب فالعقوبة مائة جلدة، أما إذا اغتصبها شاب فإن الذنب يقع عليه.
انظر أيضًا: معلومات لم تكن تعرفها عن الكفارة عن الزنا
في نهاية حديثنا عن سبب حرمان الله للزنا بالتفصيل، فإن الإسلام لا يحرم كل ما لا يضر بالإنسان، لأن ديننا يسعى دائمًا إلى تكريم الإنسان.
فنهى تعالى عن هذا ودراستنا النبيلة صلى الله عليه وسلم، فنرجو أن تستفيدوا كثيرا من هذا الموضوع ما دمت في أمان.