نبذة عن كتاب علوم البلاغة المراغي يعتبر كتاب علوم البلاغة المراغي من أهم الكتب التي تتناول البلاغة بشكل كامل، لأن الكتاب يحتوي على بعض الأجزاء المهمة لطالب البلاغة. هذه هي الأسس الثلاثة للبلاغة، والتي تتلخص في علم المعاني، وعلم البلاغة، وعلم الفن.
مقدمة لكتاب علم البلاغة للمراغي
- الاسم الكامل للكتاب: علوم البلاغة، البيان، المعاني، البديع للمؤلف أحمد مصطفى المراغي.
- الكتاب صادر عن دار نشر الكتب العلمية، وهو مجلد مكون من 339 صفحة.
- يحتوي هذا الكتاب على شواهد من عدة أنواع من الأدب العربي.
ولا تنسى قراءة مقالنا عن كتاب أسعد امرأة في العالم
أهمية كتاب علم البلاغة عند المراغي
- يعتبر علم البلاغة من أشهر كنوز علوم البلاغة. إنها قيمة كبيرة بين جواهر الأدب البلاغي.
- والجدير بالذكر أن هذا الكتاب من أهم الكتب التي يجب معرفتها عن رحلة الخطاب العربي ومسارها، من بداية علم البلاغة إلى العصر الحديث.
- المؤلف مقتبس في الكتاب ؛ على حد تعبير الخطباء القدماء، وأهم جزء في الكتاب هو عدد كبير من التمارين حول كل موضوع، مع إجابة لكل تمرين.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن أهم ما يميز الكتاب هو اعتماد المؤلف على كتب البلاغة القديمة، وهي معدة للعلم، وأكثرها فائدة.
موضوعات في كتاب علم البلاغة للمراغي
- ويقال أن الكتاب يدور حول علوم البلاغة الثلاثة، وهي علم المعاني والبيان والبادي.
- لذلك يحتوي الكتاب على ثروة من المواد العلمية، بما في ذلك تعريف البلاغة ومراحلها، مثل الأخبار والبناء والمبالغة وغيرها من الموضوعات البلاغية التي سنناقشها أدناه:
البلاغة
- يناقش المؤلف في مقدمة الكتاب معنى البلاغة في اللغة والمصطلحات، إضافة إلى نشوء هذا العلم.
- كما ذكر أنواع البلاغة، وأعلاها مرتبة مرتبة الإعجاز، وهي كلمة الله تعالى التي لم يخلقها الإنسان.
ولا تتردد في زيارة مقالنا: حول كتاب الأسلوب ونظرية النص
دلالات
- يناقش المراغي في الفصل الأول من الكتاب علم المعاني، وهو العمود الأول من البلاغة، ويناقش بعض المواضيع من بينها الأخبار، حيث يناقش معناها والغرض منها ونوعها.
- ثم ناقش البناء، وهو نطق الكلام، خارج المطابقة، وناقش تقسيماته، وهي الأمر، والسؤال، والرغبة، والدعوة، والنهي.
- ثم يتعامل مع الذاكرة، الغياب، المقدمة، التعريف، النفي، النهي، الإيجاز، الانفصال، الارتباط، الإيجاز والمبالغة، مع شرح وافٍ لكل منها.
- بالإضافة إلى مناقشة بعض التمارين لكل موضوع وإجابتها.
البلاغة
- وفي الباب الثاني تناول علم البلاغة، وهو لغة الكشف والتفسير، وذكر أن أول من وضع قواعد هذا العلم كان أبو عبيدة معمر بن المثنى.
- كما ذكر ما هو مشمول في علم البلاغة، مثل القياس، حيث ذكر اثنتي عشرة موضوعاً في شرحه. الأقسام المتعلقة بكل نوع قسم مع شرح واف.
- ثم يخاطب الحق والاستعارة في عشرين قسماً، حيث يناقش تعريف الحقيقة وأقسامها، والاستعارة وتقسيماتها.
- أخيرًا، وصل الكناية إلى 4 أقسام تهدف إلى معنى مناقشة أقسامها.
- كما يناقش في نهاية الفصل مزايا دراسة البلاغة بعدة طرق.
العلوم البوذية
- يناقش المراغي علم البديع في الفصل الثالث معناه والأول بغير قواعده وأصوله.
- ثم تناول المقاطع الخاصة بالتطورات الأساسية، وهي التطورات الأخلاقية واللفظية، وكذلك المقاطع الخاصة بالتطورات الأخلاقية، وهي الأضداد الإيجابية والسلبية، والمقابلة، والنظر في القياس والتناسب.
- وكذلك التحالف، والمساواة بين الأحزاب، والتوليف والتنوع، وغيرها الكثير، مع شرح كل نوع وأمثلة.
- وبخصوص تطور الكلمة، يناقش أنواعها وهي الجناس والسجع والتوازن والتشريع، مع الإشارة إلى شروط وأقسام كل نوع، وبعض التمارين الخاصة بها.
وفي نهاية الكتاب
وفي حديثه عن السرقات الشعرية وما يتصل بها ذكر:
- أولاً: الاقتباس ينقسم بدوره إلى موصى به ومسموح ومرفوض.
- ثانيًا: المعنى أن الشاعر يقرن أقواله بقصائد أخرى.
- ثالثاً: العقد، وهو نظم النبوة، ويذكر شروطه وأمثلة.
- رابعًا: الحل وهو النظام، وقد ورد فيه شرطان، أولهما أن يسقط على ما يرام، وأن يكون في مكانه.
- خامساً: الإشارة إلى أن الناظر يشير إلى سطر من الشعر، أو نكتة مشهورة، أو حكمة، وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية الكتاب.
اقرأ أيضًا: حول كتاب علم اجتماع تطور النواة
في نهاية المقال ناقشنا الموضوع بشيء من التفصيل، حيث ناقشنا في البداية معنى الكتاب وأهميته، ثم ناقشنا مواضيع الكتاب، وأتمنى أن تتحقق الفائدة المرجوة- بعد قراءتك.