أنواع صعوبات التعلم عند الأطفال، أطفالنا هي حياتنا، ويجب علينا الاهتمام بصحتهم، وتحقيق تطورهم في جميع المجالات، ويجب علينا الاهتمام بتعليمهم وتعليمهم بالطريقة الصحيحة، وهو أمر مهم للغاية . للعناية بصحتهم وملاحظة مدى قدرتهم على الفهم والاستدلال والتذكر.

وإذا وجدنا قصورًا في أي من خصائص الطفل، يجب علينا إجراء فحوصات له، ومعرفة أين يوجد خلل ومحاولة معالجته، وبطبيعة الحال سنواجه بعض الصعوبات عند اكتشاف إعاقة في التعلم لدى الطفل.

اشرح صعوبات التعلم

يتم تعريف صعوبات التعلم على أنها مجموعة من الأمراض التي يعاني منها أطفالنا وتمنعهم من الوصول إلى أقرانهم في جميع مجالات حياتهم، من اكتساب المعرفة والتعلم ومهارات مختلفة.

مثل القراءة والكتابة ومهام المحاسبة والمواقف والمهارات الأخرى، لأنها تختلف من طفل لآخر ولا علاقة لها بذكاء ومستوى الطفل.

أما إذا وجد خلل، فيمكن أن يؤثر على الطفل اجتماعيًا وسلوكيًا وعلميًا، ويؤثر على حياته وذكائه، اعتمادًا على نوع العيب الذي يعاني منه.

أنظر أيضا: أنواع صعوبات التعلم وعلاجها

أنواع صعوبات التعلم عند الأطفال

تنقسم صعوبات التعلم إلى عدة أنواع، على سبيل المثال:

  • صعوبات التعلم التنموية: وتتعلق بالقدرات والعمليات العقلية المسؤولة عن التطور الأكاديمي للطفل.
    • مدى التكيف الاجتماعي والعمل والحياة، بما في ذلك صعوبات الانتباه والإدراك والأداء والتفكير والذاكرة وحل المشكلات.
  • صعوبات التعلم الأكاديمي: وهي نتيجة ونتيجة صعوبات التعلم التنموية.
    • وتشمل صعوبات القراءة والكتابة والصعوبات الحسابية.
    • لا علاقة له باضطرابات مثل التوحد أو فرط النشاط. والأكثر شهرة.
  • صعوبات في الأداء: وهي صعوبة في أداء الطفل الحركي والعضلي.
    • مثل القدرة على مسك الأشياء، على سبيل المثال، والإمساك بالقلم، على سبيل المثال، يمكن أن يعيق الطفل عن الكتابة والرسم، ويمكن أن يمنع الطفل من التطور والدراسة.
    • على سبيل المثال، ربط الحذاء أو ارتداء الملابس أو ركوب الدراجة أو تناول الطعام بشكل صحيح.
    • هذا أيضًا يعيق الطفل عن ممارسة حياته اليومية العادية مثل أقرانه.
    • هذه المشكلة من المشاكل التي تتطلب تدريباً وعلاجاً مستمرين بهدف تغيير هذا السلوك وتنميته بشكل صحيح.
  • صعوبات القراءة: عدم القدرة على قراءة الكلام بشكل صحيح، وعدم القدرة على تفسير ما فيه.
    • وهذا يؤدي إلى صعوبة تعلم اللغة، ويؤثر على تعبير الطفل عن نفسه في الكتابة وفهم التعليمات.
    • ينتج عن ذلك صعوبات اجتماعية تؤثر على علاقته بأقرانه وقدرته على التكيف مع المجتمع المحيط.

يمكن حل ذلك من خلال تشجيع الطفل باستمرار، وإظهار المزيد من الفهم لصعوباته والتعرف على نقاط قوته.

ويسعى إلى تنمية الشخصية وغرس الثقة بالنفس، وهناك بعض الأساليب التي تساعد في ذلك، وهي استخدام بعض الأساليب التعليمية التي تضمن استخدام أكثر من معنى للتعلم، واستخدام أسلوب التكرار، والعمل. لتوجيه المجموعات للأفراد، واستخدام البرامج المتقدمة للقراءة.

ما هي أنواع صعوبات التعلم؟

  • صعوبات الكتابة: تختلف صعوبات الكتابة عن القراءة، لأنها صعوبة كتابة الكلمات ونقل أفكار الطفل على ورق أو لوحة تعليمية.
    • يمكنه تغيير شكل الحروف والمسافة بينها والكتابة دون الالتفات إلى خطوط وحدود الصفحة.
    • يواجه الأطفال الذين يعانون من صعوبات في الكتابة مشاكل أخرى مثل ضعف الكتابة اليدوية، والخجل من الكتابة على لوحة التعلم، وعدم القدرة على التعبير عن أفكارهم بشكل صحيح.
  • الصعوبات الحسابية: صعوبة التعرف على الأرقام وصعوبة العد وعدم القدرة على ترتيب الأرقام بشكل صحيح.
    • صعوبة فهم الرموز الرياضية والتمييز بينها، وعدم القدرة على كتابة الأرقام بشكل صحيح، وصعوبة التمييز بين الأشكال الهندسية.

دور الأم للطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم

إذا كان هناك طفل في الأسرة يعاني من مثل هذا الشيء، فهو إعاقة في التعلم.

خلال هذا الوقت، تلعب الأم دورًا مهمًا في دعم الطفل من خلال اتباع خطوات وإرشادات معينة ستفيده في رحلة علاجه.

يجب على الأم تثقيف نفسها وتعلم كل شيء عن الطفل في هذه المرحلة ومساعدتها في التغلب على الصعوبات التي سيواجهها الطفل.

يجب أن ينضم إلى الأطباء المعالجين لتحديد خطة علاج الطفل، والمتابعة مع المدرسة وزملائه في تعاملهم مع طفله.

وتأكد من أن الطفل يحافظ على عادات صحية تتمثل في الأكل الجيد والحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً.

ومارس الرياضة بانتظام، لأن نمط الحياة الصحي يحافظ على صحة طفلك الجسدية والعقلية.

انتبه لتقلبات مزاج الطفل. يمكن لصعوبات التعلم أن تجعل طفلك مكتئبًا وتؤثر على تقديره لذاته. لاحظ أي تغيرات في شهيته أو عادات نومه.

انظر أيضا: ما هي صعوبات التعلم وما هي أسبابها

عواقب سوء المعاملة

المعاملة الجيدة هي أحد أسباب الشفاء التام للطفل، وإهماله يمكن أن يؤدي به إلى موقف غير محسوب، ويعاني الطفل من صعوبات أخرى تضاف إلى صعوبات التعلم، وهي:

  • صعوبة اتباع التعليمات في المنزل أو المدرسة أو رياض الأطفال أو البيئة المدرسية.
  • كما يعبر عن الصعوبات حيث لا يستطيع الطفل توصيل رسالته بوضوح بسبب المعرفة المحدودة للكلمات.
  • صعوبة فهم الإيماءات والتعبيرات واللغة التصويرية أثناء التفاعل مع الآخرين ومشاهدة التلفزيون والأفلام وقراءة الكتب.
  • الصعوبات في تعلم التحدث والفهم وعدم الكلام وفهم لغة الآخرين.
  • وكذلك صعوبات احترام الذات والثقة عند إدراك أن مهاراتهم لا تتساوى مع أقرانهم.
    • بمعنى آخر، سيفقدون الثقة بالنفس، وهي من أخطر الأمور التي يجب الاهتمام بها في تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم.
  • التنمر وفضح بعض أفراد المجتمع عندما يكون الآخرون أكثر وعيًا بالصعوبات التي يواجهها الطفل.
  • صعوبات في المهارات الحركية الدقيقة (مثل الكتابة والرسم والقص).
  • صعوبات في التنظيم الذاتي والسلوك لأن الطفل غير قادر على تنظيم وقته وحضور الدروس لفترة طويلة.
  • وكذلك الصعوبات في الوصول إلى المنهج لأنهم لا يستطيعون حضور دروسهم بالقدر الكافي لاستكمال معايير التقييم.
  • القلق والتوتر في المواقف المختلفة التي تقف بينهم وبين تحقيق أهدافهم الأكاديمية.

ننصح بقراءة: أنواع صعوبات التعلم وكيفية التعامل معها

طب صعوبات التعلم

يحدث اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط عند الأطفال بسبب نقص إفراز النواقل العصبية، وتلعب الأدوية دورًا نشطًا في ذلك.

حيث يتم علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، عن طريق تحفيز الدماغ على إنتاج المزيد من الهرمونات والمواد التي تفرز لتنشيط حركة الدماغ، وتنشيط إشارات الدماغ إلى أجزاء أخرى من الجسم.

على العكس من ذلك، لا تعالج صعوبات التعلم بالأدوية، بل يتم التدخل المبكر من خلال الأساليب والخطط المستخدمة لتنمية الطفل وحل صعوبات التعلم لديه.

هذا يمكن أن يقلل من آثاره ويمكن للأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم تطوير طرق للتعامل مع مشاكلهم.

يمكن أن يؤدي الحصول على المساعدة مبكرًا إلى زيادة فرص نجاحك في المدرسة وفي وقت لاحق في الحياة.

ولكن إذا تُركت صعوبات التعلم دون علاج، فقد يبدأ الطفل في الشعور بالإحباط.

الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى اعتلال صحي ونفسي وتأخر نمو أقرانه.

اخترنا لك: كيفية تعليم صعوبات التعلم وأنواع صعوبات التعلم

من خلال ما سبق دراسته ومناقشته، يمكننا أن نرى أن الخبراء يمكنهم مساعدة الطفل على تعلم المهارات من خلال تعزيز اهتمام الطفل بجميع جوانب التعلم.

وإيجاد طرق لتعويض نقاط ضعف الطفل، وأن إدراك المشكلة في المقام الأول يسهل العلاج.