تحليل ملف الدهون في الدم من المهم دائمًا موازنة نسبة المواد داخل الجسم حتى لا تسبب أي مشكلة تؤثر على الصحة، لذلك من الأفضل إجراء تحليل نسبة مئوية دائمة لكل مكون، والأهم. وهو تحليل نسبة الدهون في الدم حيث تعتبر الدهون من أهم عناصر النظام الغذائي الأساسي.

هو مركب من الأحماض الدهنية يسمى الدهون الثلاثية، وسنوضح ذلك في هذا المقال من خلال موقع محمود حسونة على، ويشكل أحد أهم مصادر الطاقة وتخزينها للجسم، ومادة للبناء. الجسم.

لمحة موجزة عن دهون الدم

  • تعتبر الدهون مصدرًا مهمًا للجسم، ولكن لها أيضًا آثارًا سلبية.
  • يؤدي هذا إلى تراكم اللويحات الصليبية، مما يؤدي إلى تضييق الشرايين.
  • ولأن الدهون لا تذوب في الماء ولا تذوب داخل الجسم، لأن الجسم يحتوي على الماء فلا يذوب في الداخل.
  • يستخدم الجسم جزيئات خاصة وتتكون هذه الجزيئات من دهون وبروتينات تسمى البروتينات الدهنية أو البروتينات الدهنية.
  • هذه المادة لها دور رئيسي وهو امتصاص المواد الدهنية من الطعام ومن ثم نقلها إلى أعضاء الجسم التي تحتاج إلى هذه البروتينات.
  • تختلف هذه الجزيئات من واحدة إلى أخرى من حيث وظيفتها المحددة أو كثافتها أو محتوى الكوليسترول فيها.

يتضمن اختبار مستويات الدهون في الدم قياس القيم التالية:

  • قياس مستوى الدهون الثلاثية في الدم.
  • وقياس مستوى الكوليسترول الكلي (الكوليسترول الكلي).
  • HDL – البروتين الدهني عالي الكثافة (الكوليسترول الجيد)
  • وقياس مستوى LDL – البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار).

انظر أيضًا: كيفية تقليل نسبة الدهون في الدم

كيف يمكن للشخص أن يخفض مستويات الكوليسترول والدهون في الدم؟

باتباع ثلاث طرق:

  • أولاً: غذاء صحي وسليم.
  • ثانيًا: ممارسة الرياضة بانتظام.
  • ثالثا: عن طريق العلاج الدوائي.

نتائج خاصة لخفض نسبة الدهون في الدم ومستويات الكوليسترول

  • ثم من المعروف أنه يمكن للإنسان أن يتحكم في مستوى الكوليسترول في جسمه.
  • تم إجراء العديد من الأبحاث من قبل أشخاص متخصصين في مجال الطب وضعوا مجموعة من النصائح.
  • بحيث يتجاوز الشخص مستوى الكولسترول والدهون في الدم.
  • يؤدي تجاوز هذه المستويات إلى بدء تناول الأدوية بانتظام حتى لا يصاب الشخص بأي أمراض.
  • يصبح هذا مهمًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل السكري أو النوبات القلبية أو التدخين.
  • يتبع الشخص أو المريض تعليمات الطبيب المختص لتقليل نسبة الدهون في الدم.

ما هو موعد الامتحان؟

  • من الاختبارات المهمة التي يجب على الشخص إجراؤها بشكل دائم اختبار مستوى الكوليسترول والدهون في الدم بحيث لا يحدث ويؤثر على وظائف معينة.
  • من الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان بسبب الإهمال مرض الأوعية الدموية.
  • ومن ثم معرفة العلاج المناسب والفعال للسيطرة على هذه الأمراض عند حدوثها.
  • كما يتم استخدام هذا الاختبار من قبل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول في الدم لتحديد مدى فعالية الدواء الذي يتلقونه وتأثيره على حالتهم.
  • يستخدم هذا الاختبار لتحديد احتمالية الإصابة بالتهاب البنكرياس، حيث تسبب المستويات العالية من الدهون الثلاثية التهاب البنكرياس.
  • كما يستخدم عند الاشتباه في إصابة المريض بمتلازمة نادرة، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في مستوى الكوليسترول والدهون في الدم.

كيفية فحص مستويات الدهون في الدم

  • يتم إجراء اختبار مستوى الدهون في الدم بنفس طريقة اختبار الدم المنتظم.

كيف نستعد للامتحان؟

  • لإجراء الاختبار، يجب تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السكر أو الحليب لمدة 12 ساعة قبل الاختبار، لأنك إذا تناولت طعامًا أو شرابًا يحتوي على السكر، فإن تحليل نتائج الاختبار يظهر كمية عالية من السكر. وهو أكثر من كمية الدم الفعلية،
  • يُسمح بشرب الماء فقط في صباح يوم الامتحان بهدف عدم الإصابة بالجفاف.
  • إذا كان المريض يتناول أدوية فيمكنه شربها بكوب من الماء في الأوقات العادية دون أي أعراض جانبية.
  • يجب على الشخص الذي يذهب للامتحان ألا يبذل أي مجهود بدني مكثف، كما يُنصح بتجنب شرب المشروبات الكحولية في يوم الامتحان أو تناول طعام ثقيل في الليلة السابقة للامتحان حتى لا يتم إجراء نتائج الفحص. متأثر.

اقرأ أيضًا: حرق السكر والدهون في الدم

بعد الفحص

  • لا توجد تعليمات خاصة لإكمال الاختبار.

نتائج الدهون الثلاثية TG:

  • أقل من 150 مجم لكل 100 مل (1.7 ملي مول / لتر) – صحي.
  • 150-200 ملليغرام لكل 100 مليلتر (1.7-2.3 مليمول / لتر) – مرتفع جدًا.
  • 200-500 مليغرام لكل 100 مليلتر (2.3-5.6 مليمول / لتر) – مرتفع: يؤدي هذا إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، وإذا كان المريض يعاني من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، فإن الخطر يزداد أهمية.
  • أكثر من 500 مليغرام لكل 100 مليلتر (5.6 مليمول / لتر) – مرتفع جدًا: زيادة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس.

التحليل العام للكوليسترول

  • أقل من 200 مليغرام لكل 100 مليلتر (5.2 مليمول / لتر): عادي.
  • أقل من 100 مليغرام لكل 100 مليلتر (2.58 مليمول / لتر): جيد (القيمة المثالية للأشخاص في المجموعة الأكثر خطورة هي أقل من 70 مليغرام لكل 100 مليلتر).
  • 100-130 مجم لكل 100 مل (2.58 – 3.35 ملي مول / لتر) – قريبة من المستوى المثالي.
  • 130-160 ملليغرام لكل 100 مليلتر (3.35-4.12 مليمول / لتر): بالقرب من القمة.
  • 160-190 مليغرام لكل 100 مليلتر (4.12-4.91 مليمول / لتر): مرتفع.
  • أكثر من 190 ملليجرام لكل 100 مللي لتر (أكثر من 91 مللي مول / ديسيلتر): مرتفع جدًا.
  • في هذا المستوى، من الضروري البدء في تلقي العلاج الدوائي، حتى بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم عوامل خطر أخرى.

HDL:

  • أقل من 40 ملليغرام لكل 100 مليلتر (1.03 مليمول / لتر): يزيد من المخاطر.
  • 40-60 مليغرام لكل 100 مليلتر (1.03-1.55 مليمول / لتر): لا يؤثر على مستوى الخطر ولا يزيد ولا ينقص.
  • أكثر من 60 ملليغرام لكل 100 مليلتر (1.55 مليمول / لتر): يقلل من المخاطر.
  • لا تعتمد هذه القيم فقط على خفض مستويات الكوليسترول والدهون في الدم، ولكنها تعتمد على عوامل إضافية مثل ارتفاع ضغط الدم والتدخين والسكري والنوبات القلبية السابقة وغيرها.

أهم العوامل في خفض نسبة الكوليسترول المرتفع

  • الامتناع التام عن شرب الكحوليات والتوقف عن التدخين.
  • يتجنب المريض تناول الأطعمة المحتوية على الصوديوم، ويتبع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتين.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة 150 دقيقة يوميًا لمدة أسبوع على الأقل.
  • يتناول المريض بعض الأطعمة للمساعدة في تقليل امتصاص الكوليسترول الضار في الجهاز الهضمي.

اقرأ أيضًا: علاج الدهون الثلاثية في الدم

الأطعمة التي تقلل من امتصاص الكوليسترول

  • الشوفان والشعير والحبوب الكاملة بشكل عام.
  • الفواكه مثل التفاح والموز والكمثرى والبرتقال.
  • الخضار مثل الباذنجان والبامية.
  • الحبوب والبقوليات مثل الفول والحمص والعدس.
  • كما ينصح الطبيب المريض ببعض الأدوية الخافضة للكوليسترول، كما ينصح الأشخاص بفقدان الوزن لتقليل نسبة الكوليسترول لديهم بشكل أسرع وأفضل.

في نهاية المقال نشرح لكم تحليل ملف الدهون وهو اختبار لتحديد كمية الدهون في الجسم والتحكم فيها.

للوقاية من أي أمراض خطيرة مثل التهاب البنكرياس أو أمراض الأوعية الدموية، أو يستخدمه المرضى لزيادة مستوى الكوليسترول والدهون في الدم لمعرفة تأثير الدواء الذي يتناولونه.