هل إزالة الورم الخبيث كافية للشفاء؟ سؤال يتكرر في أذهان الكثيرين ممن لديهم مثل هذه الأورام السرطانية الخبيثة، وعلى الرغم من طرق العلاج العديدة لهذا المرض، إلا أن هناك حالات تتطلب تدخلاً جراحيًا، وسنجد في هذا المقال إجابة هذا السؤال من خلال مقال موقع محمود حسونة، والعديد من الأسئلة المتعلقة به.

بعد استئصال الورم الخبيث هل يكفي الشفاء؟

  • في بعض حالات الأورام السرطانية، قد يلجأ الأطباء إلى الجراحة لإزالة الورم تمامًا.
  • في حال كان التدخل الجراحي هو الحل الوحيد لمثل هذه الحالة.
    • لكن الجواب على السؤال: هل استئصال الورم الخبيث كافٍ للشفاء؟
  • الجواب: لا يكفي العلاج، لأن هذا الإقصاء يمكن أن يكون إحدى مراحل العلاج.
    • الذي يستكمل بالعلاج الكيميائي أو أنواع العلاج الأخرى.

اقرأ أيضًا: النساء الحوامل يعانين من الأورام الليفية

جراحة لإزالة ورم سرطاني

  • قد تكون الجراحة لإزالة الورم السرطاني هي الحل الأول الذي يستخدمه الأطباء بسبب الأسباب العديدة التي يرونها.
  • وتتم هذه العملية عن طريق عمل شق في المنطقة التي يوجد بها الورم، ثم إزالة الورم.
    • وليس هذا فقط، بل يتم أيضًا إزالة الأنسجة السليمة المحيطة به، لضمان القضاء التام عليها.
  • قد يستخدم الطبيب أيضًا إزالة العقد حول مكان الورم السرطاني.
    • لمعرفة ما إذا كان الورم قد انتشر إلى أماكن أخرى أم لا.
  • وكذلك لكي يعرف الطبيب من خلال هذه الغدد الليمفاوية معدل الشفاء المتوقع لصاحب هذا الورم السرطاني.
  • وإذا كان هذا الورم السرطاني في الثدي، فهناك احتمالان للإزالة، يمكن إزالة الثدي بأكمله والأنسجة المحيطة به.
  • الاحتمال الثاني هو أن الورم يتم إزالته ببساطة مع الحفاظ على باقي الثدي، كما في حالة سرطان الرئة.

أسباب إجراء الجراحة لإزالة الورم السرطاني

لجأ الطبيب إلى الجراحة لإزالة الورم السرطاني لعدة أسباب:

  • الأول هو تحديد مرحلة تطور الورم.
  • تساعد هذه العملية الطبيب في تحديد مدى انتشار المرض في الجسم، ومعدل الشفاء المتوقع أيضًا.
  • أحد أسباب إجراء الاستئصال هو أيضًا منع الإصابة بالسرطان.
  • قد يرى الطبيب احتمالية تعرض جزء من الجسم للسرطان فيستطيع إزالته قبل أن يصاب بالعدوى.
  • كما أن الاستئصال للتخفيف من الآثار الجانبية قد يكون من الأعراض التي يشعر بها المريض.
  • هذا هو الحال عندما يضغط الورم السرطاني بشدة على العظام أو الأعصاب أو يسد الأمعاء.
  • أحد الأسباب هو أن الطبيب يرى أيضًا أن الجراحة هي الحل الأفضل لهذه الحالة.
    • خاصة في حالة السرطان الجزئي وغير المنتشر.
  • ويمكنه أيضًا القضاء على الغرض من التشخيص الصحيح للمرض، وتحديد ما إذا كان ورمًا خبيثًا أو ورمًا حميدًا.
  • أخيرًا، قد يكون السبب هو إزالة الجزء الأكبر من الورم.
    • في حالة أن الإقصاء العام يضر بأجزاء أخرى من الجسم.
  • لذلك فإن إزالة الجزء الأكبر منه، إلى جانب طرق العلاج الأخرى، يمكن أن يسهم في نسبة كبيرة من الشفاء بإذن الله.

كما أدعوكم لمعرفة: متى يلتئم جرح استئصال الثدي؟

التقنيات الجراحية لإزالة الأورام السرطانية

هناك عدة طرق جراحية تستخدم لإزالة السرطان منها ما يلي:

  • الطريقة الأولى هي الجراحة بالمنظار، ويتم استخدام الرأي في حالات تشخيص المرض، ومعرفة مدى انتشاره.
    • التعرف على طرق العلاج المستخدمة أيضًا.
    • وتتم هذه العملية عن طريق إدخال كاميرا صغيرة من أحد الشقوق في الجسم.
    • يرى الطبيب ما بداخل الجسم من خلال هذه الكاميرا.
  • الإجراء الجراحي الثاني هو أن يستخدم الطبيب مادة شديدة البرودة تقضي على الخلايا السرطانية أو الخلايا التي يمكن أن تصبح خلايا سرطانية.
  • طريقة أخرى هي استخدام مشرط في الجراحة، إذا كان الورم في إحدى المناطق الحساسة من الجسم.
  • يستخدم الطبيب مشرطًا، ويزيل طبقة طبقة من هذا الورم بعناية شديدة.
  • كما يمكن إزالة الورم بالليزر ويتم ذلك باستخدام شعاع وضوء عالي الكثافة.
  • لتبخير هذه الخلايا السرطانية أو تقليل حجمها، يتم استخدام الليزر في العديد من أنواع الأورام السرطانية المختلفة.
  • ويمكن للطبيب أيضًا استخدام الجراحة الكهربائية.
    • باستخدام تيارات كهربائية عالية التردد تعمل على قتل الخلايا السرطانية.
  • والجراحة الروبوتية. هنا، يستخدم الطبيب أدوات التحكم اليدوية لتوجيه الروبوت إلى مكان الألم.
    • يتم إزالته بواسطة روبوت، وهذا الإجراء هو أحدث طريقة تستخدم لإزالة الأورام السرطانية.
  • هناك طريقة أخرى وهي العمل من خلال فوهات طبيعية، وهذه الطريقة قيد الدراسة لكنها لاقت موافقة كبيرة من كبار العلماء والأطباء.
  • يعتمد على عمل شق في البطن دون شق الجلد.
    • أو قد يستخدم الأطباء إدخال الأدوات الجراحية من خلال فتحات الجسم الطبيعية، مثل الفم والأنف.

مخاطر إزالة الأورام السرطانية

  • يمكن أن يتم استئصال العضو بوظائفه، ويمكن للأعضاء الأخرى إكمال الوظيفة بأكملها.
    • أو قد يحدث بعض النقص أو التشويه ويترك حسب الجزء المفقود.
  • كما أن من المخاطر الشعور بألم شديد بعد الاستئصال بالرغم من وصف الطبيب لبعض أنواع المسكنات القوية.
  • من أكثر المضاعفات شيوعًا أيضًا التعرض للجلطات نتيجة هذه العملية، لكن هذا نادر جدًا.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد يصاب المريض بعدوى في موقع الجراحة.
    • لذلك يجب اتباع تعليمات وتحذيرات الفريق الطبي بعناية وتنفيذها.
  • خطر آخر هو تعرض المريض لنزيف حاد بعد هذه العملية.
  • يمكن أيضًا أن يحدث تغيير في وظيفة المثانة والأمعاء، لذلك يشعر المريض بصعوبة بالغة في عملية الإخراج لعدة أيام بعد العملية.

يمكنك أيضًا قراءة: تجربتي في استئصال الرحم

وهنا نصل إلى نهاية حديثنا حول الموضوع، بعد إزالة الورم الخبيث الكافي للشفاء، ونجيب على هذا السؤال بالتفصيل، ونناقش جميع المعلومات المتعلقة به من مصادر طبية موثوقة، نحن أتمنى أن نكون قد نجحنا في هذا المقال.